أحمد جبريل: القائد الفلسطيني الذي رحل حاملاً العديد من الأسرار
قبل 5 دقيقة توفي في إحدى مستشفيات العاصمة السورية دمشق في السابع من يوليو/ تموز 2021 زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة أحمد جبريل عن 83 عاماً
ولد أحمد جبريل بالقرب من مدينة يافا في فلسطين عام 1938 خلال الانتداب البريطاني على فلسطين، وانتقلت أسرته إلى سوريا خلال حرب فلسطين عام 1948 وحصلت على الجنسية السورية
انضم جبريل إلى الجيش السوري في بداية حياته ووصل إلى رتبة ضابط لكنه ما لبث أن تركه
في عام 1959 أسس جبريل جبهة التحرير الفلسطينية، وفي عام 1968 اتحدت الجبهة مع حركة القوميين العرب وزعيمها جورج حبش وحركة "أبطال العودة" بقيادة وديع حداد تحت اسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينأ وبعد عام انفصل عنهم جبريل وأسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة
يحمل أحمد جبريل الجنسية السورية وتربطه بالقيادة السورية علاقة وطيدة، على عكس علاقته مع فتح ورئيسها الراحل ياسر عرفات
يذكر ان ابنه جهاد، المسؤول العسكري في الجبهة، اغتيل سنة 2002 في لبنان في انفجار اتهمت إسرائيل بتدبيره
كما ارتبط جبريل بعلاقات وثيقة مع نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وإيران
نفذت منظمة جبريل عدة عمليات عسكرية ضد إسرائيل من بينها عملية "الخالصة" حيث قامت مجموعة من مقاتليها بالتسلل إلى بلدة كريات شمونة في شمالي إسرائيل في أبريل/ نيسان 1974 واحتجزوا رهائن إسرائيليين، وطالبوا بتحرير أسرى فلسطينيين، وعند المواجهة مع القوات الإسرائيلية قام المقاتلون الثلاثة بتفجير أنفسهم مع الرهائن بالأحزمة الناسفة، ما أدى إلى مقتل المقاتلين الثلاثة ومعهم نحو 20 إسرئيليا
شارك أحمد جبريل في حرب المخيمات الفلسطينية، حيث شارك في المعارك مع عدد من الفصائل الفلسطينية واللبنانية الموالية لسورية ضد الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وعدد من الفصائل اللبنانية بين عامي 1985 و1988 في لبنان
وقام الرئيس السوري السابق حافظ الأسد بمكافأته مع عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية التي انشقت عن قيادة ياسر عرفات، فقدّمت لهم المعسكرات في سوريا، وتم تشكيل وحدات عسكرية نظامية ينخرط فيها الشباب الفلسطيني في خدمة إلزامية، بالتعاون مع اللواء، طارق الخضراء، قائد جيش التحرير الفلسطيني الذي كان غطاء لتلك الفصائل المنضوية تحت قيادة الأسد
وفي ذروة العمل الفلسطيني المسلح في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، كانت لجماعة جبريل خلايا في العديد من الدول الأوروبية، تقوم بعمليات ضد أهداف أمريكية وإسرائيلية بالوكالة عن إيران وسوريا وليبيا
وقد وردت تقارير عن دور لجبريل في عمليات من أبرزها حادثة طائرة بان أم الأمريكية التي سقطت عام 1989 فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية، والتي أودت بحياة من 270 شخصاً
وقد أدانت المحكمة في تلك العملية الليبي عبد الباسط المقرحي، الذي أصر على براءته من التهمة طيلة فترة المحاكمة وبعدها
وقال محامي الدفاع عن المقرحي إن الجبهة الشعبية القيادة العامة هي المسؤولة عن تفجير الطائرة بناء على طلب إيران وسوريا انتقاماً لإسقاط الولايات المتحدة طائرة ركاب إيرانية فوق مياه الخليج عام 1988
وفي البداية توجهت أصابع الاتهام لسوريا وللجبهة، لكن تم التراجع عن ذلك في أعقاب انضمام سوريا الى التحالف الدولي الذي قادته الولايات المتحدة لإخراج القوات العراقية من الكويت عام 1991، وبعدها دخلت سوريا في مفاوضات سلام مع إسرائيل برعاية أمريكية في إطار مؤتمر مدريد.
