المطالبة بالضغط لسحب الاستثمارات العربية في إثيوبيا... وإدارة بايدن تمنح أديس ابابا الوقت الكافي لاستكمال مخططها

المطالبة بالضغط لسحب الاستثمارات العربية في إثيوبيا... وإدارة بايدن تمنح أديس ابابا الوقت الكافي لاستكمال مخططها
أخبار البلد -   أخبار البلد - ثلاثة وزراء يتعرضون لهجوم ضار على المستوى الشعبي، ومن اللافت أن بعض أذرع السلطة الإعلامية شاركت في الهجوم على رموز في الحكومة على أمل تشتيت الأنظار عن القضايا والمخاطر الوجودية، التي باتت تمثل هلعا للملايين، وفي صدارتها بالتأكيد فزع العطش. ومن أبرز المسؤولين الذين يتعرضون لهجوم يومي. وتواصل الهجوم في صحف مصر أمس الثلاثاء 13 يوليو/تموز من قبل الطلاب وأولياء الأمور على الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الذي قال إن الوزارة نفذت كل ما وعدت به من نظام تقييم، إضافة لمنصة إدارة تعلم وتابلت مجاني لكل طالب، ومدارس مجهزة في الثانوي الحكومي كله وقنوات تلفزيون ومنصات تعليمية متميزة، مشيرا إلى رفض مجلس الشيوخ فكرة امتحانات تحسين المجموع والتراكمي وليس نحن، وبالتالي من الدقة أن نوجه اللوم في الاتجاه الصحيح. وأضاف وزير التعليم، في تعقيبه علي أحد أولياء الأمور عبرصفحته الرسميه، قائلا كل تطوير يقتضي خروجا عن المألوف وأنا لا أفهم عبارة «العبء النفسي» ونحن بدأنا منذ عام 2018 في هذا النظام، وهو ليس مفاجأة اطلاقا. وأشار وزير التعليم إلى أن المشكلة هي تجاهل ما نقول والانشغال بالتابلت والبابل شيت، وسرقة الأبحاث والغش في امتحانات المنزل، ومحاولات تخفيض المناهج والامتحانات بحجة كورونا!

ومن أبرز أخبار صحف أمس: كشف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، جهود الوزارة في مواجهة الأفكار المتطرفة، مشيرا إلى أنه تم إنهاء صعود 12 ألف إمام على المنابر لأنهم أصحاب فكر غير وسطي. وأكد وزير الأوقاف، أنه لم يصعد إمام على المنابر في عهد الرئيس السيسي دون المستوى. جاء ذلك خلال مناقشة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب للدور الخارجي لوزارة الأوقاف في تجديد الخطاب الديني لنشر فكر وسطي في مختلف دول العالم، عن طريق الأئمة والدعاة

ومن تقارير الصحف: التقى وزير الخارجية سامح شكري، بصوفي ويلمز نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية البلجيكية، لتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين، وأكد وزير الخارجية على الجهود الوطنية المستمرة للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان، ونجاح مصر في مكافحة الهجرة غير المشروعة، فضلا عن استضافة مصر لنحو 6 ملايين مهاجر ولاجئ

بايدن ضدنا

رأى حمدي رزق في المصري اليوم أن واشنطن منحت الإثيوبيين تصريحا بقتل المصريين عطشا وتابع الكاتب: لا يُتوقع من الإدارة الديمقراطية أكثر من هذا، لهم في الهضبة الحبشية منافع، المصالح تتصالح، علما بأن هذا الموقف بعينه (براغماتيا) يشكل إهدارا لفرصة سانحة لتصنع إدارة بايدن سلاما مستداما في القرن الافريقي، فإذا صدقت النوايا الأمريكية في توفير حل سياسي فأهلا وسهلا، ما الذي يمنعها، أتنتظر الإذن من موسكو مثلا أو بكين؟ لربما تخشى غضبة «سانت فينسنت» في أرخبيل جزر أنتيل في البحر الكاريبي! يستوجب التوقف أمام الموقف الأمريكى المستجد. إدارة بايدن دعمت حكومة أبي أحمد ابتداء، وحررت شيكا مجانيا بقيمة 225 مليون دولار، كانت قد جمدتها إدارة ترامب عقابا! وتجاهلت الإدارة الديمقراطية عمدا اتفاقا أنضجته إدارة ترامب قبل مغادرة البيت الأبيض، وما كان ينقصه سوى توقيع أديس أبابا، ولكنها رفسته بقدمها، وألقى أبي أحمد قفازه المتسخ في وجه ترامب، الذي عاقبه بتجميد المساعدات. رفْض إدارة بايدن لكل ما يمثله ترامب ووقعه لا يخول إهمال اتفاق ثلاثي عبر مفاوضات شاقة رعاها البيت الأبيض، قبل النكوص الإثيوبي تنفيذا لرغبات قوى خارجية، من بينها عناصر في المعسكر الديمقراطي، عمدت إلى حرمان ترامب من ورقة ثمينة، في توقيت حرج انتخابيا. وتتجاهل إدارة بايدن رؤية «البنتاغون»، ويلخصها قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي، قائلا: «سلوك إثيوبيا الآن يُقلقنا جدا، إن مصر تمارس قدرا هائلا من ضبط النفس، وتسعى للتوصل إلى حل دبلوماسي وسياسي للمشكلة، وأظهرت قيادة حقيقية في هذا المجال». إدارة بايدن تضع نقطة ومن أول السطر، وتمنح أديس أبابا فسحة من الوقت لاستكمال مخططها الإجرامي. رفض الإدارة الأمريكية الخيار العسكري استشراف استخباراتي. يفترضون خيارا ويقيدونه، يرفعون ضغطا مشروعا عن رقبة مجرمي الحرب، نحن إذن إزاء حالة تباطؤ تصل حد التواطُؤ مع غاصب للحق في الحياة

