أبدى اللاعب السابق لمنتخب إنجلترا ونادي أرسنال، إيان رايت، ثقته في الحظوظ القوية لـ”الأسود الثلاثة” للتتويج بلقب كأس أوروبا، رغم تحفظه على خط هجوم الفريق.
وقال رايت، الذي سجل تسعة أهداف بقميص إنجلترا، عقب فوز بلاده على تشيكيا بهدف نظيف "التجارب القوية لم تأت بعد، لكني متفاؤل بأننا قادرون على ما سنفعله في الفترة المقبلة”.
وأضاف المحلل التلفزيوني الحالي والبالغ من العمر 57 عاما "لا نعلم حتى الآن ما هو أفضل تشكيل لنا في خط الهجوم، لكن هناك العديد من الجوانب التي تمنحنا التفاؤل”.
وكان مدرب إنجلترا، غاريث ساوثغيت، قد أقر عقب المباراة بأن فريقه لا يتمتع بالمرونة الكافية لكنه يظهر في العديد من الأوقات كفريق جيد، محققا الهدف وهو تصدر مجموعته بسبع نقاط، مشيدا بالظهور الأول والجيد للاعب بوكايو ساكا في المباراة.
وبعدما تصدرت المجموعة الرابعة ستلعب إنجلترا أمام وصيف المجموعة السادسة في مباراة ثمن النهائي التي ستقام على ملعب "ويمبلي” يوم الثلاثاء المقبل.
وقال ساوثغيت مدرب إنجلترا إن فريقه سيتحسن، وأبلغ الصحفيين "ما زال هناك المزيد في الطريق من جانبنا بالتأكيد. لم نسجل من كرة ثابتة حتى الآن، لا نلعب بسلاسة ولكن لدينا لحظات نبدو فيها فريقا جيدا”.
ويلعب المنتخب الإنجليزي ضد صاحب المركز الثاني في المجموعة السادسة – البرتغال أو ألمانيا أو فرنسا على الأرجح – لكن ساوثغيت قال إنه سعيد بضمان اللعب أمام جماهير بلاده في ويمبلي.
وقال "من يدري ما إذا كانت هذه قرعة جيدة أو لا؟ أردنا الفوز بصدارة المجموعة واللعب في ويمبلي وسنرى غدا من سنواجه”.
واتفق المدافع هاري ماغواير، الذي عاد إلى تشكيلة المنتخب الإنجليزي بعد الإصابة، أن إنجلترا ما زال لديها المزيد، وقال "استهدفنا الفوز بصدارة المجموعة وفعلنا ذلك. هل يمكن أن نلعب أفضل؟ بالطبع يمكننا ذلك. هل سنتحسن؟ سنبذل قصارى جهدنا. نحن في غاية الصلابة بخروجنا بشباك نظيفة في ثلاث مباريات. الأساسيات موجودة والآن علينا أن نتحسن في كل جوانب الأداء”.
وأضاف "في بطولات كرة القدم الأمر يتعلق باللحظات المهمة في المباريات الكبيرة وعدم اعطاء المنافسين الفرصة للتسجيل وفي هذه اللحظة نفعل ذلك جيدا”.
وكان رحيم سترلينغ صاحب الهدف أكثر سعادة بأداء المنتخب الإنجليزي أمام تشيكيا.
وقال "أعتقد أن هناك إيجابيات في المباراة. حافظنا على الكرة بشكل أفضل اليوم وهذا أعطانا المزيد من الخيارات الهجومية. نجحنا في اختراق الثغرات جيدا أيضا ولعبنا كرة قدم جيدة وسجلنا الهدف الذي كنا في حاجة إليه”.
وتابع "إذا لم تستقبل شباكك أي هدف فهذا معناه الفوز، فما عليك سوى التسجيل على الجانب الآخر. الناس أصيبوا بخيبة أمل في مباراة اسكتلندا قبل أيام قليلة لكننا لم نستقبل أي هدف. أهم شيء كان الفوز بصدارة المجموعة. إنها بطولة في كرة القدم وسيكون الأمر صعبا لكننا بحاجة إلى القيام بما نقوم به”.
