تقدمت جهود دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) المحادثات التي أجراها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم مع نظيرته السويدية آن ليند، والتي أكدت عمق علاقات الصداقة بين المملكتين والحرص على ترجمتها تعاونا أوسع في مختلف المجالات.
واستعرض الوزيران خلال لقائهما أيضا التطورات في المنطقة والجهود المبذولة لحل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار.
وبحث الصفدي وليند آفاق تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية والتعاون في مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها.
وبحثا أيضا جهود إيجاد أفق سياسي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفعاله لتحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين.
كما شملت المحادثات التي أجراها الصفدي وليند المستجدات المرتبطة بجهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية وقضية اللاجئين والتطورات في لبنان ودعم العراق والحرب على الإرهاب.
وأكد الوزيران استمرار العمل معاً من أجل ضمان توفير الدعم الدولي اللازم للاجئين والدول المستضيفة لهم ومن أجل إيجاد حلول سياسية لأزمات المنطقة.
وأكدا أيضا الحرص على تعزيز التعاون ثنائيا وفي إطار الإتحاد الأوروبي.
وثمن الصفدي موقف السويد الداعم للمملكة والشراكة القوية التي تجمع البلدين، في حين أكدت ليند أهمية الدور الكبير للمملكة في استضافة اللاجئين وجهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
إلى ذلك التقى الصفدي نائب رئيس البرلمان كيرستن لندغرين وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في اجتماع استعرض آفاق زيادة التعاون الثنائي والتطورات في المنطقة.
ووضع الصفدي أعضاء البرلمان في صورة الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي يقوم بها الأردن والمواقف الأردنية ازاء التطورات الإقليمية وجهوده من أجل حل الأزمات الإقليمية وتعزيز الاستقرار وبناء جسور التعاون بين المنطقة واوروبا.
وثمن نائب رئيس البرلمان وأعضاء اللجنة العلاقات مع المملكة وأكدوا الحرص على تطويرها.
يذكر أن السويد هي من اكبر الداعمين لوكالة الأنروا حيث بلغت تبرعاتها حوالي 46 مليون دولار أمريكي للعام 2021. ونظمت السويد على مدى السنوات الماضية عديد مؤتمرات دولية لدعم الوكالة.
وجاءت زيارة الصفدي الى السويد ضمن جولة بدأت في النرويج الإثنين وشملت فنلندا أيضا.