وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن ”هذه السلالة تنتشر بسهولة مثل جدري الماء، مع تحذير من أن البلدان الموزعة على المغرب العربي والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، تواجه موجة وبائية رابعة، وذلك في وقت لا تزال فيه معدلات التحصين فيها منخفضة للغاية".
وفي تقريرها بعنوان ”الحرب تغيّرت"، عرضت الصحيفة ما وصفته بـ ”كفاح أكبر وكالة للصحة العامة في الولايات المتحدة من أجل إقناع الجمهور في تبني إجراءات التلقيح والوقاية، بما في ذلك ارتداء الكمامات"، حيث تزداد الحالات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم يمكن أن ينشروا الفيروس.
وأوضحت الوثيقة أن ”هذه السلالة قد تصل في شراستها إلى درجة كبيرة من أنها تشكل تقريبا فيروسا جديدا مختلفا، حيث يزداد انتقاله بسرعة أكبر من فيروس الإيبولا أو نزلة برد".
وأكدت الوثيقة الصحية أنه ”يتوجب على المسؤولين الاعتراف بأن الحرب قد تغيرت".
وكانت كاريسا إتيان، مديرة منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، قالت، يوم الأربعاء، في تصريح، إن ”الحالات زادت بأكثر من الضعف في الولايات المتحدة، خلال الأسبوع الماضي، ولا سيما بين الأشخاص الذين لم يحصلوا على التطعيم".
كما أعربت منظمة الصحة العالمية، الخميس، عن قلقها من ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في 15 دولة تمتد من المغرب إلى باكستان.
وقالت إن المتحورة دلتا، التي رُصدت للمرة الأولى في الهند، باتت منتشرة في أكثر من 15 دولة في ”إقليم شرق المتوسط"، الذي يبلغ إجمالي عدد سكانه 680 مليون نسمة تقريبا.
وأوضح الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن ”غالبية الإصابات الجديدة والحالات الاستشفائية في هذا الإقليم هي لأشخاص غير محصنين.. نحن نشهد اليوم الموجة الرابعة من كوفيد-19 في هذه المنطقة".
وأكد خبراء في الصحة العامة، أن عمليات الإغلاق والتباعد الاجتماعي وزيادة عدد الأجسام المضادة ضد كورونا بين عامة السكان واللقاحات أيضا، تساعد في خفض معدل الإصابة في الهند.