بدأت تفاصيل الواقعة عندما شاهد شخص مقاطع فيديو تحذيرية للسلامة العامة حول أصحاب مطاعم مشبوهين يربطون طعامهم بقشور الأفيون لجعله يبدو أكثر شهية، وتساءل عما إذا كان كشك الطعام الذي يصنع المكرونة الساخنة اللذيذة التي يحبها كثيرًا يفعل نفس الشيء.
شكوك الرجل بأن صاحب المحل يضيف مسحوق قشر الأفيون إلى المكرونة، لجعلها تسبب الإدمان حرفيًا، كوسيلة لتعزيز الأعمال التجارية، دفعته لإحضار عينة من الطبق إلى الشرطة للاختبار، وأظهرت النتائج أنه يحتوي على مستويات عالية من البابافيرين والناركوتين ومركبات أخرى غير عادية.
وتعاون مركز شرطة لونان مع التحقيقات البيئية للغذاء والدواء لإجراء بحث كامل عن كشك الطعام، وضبط قدرًا كبيرًا من زيت الفلفل الحار الذي تم اكتشافه لاحقًا بأنه يحتوي على مواد مشتقة من الأفيون.
وبحسب موقع «اوديتي سنترال»، يقول الضابط تشانج كوشان للصحفيين «زيت الفلفل الحار مزين بمسحوق قشر الأفيون، مما يجعل طعمه أفضل إلى حد كبير. لكن هذا الطعام يمكن أن يسبب الإدمان ويشكل خطراً على الصحة على المدى الطويل».
عندما واجهت الشرطة صاحب المطعم لم يكن لديه أي خيار سوى الاعتراف بأنه يضيف إلى زيت الفلفل الحار مسحوق الأفيون، موضحًا أنها كانت الطريقة الوحيدة للتعافي من الأزمة التي تسببت فيها جائحة كورونا،و اعتقد أن جعل المكرونة الخاصة به تسبب الإدمان وسيلة لمساعدة أعماله على التعافي بشكل أسرع.
لم يمض وقت طويل، حتى ارتفعت أرباح المطعم اليومية بنحو الثلث، وأصبح زيت الفلفل الحار المكون الأساسي. لسوء حظ المالك الجشع، يواجه الآن تهمة إنتاج وبيع أغذية سامة وضارة.