وبحسب التحقيقات الأولية لمصلحة السجون الإسرائيلية، فإن الأسرى تمكنوا من الهرب في ساعة مبكرة من الليلة، مشيرةً إلى أنها بدأت تحقيقات واسعة في ظروف ملابسات الحادثة.
ونشرت مصلحة السجون صورًا وزعتها على العناصر التي تشارك في عملية البحث للأسرى الستة، ويظهر من الصور الأسير زكريا الزبيدي القيادي في كتائب شهداء الأقصى.
وبحسب قناة 13 العبرية، فإن الأسرى الستة تمكنوا من الهرب عبر حفر نفق.
وأشارت القناة، إلى أن قوات إسرائيلية كبيرة في حالة استنفار وعمليات بحث باستخدام الطائرات والأدوات الاستخبارية المختلفة، عن الأسرى الذين فروا من السجن.
وأكدت صحيفة "هارتس" العبرية، أن الأسرى الستة كانوا في زنزانة واحدة، وهم: 5 من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي، والسادس من نشطاء كتائب شهداء الأقصى.
وأشارت إلى أن النفق جرى حفره خلال الأشهر الأخيرة، ويصل طوله إلى عشرات الأمتار، وقد شرعت قوات كبيرة من الشرطة، ومصلحة السجون، بعمليات بحث مكثفة.
ونوهت إلى أن سجن جلبوع، الذي يخضع الآن لقيادة الجنرال فريدي بن شطريت، يعمل في شمال فلسطين منذ عام 2004، ويحتوي فقط على أسرى أمنيين من مختلف المنظمات الفلسطينية ، وعادة ما تجلس المنظمات في أجنحة منفصلة حسب انتمائها التنظيمي.
واعتبر محللون ان هذه العملية تعد بالغة التعقيد، وهي ضربة لكل الاجراءات الامنية والاستخباراتية للاحتلال.