روحي و روحك يا وطني .... روحين بروح
ان راحت روحك يا وطني ... روحي بتروح
هكذا غنى وصدح عشاق الوطن و عملوا بصدق لترابه كأنه الروح
حتى جاء زماننا فاصبحت موسيقاهم قديمه والحانهم صدئه لنغني و نصدح بموسيقى عصريه جوفاء جديده تتخللها الحان غوغائيه غير مرتبه تطغى عليها تمثل الحان الحراك السياسي , فهي رغم غوغائيتها المزعجة الأ انها باتت تغطي بمطالبها كافة محاور الحياة , لأن الواقع الذي نعيش الحانه ريئه للغايه يغلب عليه الفقر وما ادراك ما الفقر ؟ انه العوز و الحاجة لأدنى متطلبات الحياة انه الغربه الحقيقيه.
حاجات متراكمة لأبسط متطلبات الحياة بعد ان كان الفرد يفتقر الى الرخاء و كماليات الحياة فيصبر عل وعسى يتحسن الحال حامدا ربه على نعمة الستر و الصحة الأ اننا الان لا زلنا نحمدة و نشكره على الشهيق و الزفير اما عوراتنا فقد تكشفت و الصحة شملتها ملفات اللجان الطبية بنسب العجز ورغم ذلك نصدح و نغني للوطن رغم ردائة العزف و اللحن.
ندعوا المولى بقلوب مؤمنة ان يحفظ الوطن و يجنبه كل شر نعم ندعوا للوطن الذي نغترب به ونتلوى مرارة الفقر و الغربة به , فدخولنا الشهريه لمن ينتظر معاش تأكلت و اغتصبتها سياسات رأس المال الجبان في مؤسسات المال و الاستثمار ,حكوماتنا الغير رشيده فقيره .. تقتدي بنا نحن الفقراء الى الله فهي حالها كحالنا تقترض و تستدين لتغطي نفقات ديمومتها و متطلبات شعوبها المتزايده ونحن الرعيه مستهلكين لجميع خطط و برامج هذه الحكومات في التغذيه الراجعة تحت مسميات الاصلاح و التغيير , لكن الفرق بيننا اننا نقترض بضمان معاشاتنا الشهريه لنسيطر على متطلبات الحياة المتزايده و الملحه رغم شح المعاشات دون ان نحصل على منح و هبات و مساعدات و دعم للسيطره على عجزنا المتراكم في الدخل و المعاش كما هو الحال عند الحكومات لأن المطلوب اكبر و اكثر من من المتاح و المتوفر على الدوام .
فليس امامنا نحن معشر المغتربين الفقراء سوى الاستسلام لسياسات الحكومات ننتظر ان يأخذ الله ارواحنا و نتخلص من مرارة الفقر و الغربه مستودعين الوطن الذي يمثل الروح الى رب العرش العظيم و الى الشرفاء من قيادي هذا الوطن ليحموا مقدراته و انجازاته وان لا يزيدوا عبء الحكومات بمطالب تفوق امكانياتها و ان لا تنسوا بالدعاء الصادق لنا نحن الفقراء بالرحمه و المغفره .
ان راحت روحك يا وطني ... روحي بتروح
هكذا غنى وصدح عشاق الوطن و عملوا بصدق لترابه كأنه الروح
حتى جاء زماننا فاصبحت موسيقاهم قديمه والحانهم صدئه لنغني و نصدح بموسيقى عصريه جوفاء جديده تتخللها الحان غوغائيه غير مرتبه تطغى عليها تمثل الحان الحراك السياسي , فهي رغم غوغائيتها المزعجة الأ انها باتت تغطي بمطالبها كافة محاور الحياة , لأن الواقع الذي نعيش الحانه ريئه للغايه يغلب عليه الفقر وما ادراك ما الفقر ؟ انه العوز و الحاجة لأدنى متطلبات الحياة انه الغربه الحقيقيه.
حاجات متراكمة لأبسط متطلبات الحياة بعد ان كان الفرد يفتقر الى الرخاء و كماليات الحياة فيصبر عل وعسى يتحسن الحال حامدا ربه على نعمة الستر و الصحة الأ اننا الان لا زلنا نحمدة و نشكره على الشهيق و الزفير اما عوراتنا فقد تكشفت و الصحة شملتها ملفات اللجان الطبية بنسب العجز ورغم ذلك نصدح و نغني للوطن رغم ردائة العزف و اللحن.
ندعوا المولى بقلوب مؤمنة ان يحفظ الوطن و يجنبه كل شر نعم ندعوا للوطن الذي نغترب به ونتلوى مرارة الفقر و الغربة به , فدخولنا الشهريه لمن ينتظر معاش تأكلت و اغتصبتها سياسات رأس المال الجبان في مؤسسات المال و الاستثمار ,حكوماتنا الغير رشيده فقيره .. تقتدي بنا نحن الفقراء الى الله فهي حالها كحالنا تقترض و تستدين لتغطي نفقات ديمومتها و متطلبات شعوبها المتزايده ونحن الرعيه مستهلكين لجميع خطط و برامج هذه الحكومات في التغذيه الراجعة تحت مسميات الاصلاح و التغيير , لكن الفرق بيننا اننا نقترض بضمان معاشاتنا الشهريه لنسيطر على متطلبات الحياة المتزايده و الملحه رغم شح المعاشات دون ان نحصل على منح و هبات و مساعدات و دعم للسيطره على عجزنا المتراكم في الدخل و المعاش كما هو الحال عند الحكومات لأن المطلوب اكبر و اكثر من من المتاح و المتوفر على الدوام .
فليس امامنا نحن معشر المغتربين الفقراء سوى الاستسلام لسياسات الحكومات ننتظر ان يأخذ الله ارواحنا و نتخلص من مرارة الفقر و الغربه مستودعين الوطن الذي يمثل الروح الى رب العرش العظيم و الى الشرفاء من قيادي هذا الوطن ليحموا مقدراته و انجازاته وان لا يزيدوا عبء الحكومات بمطالب تفوق امكانياتها و ان لا تنسوا بالدعاء الصادق لنا نحن الفقراء بالرحمه و المغفره .