افتتح رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، اليوم السبت، عدداً من مشاريع المبادرات الملكية في محافظتي الطفيلة ومعان، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زياراته الميدانية ولقاءاته التواصلية مع أبناء ووجهاء المحافظتين.
وسلم العيسوي، بحضور نائب رئيس الوزراء، وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان ووزيري الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي والتنمية الاجتماعية أيمن المفلح، مفاتيح عشرة مساكن جديدة لأسر عفيفة في لواء الحسا، ومسكناً لأسرة في منطقة القادسية بمحافظة الطفيلة، وآخر لأسرة في منطقة المريغة في محافظة معان، نظراً للظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة لهاتين الأسرتين. وتعتمد عملية اختيار الأسر المستفيدة من مبادرة مساكن الأسر العفيفة، التي أطلقت بتوجيهات ملكية في العام 2005 بهدف توفير الحياة الكريمة والمستقرة وبيئة آمنة وصحية، للأسر الأكثر عوزاً واستحقاقاً، على أسس تراعي تحقيق العدالة والشفافية التي تضعها وزارة التنمية الاجتماعية.
كما افتتح العيسوي، في لواء الحسا، قاعة متعددة الأغراض بمساحة 450 متراً مربعاً، وتضم مكاتب ومرافق أخرى، لتكون مركزاً لإقامة الأنشطة والفعاليات الثقافية لأهالي المنطقة، تستهدف تدريب وتأهيل أبناء المنطقة، لا سيما فئة الشباب، لتكون حاضنة للرياديين منهم، لاستثمار طاقاتهم وتفعيل مشاركتهم في الحياة العامة وخدمة مجتمعهم، تحقيقاً لرؤى جلالة الملك الذي يولي الشباب جل اهتمامه ورعايته، فضلاً عن تمكين المؤسسات المجتمعية والتطوعية لتعزيز دورها في خدمة المجتمعات المحلية، كما يمكن استخدامها في المناسبات الاجتماعية لأبناء المنطقة.
ويشتمل الطابق الثاني من مبنى القاعة على مقر دائم لمكاتب لبلدية الحسا، ليكون نواة للنهوض بالواقع الخدمي والتنموي في منطقة الحسا بجهد تشاركي مع أفراد المجتمع كافة.
وفي معان، افتتح العيسوي، أكبر حديقة ومتنزه في المحافظة، والتي تقع على مساحة 22 دونماً، لتكون متنفسا للعائلات، إذ تتميز بالمسطحات الخضراء والأشجار، وتتضمن على مناطق مخصصة لألعاب الأطفال وملعب كرة قدم خماسي، وعلى مرافق صحية وترفيهية، وأماكن للألعاب الرملية والمطاطية ذات المواصفات العالمية لخدمة العائلات والأطفال.
ويأتي إنشاء "حديقة معان النموذجية" ضمن سلسلة عشرات الحدائق، التي أنشئت بتوجيهات ملكية في مختلف محافظات المملكة، وأخرى تم تأهيلها، حيث تضم على مراكز لتدريب افراد المجتمع المحلي، وأيضا على فروع للمؤسسات التي تُعنى بالأطفال، لتمكينها من الوصول إلى أصحاب المواهب واحتضانهم وتنمية قدراتهم الإبداعية وتنمية التفكير الإيجابي لديهم.
وأكد العيسوي أن المبادرات الملكية التي يجري تنفيذها في مختلف مناطق المملكة، تراعي أولويات وخصوصية المجتمعات المستفيدة وتلبي احتياجات الأهالي التنموية والاقتصادية والاجتماعية، موضحاً أن تنفيذ هذه المبادرات يكون ضمن خطط وبرامج زمنية محددة، من خلال إدارة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية.
وقال إن تنفيذ مشاريع المبادرات الملكية يتم وفقاً لأعلى المواصفات الفنية ومعايير الجودة المعتمدة، بما يحقق رؤى جلالة الملك بإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات المحلية، وفق معايير ترتكز على الانتاجية والاستدامة في العملية التنموية، وبما ينعكس إيجاباً على نوعية حياة المواطنين ويسهم في تحسين الظروف المعيشية للفئات المستهدفة، خصوصاً الأسر العفيفة.
