وبيّن الدكتور ناصر الدين أن نجاح الدولة في صياغة نموذجٍ تخاطبيٍ تنمويّ مع مواطنيها يعتمد على الأحزاب والحكومات البرلمانية، مشيرًا إلى أهمية انتشال الأحزاب للدولة من القاع.
ونوّه الدكتور ناصر الدين إلى أهمية تمثيل الحزب لكافة أطياف المجتمع الأردني حتى لا يكون مصيره الفشل، وأن ذلك يكون بتمثيله لعدد من المحافظات، فليس من المنطقي أن تكون نسبة المحافظات التي يمثلها الحزب 10% فقط من السكان.
وأشار الدكتور ناصر الدين إلى تقديمه لورقة تُبين أهمية دور الجامعات في مجال التنمية السياسية، وأنه لا بد من تحويلها إلى ساحة فكرٍ تبني شخصية الطالب وتصقلها سياسيًا، حقوقيًا، وفكريًا، مؤكدًا أن الجامعة تعد منبرًا حساسًا لا مجرد مكانٍ للدراسة.
وعن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، قال بأنه لم يتم التوافق على المخرجات النهائية لقوانين الانتخاب، الأحزاب، الإدارة المحلية، وتمكين المرأة، نافيًا تهم التيار المعاكس التي تحاول عرقلة عملها بقولها إن اللجنة جاءت بالمظلية.