أفادت وكالة الأمن البحري البريطانية "يو كاي إم تي أو" بأن سفينة قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة "قد تكون تعرضت لعملية خطف" لا تزال قائمة.
ويأتي هذا الحادث الذي تم تحديد مكانه على بعد حوالى ستين ميلا بحريا من مدينة الفجيرة، بعد خمسة أيام من هجوم استهدف ناقلة نفط في بحر عمان أسفر عن قتيلين ونسبته قوى غربية عدة بينها الولايات المتحدة إلى إيران.
وأوصت الوكالة التابعة للبحرية البريطانية السفن التي تعبر المنطقة بالتزام "الحذر الشديد". ووصلت ناقلة النفط التي هوجمت الخميس الماضي مساء الاثنين إلى ميناء الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة.
ونفت السلطات الإيرانية أي صلة لها بالهجوم على الناقلة التي تشغلها شركة يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي ايال عوفر. وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل إنّ تقييمات أجهزتهما الاستخباراتية خلصت إلى أنّ طائرة مسيرة إيرانية نفذت الهجوم.
والاثنين، تعهّدت الولايات المتحدة تنسيق "ردّ جماعي" مع حلفائها على إيران، بعد تحمليها مسؤوليّة الهجوم على السفينة. ووصف وزير الخارجيّة الأمريبكي أنتوني بلينكن الهجوم بأنّه "تهديد مباشر لحرّية الملاحة والتجارة".