شارك عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء، في وقفة أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، دعما لـ 7معتقلين مُضربين عن الطعام، في السجون الإسرائيلية.
كما طالبوا بالإفراج عن معتقلة، على وشك أن تضع مولودها داخل السجن.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعت لها مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى، صور المضربين عن الطعام، ولافتات تطالب بالإفراج عنهم.
ويواصل 7 معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري (دون تهمة)، أقدمهم كايد الفسفوس، المُضرب عن الطعام لليوم الـ 48، احتجاجا على اعتقاله الإداري، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
وندد المشاركون في الوقفة، بالممارسات الإسرائيلية بحق المعتقلين، ورددوا شعارات مطالبة بـ"تدخل دولي للإفراج عن المضربين".
كما طالب المشاركون بالإفراج عن المعتقلة أنهار الديك (25 عاما).
وقالت عائشة الديك والدة "أنهار"، لوكالة الأناضول على هامش الوقفة "نحن على تواصل مع كافة الجهات من أجل السماح لها، بولادة آمنة، والاطمئنان عليها وعلى جنينها".
وأضافت "مطالبنا بسيطة: توفير بيئة مناسبة لولادة الطفل، (ابنتي) أنهار في حالة صحية ونفسية صعبة وتحتاج لعناية خاصة".
وفي 25 أغسطس/ آب الجاري، وجّهت "الديك" رسالة إلى عائلتها تضمنت "مناشدة لأحرار العالم"، تُطالبهم بالتدخل العاجل للإفراج عنها لتتمكن من وضع طفلها خارج أسوار السجون الإسرائيلية.
و"أنهار الديك" تنحدر من بلدة كفر نعمة غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وهي معتقلة منذ خمسة شهور، ولم يصدر بحقها حكم بعد.
ومنذ اعتقالها، سُمح لزوجها فقط بزيارتها لمرة واحدة.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4 آلاف و850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.