قبل 5 دقيقة توفي في إحدى مستشفيات العاصمة السورية دمشق في السابع من يوليو/ تموز 2021 زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة أحمد جبريل عن 83 عاماً
ولد أحمد جبريل بالقرب من مدينة يافا في فلسطين عام 1938 خلال الانتداب البريطاني على فلسطين، وانتقلت أسرته إلى سوريا خلال حرب فلسطين عام 1948 وحصلت على الجنسية السورية
انضم جبريل إلى الجيش السوري في بداية حياته ووصل إلى رتبة ضابط لكنه ما لبث أن تركه
في عام 1959 أسس جبريل جبهة التحرير الفلسطينية، وفي عام 1968 اتحدت الجبهة مع حركة القوميين العرب وزعيمها جورج حبش وحركة "أبطال العودة" بقيادة وديع حداد تحت اسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينأ وبعد عام انفصل عنهم جبريل وأسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة
يحمل أحمد جبريل الجنسية السورية وتربطه بالقيادة السورية علاقة وطيدة، على عكس علاقته مع فتح ورئيسها الراحل ياسر عرفات
يذكر ان ابنه جهاد، المسؤول العسكري في الجبهة، اغتيل سنة 2002 في لبنان في انفجار اتهمت إسرائيل بتدبيره
كما ارتبط جبريل بعلاقات وثيقة مع نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وإيران
نفذت منظمة جبريل عدة عمليات عسكرية ضد إسرائيل من بينها عملية "الخالصة" حيث قامت مجموعة من مقاتليها بالتسلل إلى بلدة كريات شمونة في شمالي إسرائيل في أبريل/ نيسان 1974 واحتجزوا رهائن إسرائيليين، وطالبوا بتحرير أسرى فلسطينيين، وعند المواجهة مع القوات الإسرائيلية قام المقاتلون الثلاثة بتفجير أنفسهم مع الرهائن بالأحزمة الناسفة، ما أدى إلى مقتل المقاتلين الثلاثة ومعهم نحو 20 إسرئيليا
شارك أحمد جبريل في حرب المخيمات الفلسطينية، حيث شارك في المعارك مع عدد من الفصائل الفلسطينية واللبنانية الموالية لسورية ضد الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وعدد من الفصائل اللبنانية بين عامي 1985 و1988 في لبنان
وقام الرئيس السوري السابق حافظ الأسد بمكافأته مع عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية التي انشقت عن قيادة ياسر عرفات، فقدّمت لهم المعسكرات في سوريا، وتم تشكيل وحدات عسكرية نظامية ينخرط فيها الشباب الفلسطيني في خدمة إلزامية، بالتعاون مع اللواء، طارق الخضراء، قائد جيش التحرير الفلسطيني الذي كان غطاء لتلك الفصائل المنضوية تحت قيادة الأسد
وفي ذروة العمل الفلسطيني المسلح في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، كانت لجماعة جبريل خلايا في العديد من الدول الأوروبية، تقوم بعمليات ضد أهداف أمريكية وإسرائيلية بالوكالة عن إيران وسوريا وليبيا
وقد وردت تقارير عن دور لجبريل في عمليات من أبرزها حادثة طائرة بان أم الأمريكية التي سقطت عام 1989 فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية، والتي أودت بحياة من 270 شخصاً
وقد أدانت المحكمة في تلك العملية الليبي عبد الباسط المقرحي، الذي أصر على براءته من التهمة طيلة فترة المحاكمة وبعدها
وقال محامي الدفاع عن المقرحي إن الجبهة الشعبية القيادة العامة هي المسؤولة عن تفجير الطائرة بناء على طلب إيران وسوريا انتقاماً لإسقاط الولايات المتحدة طائرة ركاب إيرانية فوق مياه الخليج عام 1988
وفي البداية توجهت أصابع الاتهام لسوريا وللجبهة، لكن تم التراجع عن ذلك في أعقاب انضمام سوريا الى التحالف الدولي الذي قادته الولايات المتحدة لإخراج القوات العراقية من الكويت عام 1991، وبعدها دخلت سوريا في مفاوضات سلام مع إسرائيل برعاية أمريكية في إطار مؤتمر مدريد.