كانت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية قد أعلنت أمس الاثنين عن تجارب وصفتها بالناجحة لإطلاق صاروخ كروز طويل المدى، وهو ما قال محللون إنه يمكن أن يكون أول سلاح من نوعه في البلاد مزوّد بقدرة نووية
وقال الممثل الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية سونج كيم في كلمته الافتتاحية التطورات الأخيرة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تذكرنا بأهمية التواصل والتعاون الوثيق بين الدول الثلاث
وتناقش الدول الثلاث سبل التغلب على المواجهة القائمة مع كوريا الشمالية بسبب أسلحتها النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية، وهو ما تسبب في فرض عقوبات دولية عليها
وخلال اجتماع مع نظيره الياباني تاكيهيرو فوناكوشي ونظيره الكوري الجنوبي نوه كيو-دوك، قال كيم إن واشنطن لا تزال منفتحة على القنوات الدبلوماسية للتعامل مع قضايا كوريا الشمالية
وقال البيت الأبيض إنه ما زال مستعدا للتواصل مع بيونجيانج رغم التجربة الصاروخية الأخيرة، لكن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تبد أي استعداد لتخفيف العقوبات
وتقول بيونجيانج إنها لا ترى أي مؤشر على حدوث تغيرات في السياسة الأمريكية، مشيرة إلى مسائل مثل العقوبات والتدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية التي تقول إنها تحضير لهجوم
ورغم أن واشنطن حليف عسكري واقتصادي مقرب لكل من اليابان وكوريا الجنوبية، يغلب التوتر على العلاقات بين الجارتين الآسيويتين على خلفية قضايا تشمل خلافات بشأن السيادة على مناطق واحتلال اليابان لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945 والتاريخ المتعلق بفترة الحرب