كشفت شبكة "روسيا 24" التي تديرها الدولة عن أن اتصالاً هاتفياً متلفزاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استُهدف بهجمات إلكترونية "قوية".
وكان ذلك خلال الجلسة السنوية التي يردّ فيها بوتين على استفسارات من مواطنين في جميع أنحاء روسيا، وتبثّها وسائل الإعلام الصديقة للكرملين.
وواجه الاتصال الهاتفي، الأربعاء 30 يونيو (حزيران) الحالي، الذي استمر قرابة أربع ساعات، مشكلات اتصال متكررة، خصوصاً أثناء المكالمات من المناطق النائية.
وقيللبوتين، بعد أن واجه متصل من منطقة كوزباس في جنوب غربي سيبيريا مشكلات في الاتصال، "أنظمتنا الرقمية تواجه الآن هجمات قوية".
ورد بوتين "هل تمزح؟ جدّياً؟".
فأُجيب"اتضح أن لدينا قراصنة في كوزباس".
وأكدت شركة "روستليكوم" أكبر مزود للاتصالات السلكية واللاسلكية في روسيا، الهجمات، معلنة تنفيذ إجراءات "لمنع هذه الأنشطة غير المشروعة".
وقال المتحدث باسم بوتين، ديمتري بيسكوف، لوكالة أنباء "ريا نوفوستي" إن مصدر الهجمات غير واضح.
وكان الأمن السيبراني، أحد المواضيع الرئيسة على جدول أعمال قمة بوتين والرئيس الأميركي جو بايدن في جنيف في وقت سابق في يونيو.
وفرضت إدارة بايدن في أبريل (نيسان) الماضي عقوبات على موسكو بسبب هجوم إلكتروني استهدف منظمات فيدرالية وأكثر من 100 شركة أميركية.
واتهمت الولايات المتحدة روسيا بالتدخل في انتخاباتها، قائلة إن أجهزة الأمن الروسية أو قراصنة مرتبطين بالكرملين نفّذت التدخل.
وقد نفى الكرملين مراراً ذلك.