واثقون في القيادة

شدد كرم جبر في الأخبار على ثقته والكثيرين في الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي والقدرة الفائقة على إدارة أزمة سد النهضة، بما يحقق حق مصر في مياه النيل ولا تنقص حصتها مترا واحدا، الدولة القوية تعرف كيف تدافع عن حقوقها وتتخذ كل الإجراءات الكفيلة بذلك. برر الكاتب ثقته في فالتناغم الشديد بين أجهزة الدولة والتنسيق التام بين الجهات المسؤولة يعطي الطمأنينة للتحرك في إطار استراتيجية، يؤدي فيها كل طرف المهام الموكلة إليه، ويشرف عليها الرئيس بنفسه ويتابعها لحظة بلحظة. وواجب الإعلام الوطني هو الوقوف في ظهر الدولة ومساندتها ودعمها وتأييدها، في قضية لا تقبل التشكيك أو المغامرة أو مسك العصا من الوسط، والحصول على الأخبار والتحليلات من مصادرها الرسمية وعدم اللجوء إلى المصادر المرسلة التي تنشر معلومات غير صحيحة. أظهرت وزارة الري قدرة كبيرة في متابعة آخر التطورات لحظة بلحظة، وترصد الموقف في عملية بناء السد، وتتخذ الإجراءات الكفيلة بتجنب الآثار السلبية لملء السد بدون الأخذ برأي الحكومتين المصرية والسودانية. الدولة المصرية تتحرك في كل الاتجاهات واتخذت الإجراءات الكفيلة بترشيد استهلاك المياه وإنتاجها من مصادر أخرى، بما يجنب حدوث أزمات في الوقت الراهن، أو المستقبل، مع الوضع في الاعتبار عدم التفريط في أي جزء من حصة مصر التاريخية. الموقف المصري يتسم بالثقة والهدوء وعدم الانفعال أو الأخذ بسياسة رد الفعل، ويؤسس على حقائق ومعلومات صحيحة لا يمكن إنكارها، والهدوء يقتضي عدم الجري وراء التصريحات الاستفزازية للطرف الآخر، بل التعامل معها بحكمة بالغة. لا تعارض مصر حق الشعب في إنشاء السد وتوليد الكهرباء وترى أنه مطلب مشروع ويمكن تحقيقه بدون أدنى خسائر، ولكنه يتعارض في الوقت نفسه مع مصالح الشعبين المصري والسوداني ليس بسبب الأمور الفنية أو الإنشائية للسد، ولكن بسبب التشدد والتعنت والمزايدة السياسية من جانب إثيوبيا