ولا يهتم سترلينغ باحتمال مواجهة منافس صعب في دور الستة عشر، ومضى قائلا "في وقت ما عليك مواجهة أفضل الفرق. الأمر يتعلق بتحدي أنفسنا”.
مودريتش يتلقى الثناء
من ناحية ثانية، كال زلاتكو داليتش مدرب كرواتيا المديح للقائد لوكا مودريتش بعد أن سجل هدفا رائعا خلال الفوز 3-1 على أسكتلندا أول من أمس الثلاثاء ليضمن لبلاده التأهل لدور الـ16.
وعقب الخسارة من انجلترا والتعادل مع تشيكيا، كانت كرواتيا تحت الضغط في آخر جولة بالمجموعة الرابعة لكن وصيفة بطلة العالم 2018 ردت بأهداف مودريتش ونيكولا فلاشيتش وإيفان بريشيتش لتحتل المركز الثاني.
وكان مستوى مودريتش في البطولة علامة استفهام لكن لاعب الوسط البالغ عمره 35 عاما سدد كرة مبهرة بوجه القدم في أقصى زاوية بالمرمى ليمنح كرواتيا التقدم 2-1 في الشوط الثاني ويمهد الطريق أمام الانتصار.
وقال داليتش "لا أحد متأكد من كيفية تصرف لوكا ليحافظ على هذا المستوى المرتفع، نتوقع دائما أن ينخفض مستوى لوكا وأن يفقد قوته لكنه هو الذي يقود الفريق بأكمله ولا يستسلم”.
وفي سن 35 عاما و286 يوما أصبح مودريتش أكبر لاعب كرواتي سنا يسجل في بطولة أوروبا بعد أن كان الأصغر سنا أيضا حين هز الشباك في سن 22 عاما بنسخة 2008.
وتابع داليتش "أي شيء أقوله عن لوكا وأدائه لن يكون كافيا وأنا فخور جدا به وبأن أكون مدربه وبأن يشكل جزءا من فريقنا”.
وستلعب كرواتيا ضد صاحب المركز الثاني بالمجموعة الخامسة في كوبنهاغن يوم 28 حزيران (يونيو).
وقال رايت، الذي سجل تسعة أهداف بقميص إنجلترا، عقب فوز بلاده على تشيكيا بهدف نظيف "التجارب القوية لم تأت بعد، لكني متفاؤل بأننا قادرون على ما سنفعله في الفترة المقبلة”.
وأضاف المحلل التلفزيوني الحالي والبالغ من العمر 57 عاما "لا نعلم حتى الآن ما هو أفضل تشكيل لنا في خط الهجوم، لكن هناك العديد من الجوانب التي تمنحنا التفاؤل”.
وكان مدرب إنجلترا، غاريث ساوثغيت، قد أقر عقب المباراة بأن فريقه لا يتمتع بالمرونة الكافية لكنه يظهر في العديد من الأوقات كفريق جيد، محققا الهدف وهو تصدر مجموعته بسبع نقاط، مشيدا بالظهور الأول والجيد للاعب بوكايو ساكا في المباراة.
وبعدما تصدرت المجموعة الرابعة ستلعب إنجلترا أمام وصيف المجموعة السادسة في مباراة ثمن النهائي التي ستقام على ملعب "ويمبلي” يوم الثلاثاء المقبل.
وقال ساوثغيت مدرب إنجلترا إن فريقه سيتحسن، وأبلغ الصحفيين "ما زال هناك المزيد في الطريق من جانبنا بالتأكيد. لم نسجل من كرة ثابتة حتى الآن، لا نلعب بسلاسة ولكن لدينا لحظات نبدو فيها فريقا جيدا”.
ويلعب المنتخب الإنجليزي ضد صاحب المركز الثاني في المجموعة السادسة – البرتغال أو ألمانيا أو فرنسا على الأرجح – لكن ساوثغيت قال إنه سعيد بضمان اللعب أمام جماهير بلاده في ويمبلي.
