رعد خالد تغوج يكتب : من يحمي مُؤسسة العرش يا أمجد العضايلة !!

رعد خالد تغوج يكتب : من يحمي مُؤسسة العرش يا أمجد العضايلة !!
أخبار البلد -  
هل نقول لأمجد العضايلة المُستشار الشخصي لجلالة الملك شكراً لك على دفاعك المُتأخر عن سيد البلاد والعباد بعد أن نهش الصغير قبل الكبير من لحوم العائلة الهاشمية وأوسعوها تأويلاً وتقويلاً بما لا يليق بحفيد الشريف الحُسين قائد الثورة العربية الكبرى وأبن المليك الحُسين رحمه الله؟؟

لا ندري حقاً إن كانت الخطوة الجريئة التي قام بها العضايلة تُحسب له أو عليه، فقد بلغت الحكايات الشعبية ذروتها وتطاول الجميع على مؤسسة العرش وذلك بعد أن فجر المعارض ليث شبيلات قضية تسجيل الأراضي بأسم جلالة الملك عبدالله الثاني، وكان السؤال المطروح لماذا تقوم حكومة – أياً كانت هذه الحكومة- بتسجيل أراضي الشعب الأردني بأسم جلالة الملك، وما هي الاجندة التي تقف وراء هذه الحملة لتشويه صورة النظام الأردني الذي أثبت قوته في الشهور الأخيرة بعكس النظام السوري والمصري.

نُخب سياسية في الأردن التي تكثر ويكثر فيها الصالونات السياسية في هذه الأيام الشتوية الساخنة تقول بأن خطوة العضايلة لا تحسب له، فهي أوامر جائته من أعلى وحسب شخصية العضايلة، بحسب بعض المحللين، فأنه غير قادر على الإتيان بمبادرة جريئة مثل هذه المبادرة دون توجيه من شخصية أعلى إن لم تكن من سيد البلاد نفسه، فلماذا غاب العضايلة كل هذه الفترة دون أدنى جواب منه او تصريح صغير يسكت تلك الأفواه ويلجمها إلى الأبد؟

في الحراكات الشعبية وفي الجنوب بالذات رُفعت يافطات ضد تسجيل الأراضي ومطالبة ذوي الشأن بأرجاع تلك الأراضي أو تقديم مبررات، ولقد تم التعتيم الإعلامي على تلك اليافطات التي نادت بأسقاط ومحاسبة رؤوس كبيرة منها عوض الله والعضايلة نفسه، وقد كان العضايلة والديوان الملكي يعلم بتلك اليافطات والشعارات دون أي تصريح صغير أو عقد مؤتمر صحفي ينهي جميع هذه الخلافات، ونحن ندرك بأن الأراضي لو سجلت بأسم الملك وبقيت مسجلة لكن مع تقديم إعتذار أو تبرير صغير لما ناقش أحد هذه المسألة فالشعب الأردني يتكون من "لحمة واحدة" ولا ضير في أن يُسجل سيد البلاد أي شيء يريده باسمه، والسبب في تلك الأزمات والأفواه التي بلغت البُلغين لشدتها هو تقصير من إعلام الديوان الملكي وهذا خطأ يجب الأعتراف به في هذه المرحلة الحرجة.

لم تكن هذه الغلطة من الديوان الملكي بعشر غلطات فربع نكسة أو هفوة قد تؤدي إلى كارثة، وربما كان العضايلة وهو جديد في السياسة قديم في الصحافة لا يعرف هذا الكلام، وعندما قال بعض الزملاء بأن العضايلة وظيفته الرئيسية هي إدارة العلاقات العامة، لم تكن تلك الجملة عفوية أو إعتباطية، فالرجل يدير حوارات وجلسات خلف الكواليس تذكرنا بطريقة سقراط في إدارة الحوارت في أثينا القديمة، والفرق بين الأثنين هو أن الأول حكيم بينما الثاني تفصله مسافة أربعة الألاف عام في الوعي الحضاري والثقافي.