فتنة غامضة

حذر محمد البرغوثي في الوطن من وجود كتائب إلكترونية منظَّمة تعمل وفق خطة محكمة لإحداث أكبر قدر من الضرر، وإثارة نعرات قومية وإشعال المزيد من الفتن، بين المصريين بعضهم مع بعض من ناحية، وبين المصريين والسودانيين من ناحية أخرى. اللافت أن كل مساهمات هذه الكتائب التشكيك في القيادة المصرية وفي قواتنا المسلحة، وإثارة قلق المصريين على مياه النيل ودفعهم إلى الاعتقاد بأن احتجاز مياه النيل خلف السد الإثيوبي أصبح أمرا على وشك التحقق، وأن عليهم أن يستعدوا للموت جوعا وعطشا وفقرا، أو للبحث عن وسيلة للخروج من هذا البلد. جانب لا يستهان به أيضا من مساهمات هذه الكتائب المأجورة أو الحاقدة، يدق طبول الحرب ويطالب بها حتى لو توقفت إثيوبيا عن استكمال بناء السد، أو استكمال الملء الثاني لخزان السد، وتذهب هذه المساهمات إلى إثارة شكوك المصريين في قيادتهم وجيشهم، لأن القيادة السياسية لم تخرج حتى الآن- إلى العلن للإعلان التفصيلي عن خطة الحرب، وإطلاع الشعب المصري كله عليها، بل أخذ رأيه في أدق تفاصيلها! ويحدث يوميا أن نطالع ردودا من مواطنين عاديين على مساهمات هذه الكتائب الإلكترونية، تشير إلى أنهم على وعي كبير بانتماء أفراد هذه العصابة الإجرامية، وعلى وعي أكبر بأنه لا توجد دولة واحدة في العالم تدير شؤونها الحيوية أو قضاياها المصيرية بهذه الشفافية الساذجة، وحتى أعتى وأقوى الدول تستخدم دائما غطاء مراوغا لتمويه مقاصدها، ولم يحدث أبدا في التاريخ الإنساني المكتوب، أن سمعنا عن نظام سياسي كشف عن كل أوراقه على الملأ، أو طرح خططه لحل قضاياه المصيرية للنقاش العام على المقاهي. هذه الردود الواعية من بعض المواطنين على الكتائب الإلكترونية المأجورة يظل حضورها ضعيفا وصوتها خافتا، وسط إعصار منظم وضجة مصنوعة باحتراف ومهارة عاليين من عصابات الخراب التي تخوض حربها الأخيرة لإغراق البلد بكامله في مستنقع الفوضى

بكى وحيدا

لعل حكاية الشاب المصري الذي وصفه محمد البرغوثي في الوطن بالرائع أحمد شجيع، ابن مدينة الإسماعيلية، التي اجتذبت عشرات الآلاف من التعليقات، تصلح لأن تكون نموذجا لتقصير فادح نتحمل جميعا مسؤوليته. والحكاية أن هذا الشاب كان بالصدفة في نيويورك يوم الخميس 8 يوليو/تموز الجاري، فقرر أن يذهب للوقوف أمام مقر الأمم المتحدة أثناء عقد مجلس الأمن لجلسة مناقشة قضية سد النهضة، وأن يشارك في رفع العلم المصري مع مصريين آخرين، كان واثقا من أنه سيجدهم هناك ينظمون وقفة سلمية ترفع أعلام دولة سيتعرض شعبها لخطر ماحق، إذا لم يسارع العالم إلى وقف بناء هذا السد، وما أن وصل الشاب إلى مقر الأمم المتحدة حتى فوجئ بحشد من الإثيوبيين هناك، ووجد نفسه وحيدا وسط حوالي ألف إثيوبي، كانوا يهتفون وهم يرفعون لافتات تطالب بحقهم في إدارة مواردهم المائية لإنقاذ بلادهم من الفقر والجوع، في الوقت الذي لم يجد فيه مصريا واحدا، على الرغم من أن الجالية المصرية في نيويورك وحدها تضم أكثر من 100 ألف مصري.. الذي حدث أن الشاب المصري فوجئ برجل إثيوبي عمره يزيد على 65 عاما يلكمه في ظهره، فالتفت إليه وقال له: «أنا ممكن أرد لك اللكمة وساعتها هتكون في القبر.. لكن دينى علمني عدم الاعتداء على رجل أكبر مني سنا.. وأنا كمصري أحترم تعاليم ديني». ويضيف أحمد شجيع، ابن مدينة الإسماعيلية في فيديو سجله لتوضيح حقيقة ما حدث له: «المسؤول الإثيوبي عن المظاهرة جاء واعتذر لي.. بكيت، لأنني كنت وحدي.. ولم أجد مصريا واحدا يشاركني هذه الوقفة أمام مقر الأمم المتحدة»

