قال الرئيس اللبناني ميشال عون انه لن يستقيل من مهامه وسيقوم بواجباته الى النهاية.
واعرب عون خلال مؤتمر صحفي عن امله "في ان نتوصل الى الحد من الازمة الراهنة من خلال تشكيل حكومة جديدة في خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا "ان رئيس الجمهورية رغم ما خسره من صلاحيات الا انه شريك في التأليف مع رئيس الحكومة المكلف، وله ان يختار من بين الأسماء المطروحة في ظل ما يتمتع به من سلطة معنوية".
وكان عون اجتمع اليوم مع سفيرة الولايات المتحدة الاميركية دوروثي شيا التي فالت في تصريح: "كل يوم يمرّ بلا تشكيل حكومة تتمتع بقدرة على تنفيذ الإصلاحات ينزلق فيه الوضع إلى كارثة انسانية".
وفي السياق، واصل الجيش اللبناني اليوم مداهمة محطات المحروقات المقفلة واجبار المحطات التي تخزن المحروقات خلافا للقانون على بيعها للعموم.
ويستمر مشهد طوابير السيارات امام المحطات للتزود بكميات قليلة من البنزين.
وعلى خط مواز تشتد ازمة تأمين المازوت للمؤسسات والعموم ومولدات الكهرباء الخاصة، ما ادى الى توقف غالبيتها عن تأمين التيار المرادف للطاقة التي تؤمنها مؤسسة كهرباء لبنان التي تعتمد ايضا تقنينا قاسيا بسبب شح الاعتمادات لشراء الفيول. وافادت نقابة المستشفيات الخاصة لمراسل وكالة االنباء الاردنية (بترا) في بيروت بأن المعنيين امنوا كمية من المازوت للمستشفيات لتسيير امورها وعدم تهديد حياة المرضى في حال توقف المولدات عن العمل، لكن مستشفيات اخرى ابلغت النقابة ان مادة المازوت المتوافرة لديها شارفت على النفاد، محذرة من اضطرارها إلى إطفاء محركاتها.
وناشد نقيبا أطباء بيروت شرف أبو شرف والشمال سليم أبي صالح في بيان، القيادات الأمنية والعسكرية "تأمين مادة البنزين للأطباء ليتمكنوا من الوصول الى المستشفيات لمعالجة المرضى، وكذلك الحماية الأمنية الضرورية لهم لئلا يتعرضوا للعنف الجسدي أو اللفظي".
وقال وزير الصحة حمد حسن في تصريح" إن الخوف من فقدان المازوت والأدوية والمستلزمات الضرورية لمعالجة المصابين هو هاجسنا الآن".
وناشدت نقابة مستوردي المواد الغذائية، في نداء استغاثة اليوم، المسؤولين "الإسراع في نجدة القطاع وإمداده بما يحتاجه من مادتي البنزين والمازوت لتأمين استمرارية عمله". واعلنت نقابة اصحاب الافران ان ازمة المحروقات تتسبب بتوقف غالبية الافران عن العمل وبالتالي بروز ازمة نقص في الرغيف.
كذلك اعلنت وزارة الاتصالات عن توقّف خدماتها في عدد من سنترالات المناطق بسبب عدم توافر المازوت ما ادى الى توقف خدمات الشبكة". في المقابل بدأت تلوح في الافق ازمة فقدان مادة الغاز حيث اعلنت نقابة العاملين والموزعين في القطاع " ان مخزون الغاز يكفي لخمسة أيام فقط، وأننا سنكون أمام أزمة كبيرة في حال لم يتم فتح الاعتمادات وإدخال البواخر".
واعرب عون خلال مؤتمر صحفي عن امله "في ان نتوصل الى الحد من الازمة الراهنة من خلال تشكيل حكومة جديدة في خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا "ان رئيس الجمهورية رغم ما خسره من صلاحيات الا انه شريك في التأليف مع رئيس الحكومة المكلف، وله ان يختار من بين الأسماء المطروحة في ظل ما يتمتع به من سلطة معنوية".
وكان عون اجتمع اليوم مع سفيرة الولايات المتحدة الاميركية دوروثي شيا التي فالت في تصريح: "كل يوم يمرّ بلا تشكيل حكومة تتمتع بقدرة على تنفيذ الإصلاحات ينزلق فيه الوضع إلى كارثة انسانية".
وفي السياق، واصل الجيش اللبناني اليوم مداهمة محطات المحروقات المقفلة واجبار المحطات التي تخزن المحروقات خلافا للقانون على بيعها للعموم.
ويستمر مشهد طوابير السيارات امام المحطات للتزود بكميات قليلة من البنزين.
وعلى خط مواز تشتد ازمة تأمين المازوت للمؤسسات والعموم ومولدات الكهرباء الخاصة، ما ادى الى توقف غالبيتها عن تأمين التيار المرادف للطاقة التي تؤمنها مؤسسة كهرباء لبنان التي تعتمد ايضا تقنينا قاسيا بسبب شح الاعتمادات لشراء الفيول. وافادت نقابة المستشفيات الخاصة لمراسل وكالة االنباء الاردنية (بترا) في بيروت بأن المعنيين امنوا كمية من المازوت للمستشفيات لتسيير امورها وعدم تهديد حياة المرضى في حال توقف المولدات عن العمل، لكن مستشفيات اخرى ابلغت النقابة ان مادة المازوت المتوافرة لديها شارفت على النفاد، محذرة من اضطرارها إلى إطفاء محركاتها.
وناشد نقيبا أطباء بيروت شرف أبو شرف والشمال سليم أبي صالح في بيان، القيادات الأمنية والعسكرية "تأمين مادة البنزين للأطباء ليتمكنوا من الوصول الى المستشفيات لمعالجة المرضى، وكذلك الحماية الأمنية الضرورية لهم لئلا يتعرضوا للعنف الجسدي أو اللفظي".
وقال وزير الصحة حمد حسن في تصريح" إن الخوف من فقدان المازوت والأدوية والمستلزمات الضرورية لمعالجة المصابين هو هاجسنا الآن".
وناشدت نقابة مستوردي المواد الغذائية، في نداء استغاثة اليوم، المسؤولين "الإسراع في نجدة القطاع وإمداده بما يحتاجه من مادتي البنزين والمازوت لتأمين استمرارية عمله". واعلنت نقابة اصحاب الافران ان ازمة المحروقات تتسبب بتوقف غالبية الافران عن العمل وبالتالي بروز ازمة نقص في الرغيف.
كذلك اعلنت وزارة الاتصالات عن توقّف خدماتها في عدد من سنترالات المناطق بسبب عدم توافر المازوت ما ادى الى توقف خدمات الشبكة". في المقابل بدأت تلوح في الافق ازمة فقدان مادة الغاز حيث اعلنت نقابة العاملين والموزعين في القطاع " ان مخزون الغاز يكفي لخمسة أيام فقط، وأننا سنكون أمام أزمة كبيرة في حال لم يتم فتح الاعتمادات وإدخال البواخر".