وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، لترامب: "إذا قمت بذلك، فستخوض حربًا"
ووفقًا للصحيفة، اعتقد ميلي أن ترامب لا يريد حربًا، لكنه استمر في الضغط من أجل توجيه ضربة صاروخية ردًا على الاستفزازات المختلفة
وذكرت أن "ترامب كان لديه دائرة من صقور إيران حوله وكان مقربًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان يحث الإدارة أيضًا على التحرك ضد إيران بعد أن كان واضحًا أن ترامب خسر الانتخابات"
سعى وزير خارجية ترامب مايك بومبيو في البداية لضرب إيران، لكنه توقف عن دعم الضربة بعد الاستماع إلى تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول أنشطة إيران النووية، وفق "نيويوركر"
وأشارت إلى أن مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين أخبرا ترامب أنه لم يكن من الممكن القيام بأي شيء عسكريًا في تلك المرحلة، بعد تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكان موقفهم أن "الوقت فات لضربهم"
وفي وقت لاحق، سأل ميلي نائب الرئيس مايك بنس عن سبب عزمهم على مهاجمة إيران، فأجاب: "لأنهم أشرار".