تبرئة إسرائيل

ما هو موقف إسرائيل من بناء إثيوبيا لسد النهضة؟ سؤال مهم سعى للإجابة عليه الدكتور أسامة الغزالي حرب في الأهرام : عندما أخذت في بحث هذا الموضوع وجدت بيانا منشورا على الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية في القاهرة على فيسبوك صدر في (فبراير/شباط 2020) نصه كما يلي: في ضوء الشائعات الأخيرة بشأن مساندة إسرائيل في مشروع بناء سد النهضة، نود أن نوضح الحقيقة.. إن دولة إسرائيل تتمتع بعلاقات سياسية واقتصادية مميزة مع كل من مصر وإثيوبيا، ولكن إسرائيل لا تسهم ببناء سد النهضة الإثيوبي في أي شكل من الأشكال. نحن دائما ندعم القيام بالمفاوضات المباشرة وبالحوار بين البلدين، ونأمل أن يوجد حل يفيد مصر وإثيوبيا تحت الرعاية الأمريكية وصندوق النقد الدولي. سوف أفترض أن مضمون هذا البيان الذي صدر منذ نحو العام ونصف العام، كان ولا يزال صحيحا، ولكنني أعتقد أنه أقل بكثير جدا مما يمكن أن تفعله إسرائيل، وتستطيع أن تفعله وينبغي أن تفعله. ما فعلته مصر لإسرائيل، منذ مبادرة رئيس مصر الراحل أنور السادات، التي فتحت لها أبواب العالم العربي كله على مصراعيها..، بكل أبعادها الهائلة الإقليمية والدولية، والتي لا تزال تتسع كل يوم، تدفعنى لمطالبة إسرئيل بموقف أقل تميعا وأكثر وضوحا إلى جانب مصر في معركتها الحيوية بشأن سد النهضة، ليس فقط من خلال علاقتها الوثيقة مع إثيوبيا، ولكن الأهم علاقتها الحيوية مع الولايات المتحدة، التي اكتفت في جلسة مجلس الأمن بموقف متميع أيضا، يرى في الأزمة مجرد صراع جيو- سياسى بين مصر وإثيوبيا. إننى أعلم وأتفهم أن هذا الموقف مني سوف يغضب الكثيرين من معارضي العلاقات مع إسرائيل والتطبيع معها، إخلاصا للقضية الفلسطينية وللحقوق العادلة للشعب الفلسطينى، ولهم الحق، ولكن الأولوية عندي للقضية المصرية التي تتحداها اليوم مخاطر غير مسبوقة

الحل من هنا

دعا بشير حسن في فيتو لضرورة اللجوء لخطوات صارمة من أجل ضمان الحفاظ على كنز المصريين والحيلولة دون فناء أمتنا، مؤكدا على أن جلسة مجلس الأمن أكدت أنه لا تعويل على الخارج في حل أزمة السد، والدبلوماسية المصرية فعلت ولا تزال كل ما في وسعها، بقي حل وحيد قبل ضرب السد دفاعا عن وجودنا، وهو التعويل على الأشقاء العرب الذين فاقت استثماراتهم في إثيوبيا استثمارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن، على الأشقاء العرب (إذا كانوا يحبون مصر) أن يهددوا بسحب استثماراتهم من إثيوبيا، ربما يكون هذا رادعا لأبي أحمد.. فمن بين الدول العربية الشقيقة دولتان هما الأقرب إلى مصر شعبا وقيادة، الأولى بلغ عدد مشروعاتها في إثيوبيا 294 مشروعا، في الزراعة والإنتاج الحيواني والطاقة والعقارات، قيمة هذه المشروعات وفقا لمجلة فوربس تزيد عن 5 مليارات دولار، والدولة الثانية تستثمر في 94 مشروعا بما قيمته 3 مليارات دولار، ودول أخرى شقيقة توجهت للاستثمار في إثيوبيا بمجرد البدء في إنشاء السد، حتى السودان.. ذكرت فوربس أن استثماراتها في إثيوبيا تخطت الملياري دولار، وقيل إنها لرجال أعمال سودانيين بأموال عربية. تهديد الأشقاء العرب بوقف استثماراتهم في إثيوبيا هو المحاولة الأخيرة للضغط على أبي أحمد وبعده لم يعد أمام مصر إلا حل وحيد للدفاع عن حقها، فهل يستجيب الأشقاء؟

موت وخراب ديار

تلقى فاروق جويدة في الأهرام رسالة من عبدالستارالحلوجي الأستاذ في كلية الآداب في جامعة القاهرة ــ حول المبالغة في نفقات العلاج في المستشفيات الخاصة: من واقع تجربتي مع مستشفيين من المستشفيات الخاصة دعني أحكي لك واقعتين: الأولى خاصة بزوجتي، التي رقدت أكثر من شهر في الرعاية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة.. وقابلت مدير المستشفى واستأذنته في نقلها إلى حجرة خاصة تزود بما تحتاجه من تجهيزات طبية.. وكان دافعي إلى ذلك أن الحجرة الخاصة آمن طبيا من الرعاية المركزة.. وكان رد مدير المستشفى عليّ صادما، فقد قال لي: هل تظن أنني سعيد ببقاء زوجتك في الرعاية المركزة هذه المدة الطويلة؟ إنني أفضل أن تتغير الوجوه في الرعاية، لأن المريض الجديد نطلب منه أشعة وتحاليل وخلافه وهذه فيها البهريز.. ولعلك تعجب معي إذا عرفت أن مريضتنا كانت تعاني فشلا كلويا، ومع ذلك استدعوا لها طبيب عيون لتضاف أتعابه إلى قائمة الحساب.. ولما سألت عن ذلك قيل لي: إن ذلك بناء على طلب الطبيب المعالج.. المهم أن التجربة أو المأساة انتهت بالوفاة بعد أن دفعنا مئات الألوف.. وكانت التجربة الأخرى مع ابنتي في مستشفى آخر أكثر شهرة وأغلى سعرا.. بدأت بحالة كورونا، وبعد أن تعافت منها بدأت حالتها تسوء فنقلت إلي الرعاية المركزة وظلت فيها خمسين يوما ذقنا فيها الأمرين وانتهت بالوفاة.. وتبين لنا أننا أمام إهمال طبي وأزمة أخلاقية، في الوقت نفسه لن أحدثك عن المبالغ الطائلة التي حصلها المستشفى والتي بلغت المليون.. ولك أن تتخيل كيف تم تدبير هذا المبلغ.. لقد طلب المستشفى حقنة ثمنها أكثر من ستة آلاف جنيه وذكر لنا أنها ناقصة في السوق وقد أمكن الحصول عليها من صيدلية الإسعاف بخطاب من المستشفى.. وعرفنا أنها تباع في السوق السوداء باثني عشر ألف جنيه.. والسؤال هو بما تفسر عدم وجودها في مستشفى كبير كهذا؟ وهل يمكن أن تصل إلى السوق السوداء إلا عن طريق المستشفيات؟

