وأدى الحريق الذي وقع بالقرب من قرية فيليا، على بعد 60 كيلومترا من أثينا، إلى احتراق آلاف الهكتارات وأدى إلى إصدار أوامر إخلاء لعدة قرى في المنطقة.
وقد يؤدي هبوب رياح قوية متوقعة في وقت لاحق من اليوم إلى تعقيد جهود مكافحة الحرائق.
وقالت إدارة الإطفاء إن 427 من رجال الإطفاء، بينهم 143 من بولندا، إلى جانب 149 مركبة، يكافحون النيران، وكانت خمس طائرات إطفاء، وخمس مروحيات، تقدم دعما جويا في عمليات الإطفاء، بينما أرسل الجيش قوة بشرية وآليات للمساعدة في إخماد الحرائق.
وحريق فيليا هو الأحدث بين مئات حرائق الغابات التي اندلعت في جميع أنحاء اليونان هذا الشهر، والتي أججتها موجة حر، هي الأشد حدة في البلاد منذ حوالي ثلاثة عقود، وأدت إلى تيبس الأشجار وسرعة اشتعالها.
وأدت الحرائق إلى استنفاد قدرات مكافحة الحرائق في البلاد إلى أقصى حد، مما دفع الحكومة إلى طلب المساعدة الدولية، بما في ذلك من خلال نظام الاستجابة للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي. واستجابت حوالي 24 دولة أوروبية وشرق أوسطية بإرسال طائرات ومروحيات ومركبات ومئات من رجال الإطفاء. عاد معظمهم إلى ديارهم منذ ذلك الحين.
ولم يتم تحديد أسباب الحرائق رسميا، رغم اعتقال أكثر من عشرة أشخاص للاشتباه في قيامهم بالحرق العمد.