من جهته، قال الوزير كريشان، إن افتتاح عدد من مشاريع المبادرات الملكية، يعكس اهتمام جلالة الملك وحرصه الكبير على النهوض بالواقع المعيشي للمواطنين في مختلف مناطق المملكة، وضمان تقديم خدمات نوعية لهم في مختلف القطاعات، مبيناً أن افتتاح الحديقة العامة في محافظة معان جاء لخدمة أهالي المدينة عبر توفير متنفساً لهم ولأطفالهم. وأكد أن المبادرات الملكية هي مُكملة للخطط والبرامج الحكومية الرامية الى النهوض بواقع المجتمعات المحلية في إطار عملية التنمية المستدامة بمختلف ابعادها. بدوره، أوضح الوزير الكسبي، أن دور وزارة الاشغال العامة والاسكان يتمثل في الإشراف على تنفيذ الوحدات السكنية من خلال كوادر مديريات الأشغال في المحافظات، وفقا أعلى المواصفات الهندسية مع الأخذ بعين الاعتبار مراعاة ظروف الأشخاص ذوي الإعاقة في كودات البناء، ومتابعتها بحيث تضم جميع احتياجات للعائلات المستفيدة، فضلاً عن تأمين الخدمات وشبكة الطرق الداخلية.
ولفت الوزير المفلح إلى أن الأُسر المستفيدة من مبادرة مساكن الأسر العفيفة، جاء اختيارها وفقًا لمعايير وأسس تعتمدها الوزارة، مثل عدد أفراد الأسرة ومستوى الدخل والحالة الصحيّة لأفرادها وبحسب الدور المتبع.
وتركز المبادرات الملكية، التي تستهدف قطاعات حيوية مختلفة، منها الصحة، والتعليم، والشباب، والتنمية، والمشاريع الإنتاجية المدرّة للدخل، وتعزيز وتمكين دور المرأة والشباب، ويأتي تنفيذها بتوجيهات ملكية مباشرة على ضرورة العمل لتحقيق العدالة في توزيع مكتسبات التنمية وتنفيذ المشاريع والبرامج وفقاً لخصائص ومميزات كل منطقة لتحقيق التوازن التنموي، وبما يعزز دور المواطن في مسيرة التنمية المستدامة.
وجرى خلال افتتاح المشاريع، التي حضرها محافظ معان ومحافظ الطفيلة الالتزام الكامل بقواعد السلامة العامة نظرًا للظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة بسبب جائحة كورونا.
وسلم العيسوي، بحضور نائب رئيس الوزراء، وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان ووزيري الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي والتنمية الاجتماعية أيمن المفلح، مفاتيح عشرة مساكن جديدة لأسر عفيفة في لواء الحسا، ومسكناً لأسرة في منطقة القادسية بمحافظة الطفيلة، وآخر لأسرة في منطقة المريغة في محافظة معان، نظراً للظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة لهاتين الأسرتين. وتعتمد عملية اختيار الأسر المستفيدة من مبادرة مساكن الأسر العفيفة، التي أطلقت بتوجيهات ملكية في العام 2005 بهدف توفير الحياة الكريمة والمستقرة وبيئة آمنة وصحية، للأسر الأكثر عوزاً واستحقاقاً، على أسس تراعي تحقيق العدالة والشفافية التي تضعها وزارة التنمية الاجتماعية.
كما افتتح العيسوي، في لواء الحسا، قاعة متعددة الأغراض بمساحة 450 متراً مربعاً، وتضم مكاتب ومرافق أخرى، لتكون مركزاً لإقامة الأنشطة والفعاليات الثقافية لأهالي المنطقة، تستهدف تدريب وتأهيل أبناء المنطقة، لا سيما فئة الشباب، لتكون حاضنة للرياديين منهم، لاستثمار طاقاتهم وتفعيل مشاركتهم في الحياة العامة وخدمة مجتمعهم، تحقيقاً لرؤى جلالة الملك الذي يولي الشباب جل اهتمامه ورعايته، فضلاً عن تمكين المؤسسات المجتمعية والتطوعية لتعزيز دورها في خدمة المجتمعات المحلية، كما يمكن استخدامها في المناسبات الاجتماعية لأبناء المنطقة.
ويشتمل الطابق الثاني من مبنى القاعة على مقر دائم لمكاتب لبلدية الحسا، ليكون نواة للنهوض بالواقع الخدمي والتنموي في منطقة الحسا بجهد تشاركي مع أفراد المجتمع كافة.
