علق السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة حسام زملط على قرار وقف بيع مثلجات بين آند جيري في المستوطنات الإسرائيلية، بنشر صورة على تويتر لأطفال أخيه وهم يتناولون الآيس كريم
وكتب زملط يوم جميل مع أبناء أخي والآيس كريم المفضل لديهم . وتابع بن وجيري كان المفضل دائماً، لكنهم الأكثر تفضيلاً الآن بعد أن قررت الشركة وقف بيع منتجاتها في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، تماشيا مع القانون الدولي ومسؤولية الشركات
وأثنى على قرار الشركة قائلا أحسنتم صنعا
وتفاعل نشطاء مع الصورة العفوية التي نشرها زملط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا أنها تبعث رسالة قوية تدعم موقف الشركة
وقال زملط في اتصال هاتفي مع القدس العربي إن نشر الصورة المذكورة جاء من أجل دعم قرارات الشركة الأمريكية، التي اتخذت قراراً صائباً وإن كان متأخراً، داعياً كل الشركات الدولية في مختلف دول العالم لأن تحذو حذوها وأن تلتزم بالقرارات التجارية لبلدانها وكذلك القرارات الدولية
وأشار إلى أن اتخاذ شركة بن آند جيري قرار وقف تصدير منتجاتها يتماشي مع القرارات الدولية القاضية بعدم شرعية المستوطنات التي تعتمد على وجودها اقتصادياً بنسبة تصل لأكثر من 70 بالمئة
وتابع ما فعلته الشركة مهم ومهم جداً، هي شركة عريقة، ورأس مالها مدفوع من اليهود في أمريكا، وبالتالي ما اتخذته من قرار يظهر حجم التغير حتى في توجهات اليهود الأمريكيين تجاه إسرائيل ومستوطناتها
ولفت إلى أن استمرار الشركات العالمية الأخرى بتصدير منتجاتها للمستوطنات علاوة على أنه غير قانوني ويعارض المواثيق الدولية، هو أيضاً سيعرضها للملاحقة القانونية من قبل الدبلوماسية الفلسطينية، مضيفاً عدم التزامها يعني أنها تدعم منظومة الاستعمار وهذا مرفوض كلياً بالنسبة لنا كفلسطينيين
وذكر زملط في الوقت ذاته أن قرار وقف الشركة العملاقة وقف منتجاتها، جعل الحكومة الإسرائيلية تتخبط، لأنها تدرك تماماً أن مثل هذه القرارات يعني تراجع القطاع الخاص الدولي عن دعم وجود إسرائيل التي تعتمد كلياً على الاقتصاد للبقاء
وأضاف من يتابع الإعلام الإسرائيلي وردود الفعل الرسمية في الحكومة الإسرائيلية، يدرك حجم تأثير هذا القرار، هناك من وصف الشركة بالإرهابية والمعادية للسامية، وهذا يعني أن إسرائيل موجوعة، وهذا هو المطلوب
وكانت الشركة التي يقع مقرها في مدينة ساوث برلنغتون الأمريكية، قالت في بيان لها، إنها ستنهي بيع المثلجات (آيس كريم) في المستوطنات الإسرائيلية كون ذلك يتعارض مع قيمها
يشار إلى أن إجماعاً دولياً يرفض الاعتراف بالمتسوطنات، ويعتبر أن المناطق الواقعة خارج حدود ما قبل عام 1967 مثل المستوطنات لا يمكن اعتبارها جزءاً من إسرائيل.
وكتب زملط يوم جميل مع أبناء أخي والآيس كريم المفضل لديهم . وتابع بن وجيري كان المفضل دائماً، لكنهم الأكثر تفضيلاً الآن بعد أن قررت الشركة وقف بيع منتجاتها في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، تماشيا مع القانون الدولي ومسؤولية الشركات
وأثنى على قرار الشركة قائلا أحسنتم صنعا
وتفاعل نشطاء مع الصورة العفوية التي نشرها زملط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا أنها تبعث رسالة قوية تدعم موقف الشركة
وقال زملط في اتصال هاتفي مع القدس العربي إن نشر الصورة المذكورة جاء من أجل دعم قرارات الشركة الأمريكية، التي اتخذت قراراً صائباً وإن كان متأخراً، داعياً كل الشركات الدولية في مختلف دول العالم لأن تحذو حذوها وأن تلتزم بالقرارات التجارية لبلدانها وكذلك القرارات الدولية
وأشار إلى أن اتخاذ شركة بن آند جيري قرار وقف تصدير منتجاتها يتماشي مع القرارات الدولية القاضية بعدم شرعية المستوطنات التي تعتمد على وجودها اقتصادياً بنسبة تصل لأكثر من 70 بالمئة
وتابع ما فعلته الشركة مهم ومهم جداً، هي شركة عريقة، ورأس مالها مدفوع من اليهود في أمريكا، وبالتالي ما اتخذته من قرار يظهر حجم التغير حتى في توجهات اليهود الأمريكيين تجاه إسرائيل ومستوطناتها
ولفت إلى أن استمرار الشركات العالمية الأخرى بتصدير منتجاتها للمستوطنات علاوة على أنه غير قانوني ويعارض المواثيق الدولية، هو أيضاً سيعرضها للملاحقة القانونية من قبل الدبلوماسية الفلسطينية، مضيفاً عدم التزامها يعني أنها تدعم منظومة الاستعمار وهذا مرفوض كلياً بالنسبة لنا كفلسطينيين
وذكر زملط في الوقت ذاته أن قرار وقف الشركة العملاقة وقف منتجاتها، جعل الحكومة الإسرائيلية تتخبط، لأنها تدرك تماماً أن مثل هذه القرارات يعني تراجع القطاع الخاص الدولي عن دعم وجود إسرائيل التي تعتمد كلياً على الاقتصاد للبقاء
وأضاف من يتابع الإعلام الإسرائيلي وردود الفعل الرسمية في الحكومة الإسرائيلية، يدرك حجم تأثير هذا القرار، هناك من وصف الشركة بالإرهابية والمعادية للسامية، وهذا يعني أن إسرائيل موجوعة، وهذا هو المطلوب
وكانت الشركة التي يقع مقرها في مدينة ساوث برلنغتون الأمريكية، قالت في بيان لها، إنها ستنهي بيع المثلجات (آيس كريم) في المستوطنات الإسرائيلية كون ذلك يتعارض مع قيمها
يشار إلى أن إجماعاً دولياً يرفض الاعتراف بالمتسوطنات، ويعتبر أن المناطق الواقعة خارج حدود ما قبل عام 1967 مثل المستوطنات لا يمكن اعتبارها جزءاً من إسرائيل.