مسمار أخير

خلال العقدين الأخيرين، والكلام لمحمود زاهر في الوفد شهدت «صناعة الصحافة» تراجعا كارثيا، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تشهدها منذ سنوات طويلة، لتعكس بوضوح ما تتعرض له من خسائر فادحة، وباتت في أمَسِّ الحاجة إلى ما يشبه المعجزة في معركة الصمود من أجل البقاء. تراجعٌ ملحوظٌ في المبيعات والتوزيع، أو على مستوى موارد الإعلانات، والتكلفة العالية في الورق والأحبار والطباعة والأجور، وكذلك المنافسة القوية مع المواقع الإلكترونية، والتأثير الكبير لمِنَصَّات التواصل الاجتماعي. أزمة حقيقية اضطُرت معها صحف عريقة حول العالم، مثل «نيويورك تايمز» و«ذا أوبزرفر» و«ذي إندبندنت»، و«الحياة اللندنية»، و«السفير» و«المستقبل» اللبنانيتين إلى إيقاف نسخها الورقية والاكتفاء فقط بالإلكترونية. مؤخرا ثار جدل كبير لم تنتهِ آثاره بعد، بسبب قرار الهيئة الوطنية للصحافة بإيقاف النُّسَخ الورقية لثلاث صحف مسائية، وتحويلها إلى مِنَصَّات إلكترونية.. في سابقة هي الأولى من نوعها، وربما لن تكون الأخيرة! قرار «صادم» استقبله الصحافيون بحسرة كبيرة، أعاد للواجهة المستقبل الغامض للصحافة الورقية، حيث اعتبره كثيرون آخر مسمار في نعشها، في ما استقبله البعض بالترحيب، إيذانا ببزوغ فجرٍ جديدٍ للعصر الإلكتروني. فلسفة إصدار «الصحف المسائية» تكمن في تقديم محتوى إخبارى مهم للقارئ، لم تستطع «الورقية الصباحية» اللِّحاق به، ولذلك يحتاج الأمر إلى التذكير بأنه في العالم الإلكتروني لا توجد إصدارات مسائية.. وأخرى صباحية

ينتظرون الضياع

ثمة أسئلة أخرى لاحقت محمود زاهر، تتعلق بمصير مئات الصحافيين وغيرهم في تلك الصحف، أو التي لم يُصبها الدور بعد.. فهل يكون القرار مقدمة لمصير محتوم لإصدارات ورقية أخرى، أم أنه يعني إقرارا بانعدام نسب التوزيع، أو استنفاد أهداف إصدارها، وفشل أي محاولة لتطويرها؟ نتصور أن موضوع مستقبل الصحافة الورقية، المطروح منذ سنوات، بات محسوما في الغرب تقريبا، حيث يوجد ما يشبه الإجماع، على اقترابه من الصفحة الأخيرة، وبات مصيرها «الوجودي» مهددا بشكل غير مسبوق، بسبب انخفاض المبيعات والاشتراكات وانصراف المعلنين، وتحول غالبية القراء إلى العالم الرقمي. وبما أن الصحافة الورقية أصبحت في حالة موتٍ سريري، بعد سنوات من دخولها غرفة العناية الفائقة، فلم يعد يُجدي نفعا انتظار تشييعها ببكائيات حادة، حزنا على دورها «التنويري» وجهودها التي بدأت منذ ما يقارب قرنين. لكي تستطيع الصحف الورقية الصمود والبقاء لفترة أطول، يجب دعمها بحلول مختلفة وغير تقليدية، من خلال رفع سقف الحرية، ورفع عصا الرقابة، وكذلك إعادة النظر في المحتوى، وتغيير القوالب الجامدة، لتكون تعبيرا حقيقيا وصادقا عن رأي الناس، لا أن تكون صوتا واحدا متطابقا

