أصيب فلسطينيان أحدهما طفل، السبت، جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين على المنازل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال فؤاد العمور منسق لجنة "الحماية والصمود" في جبال جنوب الخليل ومسافر يطا (غير حكومية)، للأناضول، إن المستوطنين "هاجموا منازل المواطنين في قرية التوانة في مسافر يطا جنوبي الخليل".
وأضاف أن "الهجوم أسفر عن إصابة المواطن مفضي ربعي بالحجارة، والطفل كنان ربعي باستنشاق غاز الفلفل، وقد تم علاجهما ميدانيا".
كما نفذ مستوطنون إسرائيليون اعتداء آخر في "مسافر يطا"، على طاقم عمل هيئة تسوية الأراضي الفلسطينية، وفق العمور.
وأوضح العمور أن المستوطنين "لاحقوا طاقم التسوية دون تسجيل إصابات، كما سرقوا منهم جهاز الرصد والمساحة (GPS)، ومنعوهم من استكمال عمل مسح الأراضي".
وتابع أن الجيش والإدارة المدنية في إسرائيل "حضروا إلى المنطقة وفضوا تجمع المواطنين وأعلنوه بإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، دون إرجاع الجهاز لطاقم هيئة تسوية الأراضي".
وأشار إلى أن الجيش "طالبهم بتقديم شكوى رسمية لاسترجاع الجهاز لدى مركز الشرطة الإسرائيلية في مستوطنة كريات أربع جنوبي الخليل".
ويتعرض الفلسطينيون في "مسافر يطا" ومناطق متفرقة من الضفة، لاعتداءات متكررة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي، بهدف الضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
وتفيد تقديرات شبه رسمية بوجود نحو 650 ألف مستوطن في الضفة بما فيها القدس الشرقية.
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراضي محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات اليهودية هناك غير قانونية.