أخطر دلالات حادثة كرسي دولة الرئيس ليس ما جرى أو تبعيات وداعيات وارتدادات الحادثة على الحكومة ودولة الرئيس التي أخسرته الكثير من التعاطف باعتبار أن ردة فعله غير دبلوماسية أو سياسية ولا تنم عن ذكاء فطري آني قادر على التعامل مع الموقف في حينه .. الأخطر أن دولة الرئيس لم يكن لديه أي معلومة أمنية أو رئاسية من رجالاته وحرسه ومرافقيه حول قيام أحد النواب بالجلوس على كرسيه ويرفض "التزحزح" عنه ولا نعلم لماذا غابت المعلومة أو جرى تغييبها عن دولة الرئيس قبيل دخوله قبة البرلمان التي تحولت إلى قنبلة لا تزال الحكومة تعيش ارتداداتها وآثارها إلى هذا اليوم
دولة الرئيس
أخبار البلد -