تعليم آخر الزمان

واقع الحال والكلام لأكرم القصاص في اليوم السابع أن استمرار نظام التعليم بالطريقة السابقة، من رابع المستحيلات، العالم يتغير والتكنولوجيا تسبق البشر، والعلم يحتل مكانته في العالم، بينما التعليم في مصر مجرد عملية تجريب متراكمة، تخلو من علاج العَرَض، على مدى عقود ظلت عملية التطوير تتركز في إلغاء سنوات، وإضافة أخرى مع استمرار الدروس الخصوصية والملخصات والكتب الخارجية والمراجعات، التي تختصر التعليم في منح الطالب القدرة على إجابة الأسئلة بصرف النظر عما يتعلمه أو ما يحمله من الثانوية للجامعة. لدينا أنواع من التعليم العام والخاص والتجريبي والأمريكي والبريطاني، والكوزموبوليتاني، ومعها وفوقها الدروس الخصوصية والملخصات، تخرج طلابا يحتاجون للتعليم من جديد، وظل تطوير وتغيير التعليم مطلبا جماهيريا ونخبويا، وبعض مَن نجحوا في منح أبنائهم فرصة تعليم مميز، هم مَن شاركوا في مهاجمة مشروعات تطوير التعليم. كان نظام الامتحانات قاعدة إضعاف التعليم، ومع تخريج تلاميذ بـ100%، لم يكن الناتج متناسبا مع المجاميع، حيث كان خريج الابتدائية والثانوية القديمة يجيد اللغة العربية وبعض اللغات الأجنبية والرياضيات والعلوم والآداب بشكل يتجاوز الخريج الحديث، كان التشخيص ظاهرا، والسيادة للدروس الخصوصية والكتب الخارجية والملخصات، والتوقعات المرئية، التي تسمح للتلميذ بالإجابة والنجاح، من دون ضمان لفهم أو معرفة

مفرد أخطبوط

خلال السنوات الأخيرة، والكلام ما زال لأكرم القصاص، ظهرت تعبيرات مثل بنك المعرفة، والأبحاث، والمناهج، والامتحانات بالكتب المدرسية، واختبار الفهم، والرغبة في خريج يعرف بالفعل وليس مجرد آلة لحل الامتحانات، وفى الامتحانات أصبحنا نسمع آراء من تلاميذ يتحدثون عن أسئلة تختبر التفكير، ونظام يقوم على اختيارات بينها فروق بسيطة، وأن كل طالب يجيب بعقله، وأنه لا توجد إجابة نموذجية، وكلها طرق بالتأكيد تضرب مصالح فئات عاشت تتطفل على التعليم والتلاميذ وأولياء الأمور. محترفو الدروس الخصوصية وتجار الكتب الخارجية وأباطرة الملخصات ودهاقنة المراجعات النهائية والأسئلة المتوقعة، أسطورة الكيمياء، وديناصور الأحياء، وعنقاء اللغة الفرنسية، كل هؤلاء يفقدون مصالحهم، ونفوذهم، وقدراتهم على امتصاص مليارات التعليم الضائعة، ولهذا فهم أول مَن يهاجم تطوير التعليم، ومَن يشن حروبا على أنظمة الامتحانات التي تضيع مصالحهم، وهم مَن يطلقون شائعات مثل سؤال «جمع حليب» ومفرد أخطبوط، وإعراب جمبري، وهم مَن سوف يخترعون كل ما يمكنهم من تخويف الناس أو تبرير عجز طلاب الدروس عن حسم الإجابة، على الرغم من الملخصات والكبسولات. الهجوم والحرب ضد نظام الامتحانات في الثانوية، ليس هجوما على وزير، أو حربا على وزارة ونظام جديد، لكنه دفاع عن مصالح الباطل، ومَن أفسدوا التعليم على مدى عقود وحولوه لتجارة ومضاربة. من حق الناس أن تطمئن لنظام التعليم، بعيدا عن الشائعات والبوستات، والتى تدافع عن مصالح عصابات امتصت مليارات على مدى عقود وأفسدت التعليم، وحولت الدروس الخصوصية إلى مخدر يدمنه الطلاب، ويظنون أنهم لا يستطيعون التخلي عنه، ومع تغيير نظام الامتحانات يخوضون حربهم الأخيرة، وطوال أربع سنوات لم تتوقف الهجمات ومساعي التشكيك والتقليل من جهد التطوير

