حديث والد الصيدلاني نزار جاء خلال عطوة أمنية أقيمت في ديوان آل قازان في بلدة الصريح أمس السبت، تطرق فيها لتفاصيل تم نشرها سابقًا ، لكن دون الكشف عن السبب الحقيقي وراء قتل نجله والسؤال هنا لماذا؟
الإشاعات والأقاويل باتت تلتف على حادثة مقتل الصيدلاني قازان، حيث هناك روايات مقنعة وأخرى غير مقنعة كالتي تؤكد أنه قتل عن طريق ضابط في المخابرات إستنادًا إلى المركبة التي لاحقة مركبة الصيدلاني قازان والتي كانت دون أي رقم تعريفي (نمرة).
فيما تقول رواية أخرى أن الصيدلاني المتوفى قازان اكتشف قضية فساد تتعلق بمصنع الأدوية الذي يعمل فيه، وعلى إثر ذلك تم تصفيته بإعتبار أن الأسرار ستدفن معه.
أما الرواية الثالثة تتلعق في لقاحات فيروس كورونا، حيث يشاع أن الدكتور قازان أكتشف أن اللقاحات المستوردة تصنع في الأردن، ويتم توزيعها في المراكز الصحية على أنها لقاحات مستوردة.
ويبحث الشارع الأردني وسط كم الإشاعات الهائلة حول الحادثة عن السبب الرئيسي لمقتل الصيدلاني قازان، لا سيما بعد عدم ذكره خلال العديد من اللقاءات المصورة لوسائل الإعلام مع والده خلال العطوة الأمنية.