وقال "من يدري ما إذا كانت هذه قرعة جيدة أو لا؟ أردنا الفوز بصدارة المجموعة واللعب في ويمبلي وسنرى غدا من سنواجه”.
واتفق المدافع هاري ماغواير، الذي عاد إلى تشكيلة المنتخب الإنجليزي بعد الإصابة، أن إنجلترا ما زال لديها المزيد، وقال "استهدفنا الفوز بصدارة المجموعة وفعلنا ذلك. هل يمكن أن نلعب أفضل؟ بالطبع يمكننا ذلك. هل سنتحسن؟ سنبذل قصارى جهدنا. نحن في غاية الصلابة بخروجنا بشباك نظيفة في ثلاث مباريات. الأساسيات موجودة والآن علينا أن نتحسن في كل جوانب الأداء”.
وأضاف "في بطولات كرة القدم الأمر يتعلق باللحظات المهمة في المباريات الكبيرة وعدم اعطاء المنافسين الفرصة للتسجيل وفي هذه اللحظة نفعل ذلك جيدا”.
وكان رحيم سترلينغ صاحب الهدف أكثر سعادة بأداء المنتخب الإنجليزي أمام تشيكيا.
وقال "أعتقد أن هناك إيجابيات في المباراة. حافظنا على الكرة بشكل أفضل اليوم وهذا أعطانا المزيد من الخيارات الهجومية. نجحنا في اختراق الثغرات جيدا أيضا ولعبنا كرة قدم جيدة وسجلنا الهدف الذي كنا في حاجة إليه”.
وتابع "إذا لم تستقبل شباكك أي هدف فهذا معناه الفوز، فما عليك سوى التسجيل على الجانب الآخر. الناس أصيبوا بخيبة أمل في مباراة اسكتلندا قبل أيام قليلة لكننا لم نستقبل أي هدف. أهم شيء كان الفوز بصدارة المجموعة. إنها بطولة في كرة القدم وسيكون الأمر صعبا لكننا بحاجة إلى القيام بما نقوم به”.
ولا يهتم سترلينغ باحتمال مواجهة منافس صعب في دور الستة عشر، ومضى قائلا "في وقت ما عليك مواجهة أفضل الفرق. الأمر يتعلق بتحدي أنفسنا”.
مودريتش يتلقى الثناء
من ناحية ثانية، كال زلاتكو داليتش مدرب كرواتيا المديح للقائد لوكا مودريتش بعد أن سجل هدفا رائعا خلال الفوز 3-1 على أسكتلندا أول من أمس الثلاثاء ليضمن لبلاده التأهل لدور الـ16.
وعقب الخسارة من انجلترا والتعادل مع تشيكيا، كانت كرواتيا تحت الضغط في آخر جولة بالمجموعة الرابعة لكن وصيفة بطلة العالم 2018 ردت بأهداف مودريتش ونيكولا فلاشيتش وإيفان بريشيتش لتحتل المركز الثاني.
وكان مستوى مودريتش في البطولة علامة استفهام لكن لاعب الوسط البالغ عمره 35 عاما سدد كرة مبهرة بوجه القدم في أقصى زاوية بالمرمى ليمنح كرواتيا التقدم 2-1 في الشوط الثاني ويمهد الطريق أمام الانتصار.
وقال داليتش "لا أحد متأكد من كيفية تصرف لوكا ليحافظ على هذا المستوى المرتفع، نتوقع دائما أن ينخفض مستوى لوكا وأن يفقد قوته لكنه هو الذي يقود الفريق بأكمله ولا يستسلم”.
وفي سن 35 عاما و286 يوما أصبح مودريتش أكبر لاعب كرواتي سنا يسجل في بطولة أوروبا بعد أن كان الأصغر سنا أيضا حين هز الشباك في سن 22 عاما بنسخة 2008.
وتابع داليتش "أي شيء أقوله عن لوكا وأدائه لن يكون كافيا وأنا فخور جدا به وبأن أكون مدربه وبأن يشكل جزءا من فريقنا”.
وستلعب كرواتيا ضد صاحب المركز الثاني بالمجموعة الخامسة في كوبنهاغن يوم 28 حزيران (يونيو).