وفي معان، افتتح العيسوي، أكبر حديقة ومتنزه في المحافظة، والتي تقع على مساحة 22 دونماً، لتكون متنفسا للعائلات، إذ تتميز بالمسطحات الخضراء والأشجار، وتتضمن على مناطق مخصصة لألعاب الأطفال وملعب كرة قدم خماسي، وعلى مرافق صحية وترفيهية، وأماكن للألعاب الرملية والمطاطية ذات المواصفات العالمية لخدمة العائلات والأطفال.
ويأتي إنشاء "حديقة معان النموذجية" ضمن سلسلة عشرات الحدائق، التي أنشئت بتوجيهات ملكية في مختلف محافظات المملكة، وأخرى تم تأهيلها، حيث تضم على مراكز لتدريب افراد المجتمع المحلي، وأيضا على فروع للمؤسسات التي تُعنى بالأطفال، لتمكينها من الوصول إلى أصحاب المواهب واحتضانهم وتنمية قدراتهم الإبداعية وتنمية التفكير الإيجابي لديهم.
وأكد العيسوي أن المبادرات الملكية التي يجري تنفيذها في مختلف مناطق المملكة، تراعي أولويات وخصوصية المجتمعات المستفيدة وتلبي احتياجات الأهالي التنموية والاقتصادية والاجتماعية، موضحاً أن تنفيذ هذه المبادرات يكون ضمن خطط وبرامج زمنية محددة، من خلال إدارة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية.
وقال إن تنفيذ مشاريع المبادرات الملكية يتم وفقاً لأعلى المواصفات الفنية ومعايير الجودة المعتمدة، بما يحقق رؤى جلالة الملك بإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات المحلية، وفق معايير ترتكز على الانتاجية والاستدامة في العملية التنموية، وبما ينعكس إيجاباً على نوعية حياة المواطنين ويسهم في تحسين الظروف المعيشية للفئات المستهدفة، خصوصاً الأسر العفيفة.
من جهته، قال الوزير كريشان، إن افتتاح عدد من مشاريع المبادرات الملكية، يعكس اهتمام جلالة الملك وحرصه الكبير على النهوض بالواقع المعيشي للمواطنين في مختلف مناطق المملكة، وضمان تقديم خدمات نوعية لهم في مختلف القطاعات، مبيناً أن افتتاح الحديقة العامة في محافظة معان جاء لخدمة أهالي المدينة عبر توفير متنفساً لهم ولأطفالهم. وأكد أن المبادرات الملكية هي مُكملة للخطط والبرامج الحكومية الرامية الى النهوض بواقع المجتمعات المحلية في إطار عملية التنمية المستدامة بمختلف ابعادها. بدوره، أوضح الوزير الكسبي، أن دور وزارة الاشغال العامة والاسكان يتمثل في الإشراف على تنفيذ الوحدات السكنية من خلال كوادر مديريات الأشغال في المحافظات، وفقا أعلى المواصفات الهندسية مع الأخذ بعين الاعتبار مراعاة ظروف الأشخاص ذوي الإعاقة في كودات البناء، ومتابعتها بحيث تضم جميع احتياجات للعائلات المستفيدة، فضلاً عن تأمين الخدمات وشبكة الطرق الداخلية.
ولفت الوزير المفلح إلى أن الأُسر المستفيدة من مبادرة مساكن الأسر العفيفة، جاء اختيارها وفقًا لمعايير وأسس تعتمدها الوزارة، مثل عدد أفراد الأسرة ومستوى الدخل والحالة الصحيّة لأفرادها وبحسب الدور المتبع.
وتركز المبادرات الملكية، التي تستهدف قطاعات حيوية مختلفة، منها الصحة، والتعليم، والشباب، والتنمية، والمشاريع الإنتاجية المدرّة للدخل، وتعزيز وتمكين دور المرأة والشباب، ويأتي تنفيذها بتوجيهات ملكية مباشرة على ضرورة العمل لتحقيق العدالة في توزيع مكتسبات التنمية وتنفيذ المشاريع والبرامج وفقاً لخصائص ومميزات كل منطقة لتحقيق التوازن التنموي، وبما يعزز دور المواطن في مسيرة التنمية المستدامة.
وجرى خلال افتتاح المشاريع، التي حضرها محافظ معان ومحافظ الطفيلة الالتزام الكامل بقواعد السلامة العامة نظرًا للظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة بسبب جائحة كورونا.