ارقب ويرقب ملايين الاردنيين بالصبر والامل والالم مايجري على الساحة الوطنية منذ اكثر من ثمانية شهور من احداث منها الايجابي ومنها ما ينعكس سلبا على الحياة السياسية والمسيرة الديمقراطية التي يشهدها الاردن ،واجد نفسي بين مرارة الواقع واضطراب الزمن واهلة مستغربا الصمت الذي سيطر ويسيطر على المئات وربما الالاف من ابناء الوطن الشرفاء الذين ينتمون الى الحرس القديم ،اولئك الرجال الرجال الذين ساهموا الى حد كبير في بناء الدولة الاردنية الحديثة على الاسس الديمقراطية وعلى مبادىء العدالة والنزاهة وشاركوا لسنوات طويلة قائد المسيرة وباني النهضة الاردنية المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في مسيرة البناء الخيرة وعلى مدى عقود طويلة ومن خلال مواقعهم في مراكز المسؤلية سواء المدنية او العسكرية او حتى من دبلوماسيين حملوا اسم الاردن في الخارج وساهموا في بناءه لبنة لبنة وحجرا حجرا واستفادوا من خيرات هذا الوطن الذي يتعرض اليوم الى الطعن من ذوي القربى واحيانا من الاهل تحت ابصارهم ومسامعهم دونما حراك من قبل الكثيرين منهم .
هذه النخبة والكوكبة من ابناء الاردن الشرفاء كانت السباقة في بناء الاردن والداعم الرئيس لاستقرار نظامه في خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي عندما كان الاردن الهاشمي في مراحل التشكل والبناء وهم الذين قامت على اكتافهم وبجهودهم هذه النهضة التي يعيشها جيل اليوم حيث سلموا درب البناء الى جيل مؤمن بالاردن الوطن والنظام ولكن لا نقبل منهم ان يقفوا وياخذوا دور المتفرجين في هذه المرحلة الدقيقة في تاريخ الوطن وهم بناته الاوائل .ان الصمت المريب الذي لا زال مسيطراعلى الكثيرين منهم حتى اليوم وبالرغم من الاحداث الكبيرة والحراك السياسي في الوطن يدعونا ان نستنهض همم اولئك الرجال الاشاوس الذين بني عليهم الوطن ،هؤلا رفاق الحسين ابي عبدالله للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم العميقة والواسعة في مختلف المجالات للمشاركة في صناعة مستقبل الاجيال القادمة الذين كانوا دائما الشغل الشاغل لجلالة المغفور له الحسين طيب الله ثراه وان لا يكتفوا بما قدموا لان العطاء للوطن لا يقف عند عمر معين ولا يرتبط بالساعة الزمنية كما ان الولاء لا يكون بالوظيفة فقط ولا يوجد تقاعد للولاء فهو ابدي حتى الموت .ان الوطن بحاجة اليوم لجهودهم ومشاركتهم في التعبير عن مواقف صريحة وواضحة وان تدعم الحكومة هذه الشريحة الغنية بخبراتها وتفسح لهم المجال للمشاركة في عملية البناء للاردن الجديد وان لا يبقى موقفهم يثير الريبة والشكوك لانهم منزهون عنهما،فانفضوا غبار الصمت وننتظر منكم ا لمواقف والمساهمات في الحراك الدائر من اجل الاردن وقائد الاردن وشعب الاردن وابنائكم من بعد .
هذه النخبة والكوكبة من ابناء الاردن الشرفاء كانت السباقة في بناء الاردن والداعم الرئيس لاستقرار نظامه في خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي عندما كان الاردن الهاشمي في مراحل التشكل والبناء وهم الذين قامت على اكتافهم وبجهودهم هذه النهضة التي يعيشها جيل اليوم حيث سلموا درب البناء الى جيل مؤمن بالاردن الوطن والنظام ولكن لا نقبل منهم ان يقفوا وياخذوا دور المتفرجين في هذه المرحلة الدقيقة في تاريخ الوطن وهم بناته الاوائل .ان الصمت المريب الذي لا زال مسيطراعلى الكثيرين منهم حتى اليوم وبالرغم من الاحداث الكبيرة والحراك السياسي في الوطن يدعونا ان نستنهض همم اولئك الرجال الاشاوس الذين بني عليهم الوطن ،هؤلا رفاق الحسين ابي عبدالله للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم العميقة والواسعة في مختلف المجالات للمشاركة في صناعة مستقبل الاجيال القادمة الذين كانوا دائما الشغل الشاغل لجلالة المغفور له الحسين طيب الله ثراه وان لا يكتفوا بما قدموا لان العطاء للوطن لا يقف عند عمر معين ولا يرتبط بالساعة الزمنية كما ان الولاء لا يكون بالوظيفة فقط ولا يوجد تقاعد للولاء فهو ابدي حتى الموت .ان الوطن بحاجة اليوم لجهودهم ومشاركتهم في التعبير عن مواقف صريحة وواضحة وان تدعم الحكومة هذه الشريحة الغنية بخبراتها وتفسح لهم المجال للمشاركة في عملية البناء للاردن الجديد وان لا يبقى موقفهم يثير الريبة والشكوك لانهم منزهون عنهما،فانفضوا غبار الصمت وننتظر منكم ا لمواقف والمساهمات في الحراك الدائر من اجل الاردن وقائد الاردن وشعب الاردن وابنائكم من بعد .