وإذا كان الإعلام الأردني في الشهور الأخيرة يعاني من حالات تطنيش وتهميش وتقزيم فهو عائد حصراً إلى الديوان الملكي وقدرته على التعاطي مع الإعلام وهذه العتبة الأبستملوجية الجديدة كما يسميها باشلار، وهي الإعلام الإلكتروني، ولا نلوم العضايلة في عدم قدرته على إدارة هذا الملف بقدر ما نلومه على عدم الإكتراث واللامبالة تجاه القضايا الكبيرة التي تمس مؤسسة العرش دون ان يقوم هو بنفسه بأي رد أو توجيه.

يبقى أن النظام الملكي هو المؤول الوحيد للأردنين الأحرار جميعهم ويضيرنا ان يتكلم السفهاء عن قضايا فساد او تسجيل أراضي تمس سمعة النظام دون ان يقف حرس النظام ، الذي يقف العضايلة وهو رجل وطني في مقدمة هذا الحرس، وإذا لم يكن العضايلة هو المبادر في الدفاع عن العائلة الهاشمية فمن لعمري سيدافع عنها؟

العضايلة هو زميل إعلامي وله باع طويل في الصحافة وكواليسها لكنه تأخر في إيضاح المُشكل والمُعتم من هذه الصورة، وعتبنا هو على هذا التأخر من طرفه وعلى عدم مبادرته في إسكات الأفواه الداجنة في وقت وقفنا نحن الصحفين في حرب شعواء في الدفاع عن هذا الملكوت الذي لم يتسرب له الوهن بعد، حتى أننا أتهمنا بالتوزير والوصولية وغيرها من القضايا.

وفي النهاية الأردن بلد صغير لكنه قوي بمواره البشرية وليست الطبيعية كما يقول الصديق والسياسي العراقي نصير الشادرجي، وواجبنا تجاه هذا الصرح الذي بناه الهاشمين هو الدفاع عنه حتى أخر نقطة حبر ودمعة دم.


Tyspn-adigoz@hotmail.com
شريط الأخبار الملك خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: فكرة الأردن كوطن بديل لن تحدث أبدا وزارة الخارجية: عودة شاحنات أردنية كانت قد احتُجزت في سوريا منذ قرابة شهرين الحكومة : خطط إجلاء للأردنيين من لبنان حال وقوع حرب شاملة نائب نقيب الفنانين عن فيديو دعيبس بدار المسنين : "غير راضيين عن المقابلة ونزوره كل اسبوع " ارتفاع أسعار الذهب محلياً 70 قرشا في التسعيرة المسائية إرادة ملكية بقبول استقالة أعضاء بمجلس الأعيان الملك يصل إلى مقر الأمم المتحدة لترؤس الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين جيش الاحتلال ينفذ غارة جوية لمحاولة اغتيال قيادي رفيع في حزب الله في بيروت التعليم العالي: لم نتأخر بأصدار قائمة القبول الموحد وموعدها نهاية الشهر الجاري وهناك متسع من الوقت لدى الطلاب شركات تداول وهمية تسرق اموال الاردنيين وتختفي والمواطنون ( رجعولنا مصارينا) "بلبن" يستفز الاردنيين بأسماء اطباق خادشة للحياء العام أيهما قدّم للأردن أكثر: سميرة توفيق أم حكومة بشر الخصاونة؟! بيان رد من عشيرة الدعيبس الشوابكة بما يتعلق بالفنان حسين دعيبس أمهلت الصحة حتى 10/16.. قرار من نقابة الأطباء بخصوص "لائحة الأجور" النائب مشوقة: رفضنا دعوة السفارة البريطانية لدعمها الإجرام الصهيوني وخرق الأعراف الدبلوماسية مازن القاضي في اول تصريح.. ترشحي لرئاسة مجلس النواب مستمر والقرار بيد "الميثاق" الأردن .. ضبط 100 ألف حبّة مخدرات داخل حقيبة بمعبر العمري مجلس الوزراء يقر الأسباب الموجبة لمشروع نظام القيادات الحكومية لسنة 2024 الفناطسة: نفض الغبار عن أكبر مؤسسة مجتمع مدني تمثل 1.5 مليون عامل الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الثلاثاء .. تفاصيل