قال الأزهر، السبت، إن "ذكرى حريق المسجد الأقصى شاهد على إرهاب الكيان الصهيوني وجرائمه النكراء".
ويوافق 21 أغسطس/ آب 2021 (السبت)، الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن.
وفي ذلك اليوم التهمت النيران كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبلي الموجود في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.
وأوضح الأزهر في بيان أن "محاولة حرق المسجد الأقصى جريمة نكراء ستظل شاهدا على إرهاب الكيان الصهيوني وعدوانه".
وقال إنه بالتزامن مع هذه الذكرى الأليمة يجدد رفضه "أية محاولات لسرقة الأراضي الفلسطينية، وتغيير الهوية التاريخية للمدينة المقدسة".
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، يسكنون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية، جميعها غير شرعية. -
وجدد الأزهر "التزامه التاريخي والإنساني بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المستحق، وسعيه العادل في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
في سياق متصل، قالت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان السبت، إن الذكرى تحل في "ظل استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين في أحياء القدس وخاصة بحق المسجد الاقصى".
وجددت المنظمة "دعمها الثابت لحق دولة فلسطين في حماية هوية القدس العربية".
ودعت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي إلى الانخراط في عملية سلام جادة قصد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية ومنها إقامة دولته المستقلة وذات السيادة على حدود 4 يونيو/ حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، تجمدت عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، جراء رفض الأخيرة وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، والقبول بحدود 1967 كأساس للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.