واستنكرت قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الصادر في 1 تموز/ يوليو 2021 برفض إعادة فتح التحقيق بالشكوى الجنائية التي رفعتها تحت شعار "جريمة قتل مع سبق الإصرار”.
وتابعت: "استئنفنا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بعدما فشل الجميع في الكشف عن الجناة بعد 17 عاماً على تسميم أبو عمار بماده البولونيوم 210 الإشعاعية”.
وأكملت أرملة الرئيس الراحل أبو عمار: "نتساءل اليوم أنا وزهوة لماذا رفضت المحكمة الأوروبية إجراء مزيد التحقيق وقبول أدلة إضافية من الخبراء بعد أربع سنوات من تقديمها وعشر سنوات أخرى من دعاوي قضائية، أنا وابنتي وتنقلنا من محكمة إلى أخرى لسماع شكوانا وآلالاف الصفحات عن القضية؟”.
وأوضحت "أن قرار المحكمة هو قرار سياسي بإمتياز مع وجود قضاة صهاينة في المحكمة الدولية”، مشيرةً إلى أن "هؤلاء القضاةهم الذين اتخذوا القرار”.
وتضيف: "هذا قرار يناسب الجميع سياسياً وهناك تضارب مصالح في هذا الموضوع”، مشيرةً إلى أن "زوج القاضية الأساسية في المحكمة، صديق لنتنياهو ورئيس لجنة الصداقة الإسرائيلية الأوكرانية في البرلمان الأوكراني”.
وختمت حديثها بالقول: "أتمنى من جميع الشرفاء من الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية الكشف عن الحقيقة وهذه الحقيقة ستطفئ لهيب نار الشعب الفلسطيني”.