الوزارة أكدت ان فرق التقصي بدأت بالعمل لمعرفة سبب الإصابة، هذا كان في اليوم التالي لتسجيل الاصابات بمحافظة جرش والتي بدأت يوم الاثنين الماضي، لكن فرقها لم تصل للمصدر بعد..
وزير الصحة فراس الهواري اربك المشهد بتصريحين متناقضين في الاول قال إنه لا يمكن حاليا الربط بين الاصابات في جرش باصابت عجلون، لكنه قال في تصريحه الاخر إن المصابين الجدد من المخالطين لمصابين سابقين بذات الجرثومة..
الجرثومة بدأت في جرش، واغلق على اثرها محطة مياه ومطعم ومخبز في قرية جبة، قالت الوزارة إن الاجراء احترازيا، لكن ذلك لم يوقف الاصابات، وكذلك لم تغلق محلات جديدة..
وزارة الصحة تؤكد أن 14 فريقا للتقصي يعملون على معرفة مصدر الإصابة، لكن أيا منها لم يصل إلى نتيجة بعد، فيما تؤكد المؤسسة العامة للغذاء والدواء ان عينات الغذاء التي فحصتها سلبية.
الخيارات أمام وزارة الصحة محدودة، فالجرثومة تحتاج لتنتقل بين الناس إلى غذاء او ماء او عبر حضانات رعاية الاطفال، وفق ما قال الوزير الاسبق الطبيب وليد المعاني، الأمر الذي يسهل الوصول الى مصدرها.
المعاني أكد أن الجرثومة تنتقل إلى للإنسان بطرق مختلفة ويجب ان يكون هناك براز ملوث بالبكتريا، مشيرا إلى أن البراز الملوث ممكن أن يكون موجودا في طعام او شراب او داخل ماء ملوث او بركة سباحة دخلت الجرثومة إليها من يد ملوثه لامست براز.
وأشار إلى أنه ممكن أن ينتقل المرض البكتيري شيغيلا في الحضانات من طفل مصاب إلى يد العالمة التي تنقلها إلى الأطفال الأخرين او عامل مطعم ينقلها إلى الاخرين او مصدر مياه ينتقل إلى الاخرين او على الاسطح.
وأضاف أن سببها هو مريض مصاب ثم عدم نظافة من المريض نفسه او من يرعاه نقلها إلى الاخرين، واعراضها سخونة او حمى او اسهال يكون مصحب بالدم.