ونشرت وسائل الإعلام الحكومية عدة مقالات تؤكد على إخلاص الحزب الحاكم والزعيم كيم جونغ أون للبلاد، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي احتفالات أو اجتماعات حزبية رئيسية حتى صباح اليوم الأحد.
وحشدت صحيفة "رودونغ شينمون" التابعة لحزب العمال الحاكم في الشمال، الدعم لكيم وسلطت الضوء على جهوده في مساعدة الناس على التعافي من التحديات الاقتصادية، مثل الفيضانات الأخيرة وإغلاق الحدود بسبب كوفيد-19.
وحسب مصادر عسكرية كورية جنوبية، لم يتم رصد أي بوادر على استعداد بيونغ يانغ لعرض عسكري.
ورجت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن تكون بيونغ يانغ ربما تخلت عن العرض العسكري لأن الذكرى السنوية لهذا العام لا تصادف الذكرى الخامسة أو العاشرة، كما أنها نظمت عرضا مصغرا الشهر الماضي للاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس البلاد.
واعتادت كوريا الشمالية على الاحتفال بالذكرتين السنويتين الخامسة والعاشرة بأحداث أكبر وذات طابع عسكري، بما في ذلك إطلاق الصواريخ وإقامة استعراضات للقوات والأسلحة الاستراتيجية المطورة حديثًا وغيرها من المعدات العسكرية.
وفي الذكرى الـ75 لتأسيس الحزب العام الماضي، تعهد الزعيم كيم بمواصلة تعزيز "رادع الحرب" للدفاع عن النفس، وعرض الشمال صاروخا باليستيا جديدًا عابرا للقارات وأسلحة أخرى خلال عرض عسكري ضخم.