وقد عهد بالمهمة إلى الجيش الإسرائيلي، وجهاز الشاباك، بالإضافة إلى متخصصين في الصحة العقلية وخبراء في لغة الجسد وتحليل الكلام.
ووفق هآرتس، فقد "تكشف لمؤسسة الدفاع الإسرائيلية، بعد العدوان على غزة أن السنوار متشدد ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته".
وأضافت أنه "يقف إلى جانب الذراع العسكرية لحركة حماس، ويطمس الخلافات بينه وبين محمد ضيف القائد الفعلي للجناح العسكري للحركة في غزة، ويعتبر نفسه زعيما لكل العرب، حتى في داخل إسرائيل".
وبحسب تحليل السنوار فإن سلوكه في الأشهر الأخيرة يختلف عما هو معروف في إسرائيل، حيث استبدل البراغماتية بقرارات متسرعة، وحله الوسط هو التمسك بمبدأ يصعب تحقيقه مهما كان.
ووفقا للملف الشخصي الذي أنشأته له مؤسسة الدفاع الإسرائيلية، في هذه المرحلة الزمنية، فإنه لا يمكن التنبؤ به ببساطة.
وقال مصدر أمني رفيع: "إذا كان الموقف في جهاز الدفاع الإسرائيلي حتى اليوم هو أن محمد ضيف هو الأخطر بين الاثنين، فإن الأمر لم يعد واضحا اليوم".