محنة كل عام

قلوب أكثر من 600 ألف أسرة وفق ما تابع محمد الهواري في الأخبار معلقة بامتحانات الثانوية العامة ومشاركة الأبناء في هذه الامتحانات والتى تتعلق بمستقبلهم سواء في الالتحاق بالجامعات أو التعليم العالي ويسود القلق الأسر المصرية بسبب الجهود الكبيرة التي بذلتها من أجل إعداد الأبناء وصرف المليارات من الجنيهات على الدروس الخصوصية، التطوير الذي يتم في التعليم قبل الجامعي والذي يقوده بكل حرفية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم سوف ينهي معاناة ملايين الأسر التي يسعى الأبناء لاجتياز الامتحانات خلال السنوات المقبلة من خلال التطبيقات الإلكترونية سواء في توفير المعلومات والدروس وأيضا في الامتحانات بما يخفف عن الأسر المصرية. لا شك في أن الاهتمام بالتكنولوجيا الحديثة يجب أن يتواكب مع الكتاب المدرسي لتحقيق المزيد من تركيز الأبناء واستيعاب المعلومات وتحفيزهم على القراءة، لذا كانت توجيهات القيادة السياسية بتطبيق التكنولوجيا والشيت في الوقت نفسه كمرحلة انتقالية، وأكد الكاتب على ثقته في جدية الحكومة في تطوير التعليم بعد مطالبات استمرت عشرات السنين، خاصة أن الاهتمام بالتعليم كان على رأس أولويات دولة 30 يونيو/حزيران لقدرته على نقل مصر إلى آفاق التقدم والرقى لذا نشطت الدولة في بناء المدارس في كل المحافظات وتوفير السبل والمقومات الخاصة بالعملية التعليمية، وأيضا توفيرأدوات الأنشطة الفنية والرياضية والثقافية في كل المدارس

غادرت كملكة

عاشت جيهان السادات التي نعاها سليمان جودة في المصري اليوم امرأة عظيمة إلى جوار رجل عظيم، ثم غادرت الدنيا في مشهد من العظمة لم يحدث أن حظيت به سيدة مصرية سواها.. فالدولة بكل أركانها كانت في وداعها، والرئيس كان يتقدم موكب الوداع.. والصورة التي تناقلتها وكالات الأنباء لرأس الدولة واقفا أمام قبرها يقرأ فاتحة الكتاب على روحها، لم تكن في حاجة إلى كلام يشرح ولا إلى عبارات توضح! أما وسام «الكمال» الذي نالته بقرار رئاسي، فكان يسبقها ليفتح لها الطريق إلى مثواها الأخير، وكان اسمه كافيا للتعبير عن حياة تكاملت من جانبها حتى اللحظة الأخيرة، وأما محور «الفردوس»، الذي سيحمل اسمها منذ اللحظة، فكان اسمه في حد ذاته وكأنه بشارة بنوعية الحياة الأخرى التي تنتظرها في السماء. وكانت قد أصدرت كتابا عن حياتها يحمل هذا العنوان: سيدة من مصر فكأنها أرادت من قارئ الكتاب، خصوصا في طبعته الإنكليزية، أن ينتبه إلى أن صاحبة الكتاب الذي بين يديه إذا كانت قد عاشت تحمل لقب سيدة مصر الأولى طوال سبعينيات القرن العشرين، وإذا كانت قد رافقت رجلا كان بطلا في الحرب بمثل ما كان بطلا في السلام، فإنها قبل هذا كله، وبعد هذا كله، سوف تبقى: سيدة من مصر! فهذا المسمى هو الذي يرضيها إذا ما أراد أحد أن يتحدث عنها أو يشير إليها

داء يهددنا

أشار السعيد حمدي في المشهد إلى أن الدولة جادة في محاربة الفساد، الذي تراكم لعشرات السنين، وأصبح كالسوس الذي ينخر في عظام الوطن.. ولكن الحقيقة أن الأمر لا يقتصر على كبار الموظفين، ولكن يمتد وبشكل أكبر إلى الصغار منهم، الذين يبقون لسنوات كثيرة تصل إلى مدة الخدمة كاملة في أماكنهم بدون انتقال، ما يتيح الفرصة لتكوين علاقة بينهم وبين المواطنين، حتى يصبح دفع المعلوم أمرا طبيعيا ومتعارفا عليه لتمرير المصلحة، وهذا عن طريق سماسرة يمثلون حلقة الوصل بين الطرفين. لذلك لا بد من إحداث حركة تنقلات دورية لجميع الموظفين، الذين يتعاملون مع الجمهور بشكل مباشر مثل التابعين لوزارة التنمية المحلية والصحة وغيرهم، بدون استثاء سواء كانوا صغارا أو كبارا، وتكون في إطار المحافظة نفسها.. هكذا يمكن أن تكون خطوة للقضاء على الأدراج المفتوحة، مع تشديد الرقابة وتغليظ العقوبات.. لأن الفساد الإداري هو أخطر أعداء الأوطان التي تسعى إلى النهوض. بعض القيادات تجد صعوبة بالغة في القيام بعملها كما يجب، بسبب تلك الكتل الثابتة التي ترى أنها صاحبة المكان، ولها الحق في تسييره كما تشاء.. إما ينصاع المدير الجديد أو يعيش في معاناة حتى ينقل مرة أخرى، وتكون خسارة في الحالتين. وهنا لا بد ألا نغفل دور المواطن في الحد من ذلك الأمر، وإنهاء تلك الظاهرة، لأنه شريك أساسي، وفي بعض الأحيان يكون سببا مباشرا، وتلك حقيقة لابد من مواجهتها، لأن هناك كثيرا من الناس لا يفكرون في قضاء حوائجهم إلا بتلك الطريقة، ومنهم من يقنع نفسه أنه مرغم، ولولا هذا لتعطلت مصالحة، وهناك من يرى أنها نوع من الفهلوة و الشطارة ويسعى جاهدا للبحث عن الفاسد، ويحرص كل الحرص على ضمه لقائمة الأصدقاء المقربين الذي يتباهى بمعرفتهم، ويطمئن بأن لديه مجموعة كبيرة من الفسدة يمكنه من خلالهم تمرير كل ما يريد، حتى إن كان ذلك بالمخالفة للقانون

