وقال أمين عام وزارة البيئة محمد الخشاشنة إن هذا المشروع إقليمي وممول من وزارة البيئة الألمانية لتنفيذ أنشطة وبرامج في الأردن وتركيا ومصر ولبنان، بهدف استخدام تكنولوجيا رفيقة بالبيئة تسهم في رفع كفاءة الطاقة والتقليل من كلفة فاتورة الكهرباء وبناء القدرات الوطنية وتدريب الكوادر الفنية العاملة في القطاعات الصناعية والخدمية، وبما يسهم في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.
وأضاف الخشاشنة، إن الوزارة قامت ومن خلال مشاركتها في الاجتماعات التي عقدت مع الجمعية العلمية الملكية بطرح المعلومات المتعلقة باستهلاك الأردن من المواد الهيدروفلوروكربونية والتشريعات والسياسات المتعلقة في بروتوكول مونتريال وتعديل كيجالي. وأكد أن المشروع يهدف الى تعظيم التشاركية وتعزيز الوعي لدى الوزارات والمؤسسات والقطاعات الصناعية والخدمية ومختلف شرائح المجتمع، للمشاركة في تنفيذ هذا المشروع، لافتا الى أهمية إعداد السياسات والتشريعات اللازمة لتحقيق أهداف المشروع واستدامته.
واستعرض خشاشنة الأنشطة التي سيتم تنفيذها في الدول المستفيدة من المشروع، حيث ستقوم وزارة البيئة الألمانية بإقامة حفل اقليمي لإطلاق المشروع بمشاركة الأردن وتركيا ومصر ولبنان والجهات المنفذة.