أدريانو ليتي ريبيرو، النجم البرازيلي الذي وُصف بعديد الألقاب ولكن الأنسب قد يكون الموهبة الضائعة بسبب ما مر به مشواره الكروي.
نجم إنتر وفلامينجو السابق اعتبره البعض خليفة رونالدو في الملاعب، ولكن وفاة والده تسببت في أن يذهب مشواره إلى معاقرة الخمر والحياة وسط العصابات بدلاً من التألق في ملاعب الكرة.
ونقف معاً في هذا التقرير مع أبرز المحطات في حياة النجم البرازيلي التي قد لا يعرفها الكثيرون وتسببت في إثارة الجدل حول حياته داخل وخارج الملاعب.
صرخة وفاة والده
كل شيء بدأ مع وفاة والده، مسيرة النجم البرازيلي بدأت في الانحدار عندما تلقى تلك المكالمة التي أخبرته برحيله بعد معاناة طويلة مع المرض.
يحكي خافيير زانيتي، قائد إنتر وزميله، كيف كانت وفاة والد أدريانو نقطة مفصلية في مشواره: "تلقى مكالمة من البرازيل تخبره بوفاة والده، ألقى بالهاتف وبدأ في الصراخ، ولا يمكنك تخيل تلك الصرخة. منذ ذلك اليوم وعاش في حراستي أنا وموراتي كأخ أصغر، كان يلعب ويسجل ويشير إلى السماء ولكن بعد تلك المكالمة الأمور تغيرت".
مشاكل مع الشرب
بعد وفاة والده لجأ أدريانو للخمور لتخفيف معاناته: "لم يشعر أي شخص بألمي، كنت وحيداً في إيطاليا والشراب وحده من جعلني أشعر بالسعادة، نبيذ، فودكا، بيرة، أي شيء يمكن أن أتحصل عليه".
وواصل: "مشكلتي مع الشرب تسببت في رحيلي عن إنتر، كنت آتي للتدريبات ولم أتغيب أبداً ولكن كنت دائماً في حالة سكر، كنت لا أنام حتى أتمكن من الظهور صباحاً في المركز التدريبي، الجهاز الطبي كان يذهب بي للنوم في المخزن ويخبر الصحافة أنني مصاب في العضلات".
وأضاف: "بعد ذلك أدركت أن المشكلة في الأشخاص المحيطين بي، العودة للبرازيل أعطتني السعادة من جديد".
رفض مانشستر سيتي
إبراهيموفيتش يراه الأفضل
قال النجم زلاتان إبراهيموفيتش عن مزاملته لأدريانو: "لعبت مع عديد النجوم والأبطال، وبعضهم كان، ماذا أقول، واو، ولكن هناك لاعب زاملته وشعرت أنه كان يمكن أن يستمر أكثر هو أدريانو، كان يسدد من أي زاوية، لا أحد قادر على عرقلته أو قطع الكرة منه، كان حيواناً".
الهدف الأول ضد ريال مدريد
كروياً، يتذكر جمهور إنتر جيداً ظهوره الأول بقميص النيراتزوري في صيف 2001 في ودية أمام ريال مدريد حين سجل هدف الانتصار من قذيفة عبر ركلة حرة مباشرة، الكرة التي يقول اللاعب إنها كانت بسرعة 105 ميل في الساعة!
يعيش الآن في حماية العصابات
نشأ أدريانو في حي "لا فافيلا" الشهير في ريو دي جانيرو بالبرازيل، الحي الذي يكسوه الفقر وتسيطر عليه العصابات، ورغم أنه دوماً اعتاد على زيارته بعد نجوميته وتوزيع الوجبات والهدايا على الأطفال، ولكن الآن عودته ليست بهيجة.
بحسب مصادر في البرازيل، أدريانو يعيش الآن تحت حماية عصابة "الأوامر الحمراء"، والتي تشتهر بالعنف والقتل وبيع المخدرات، وصورته الشهيرة مع البندقية كانت على خلفية عيشه في مسقط رأسه تحت حماية تلك الجماعة.
مساعدة تجار المخدرات
في 2014 رفع المدعي العام البرازيلي قضية بحق أدريانو بتهمة تمويل العصابة التي يعيش في حمايتها، وذلك بسبب شراء دراجة بخارية وتسجيلها تحت اسم والدة أحد أعضاء العصابة، الدراجة التي تم استخدامها لاحقاً في ارتكاب عدة جرائم.
أدريانو تم تبرئته في النهاية ولكن وقتها تم منعه من السفر وُوضع تحت المراقبة، ولكنه عاد وتم إثارة الشبهات بحقه بسبب اتهامه بنقل الأموال لتجار المخدرات، ولكن اللاعب قال إنها كانت لشراء وجبات للمحتاجين!
الجدل ازداد حول علاقة أدريانو بأفراد العصابة بعد ظهوره في عدة صور مع أصدقاء له ينتمون للأوامر الحمراء ويقوم بالإشارة الخاصة بالعصابة بيدي
إطلاق النار على فتاة ولكن
ليلة مع 18 فتاة!
شائعات وفاته
قبل قرابة العام، خرجت شائعات تتحدث عن وفاة أدريانو بسبب مشاكل صحية عن طريق أحد المقربين منه، ولكن اللاعب خرج شخصياً عبر صفحاته على وسائل التواصل وأكد أنه حي وفي أفضل صحة.