دورة ناجحة

الحقيقة التي انتهت إليها رشا سمير في الفجر أن معرض الكتاب هذا العام لم يكن مجرد مناسبة ثقافية بل هو تحد لوجود الدولة وسط ظروف صعبة أضرت بصناعة الثقافة وأطاحت بأحلام الناشرين والمؤلفين لمدة ثلاثة أعوام على التوالي، والعلم عند الله إلى متى ستستمر؟ جائحة كورونا قضت على التجمعات بشكل عام، وعلى وجه الخصوص المعارض والتوقيعات والندوات، حتى أصبح اشتياق الكُتاب للتجمعات الثقافية شوقا لا ينضب. معرض القاهرة الدولى للكتاب كان وسيظل أكبر معرض كتاب في الشرق الأوسط، لأن الثقافة أصلها مصر، وستظل مصر للأبد هي الرحم القادر على إنجاب المبدعين والإبداع، حتى لو أطلت دول عربية أخرى وبقوة مثل الشارقة وأبو ظبي لتنظم معارض كتاب كبيرة أصبح لها اسم يحترم ولتصبح الشارقة هي عاصمة الثقافة العربية بجهد مبذول لا يمكن إنكاره، إلا أن نجيب محفوظ هو مصر، ومصر كانت وستظل هي عنوان زقاق المدق وقصر الشوق. توقيت المعرض يعتبر توقيتا مختلفا والحقيقة هو ليس أفضل توقيت، فهو يأتي بالتزامن مع امتحانات الثانوية العامة التي هي بعبع كل البيوت المصرية، ونحن لم نعتد أن يكون المعرض في فصل الصيف، حيث الموجة الحارة شديدة القسوة التي بدأت مع بداية المعرض، وموسم بداية المصايف التي جعلت عدد الزوار أقل من المعتاد. خرجت علينا الصور في أول يوم تؤكد زحاما شديدا على الأبواب وإقبالا جماهيريا غير متوقع وهو ما أقره بالفعل الناشرون، كما أن الجمعة الأولى أيضا كانت جمعة شديدة الزحام، التنظيم جيد بشكل كبير والتكييف أنقذ الزوار ورحمهم من حر الخارج، والقاعات نظيفة حقيقة لا يشوبها إلا سلوك الأفراد الذين ما زالوا عازفين عن فكرة مساعدة الدولة في الإبقاء على جمال الحدث
 
شريط الأخبار الحكومة: تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر كانون الأول بقيمة صفر 3.8 مليار دينار حجم التبادل التجاري الأردني مع دول الخليج خلال 8 أشهر فصل الكهرباء عن هذه المناطق 6 ساعات .. أسماء رياديون جامعة العلوم التطبيقية يحصدون المركز الأول في مسابقة الريادة على مستوى الجامعات الأردنية "توزيع كنافة" بعد ان تم اعفاءه من غرامة الملايين للحكومة.. من هو ؟ بورصة عمان تشارك في الاجتماع السنوي الثالث والستين للاتحاد العالمي للبورصات WFE الصبيحي: ارتفاع صاروخي في عدد مشتركي الضمان الإجتماعي مصر.. حبس مطربة في واقعة تخدير وخطف زوجها الثري الخليجي طقس بارد نسبياً اليوم وغداً ما هي الجمعة السوداء ولماذا سُميت بذلك؟ تعرف على أهم يوم للتخفيضات في العالم! 3 دول عربية ترفع أسعار الوقود خلال ساعات رجل أعمال صيني يأكل "عملا فنيا" ب6 ملايين دولار "أمين عام الاتحاد العربي للتأمين".. أقساط القطاع بالمنطقة ترتفع لـ (50) مليار دولار الذهب يرتفع محلياً بمقدار 40 قرشاً للغرام وفيات الأردن السبت .. 30 / 11 / 2024 انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع تفاصيل حالة الطقس حتى الاثنين أول خطاب لأمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل إغلاق جميع مخابز وسط غزة الحرة: التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة