غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو مكتب رئيس الحكومة، ولكنه ما زال يرفض حتى الآن، مغادرة المنزل الرسمي لرئيس الحكومة في القدس.
ويوم الأحد، أدى نفتالي بينيت اليمين القانونية رئيسا للحكومة، قبل أن يتسلم في اليوم التالي من نتنياهو في اجتماع استمر نصف ساعة، ودون أي أجواء احتفالية، مكتب رئاسة الحكومة.
ولكن نتنياهو وزوجته سارة، وابنه يائير، ما زالوا يقيمون في المنزل الرسمي لرئيس الحكومة بشارع بلفور في القدس.
ولم يصدر عن نتنياهو وعائلته، أي تصريح بهذا الشأن، لكن القانون الإسرائيلي يفرض عليه مغادرة المنزل الرسمي، الذي تغطي الحكومة تكاليفه من المال العام.
ولدى نتنياهو منزل خاص في مدينة قيسارية.
وأثار نشر السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، صورة لها مع نتنياهو في المنزل الرسمي، حفيظة مناوئين لزعيم حزب "الليكود” المعارض.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل” الإخباري الإسرائيلي، الأربعاء، إن مجموعة "رئيس الوزراء الجريمة” طالبته في رسالة وجهتها إلى المستشارة القانونية لمكتب رئيس الوزراء شلوميت بارنياع بمغادرة المنزل في غضون فترة لا تتجاوز أسبوعين.
وكانت المجموعة ذاتها قد نظمت على مدى أشهر طويلة، احتجاجات أسبوعية، لمطالبة نتنياهو بالاستقالة على خلفية توجيه اتهامات بالفساد ضده.
ولوّحت المجموعة بالالتماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، لإلزام نتنياهو بمغادرة المنزل، إذا لم يفعل ذاك طواعية حتى 27 من الشهر الجاري.
وكتبت المجموعة في رسالتها: "لن نسمح لمتهم جنائي خسر الانتخابات بتحصين نفسه في المنزل، وتحويله إلى مرفق لشؤونه الخاصة يحارب من خلاله الحكومة المنتخبة”.
وأضافت: "لقد حان الوقت، بعد 12 عاما من الاغتراب والانفصال عن الواقع، أن تفهم عائلة نتنياهو أن منزل رئيس الوزراء هو ملك عام ويرجى إخلاء المبنى في غضون فترة زمنية قصيرة”.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن المستشارة القانونية في مكتب رئيس الوزراء بارنياع "قدمت رأيا قانونيا، ما زال يتطلب موافقة وزارة العدل، يقترح أن تتوقف الحكومة، اعتبارا من يوم الأحد، عن تمويل نفقات الإقامة ويتم فصل جميع الطهاة وعمال النظافة على الفور”.
وأضافت أن "على الدولة أيضا إنهاء تمويلها للتنظيف والمرافق الخاصة بمسكن نتنياهو في قيسارية، والذي تغطيه أيضا حاليا”.
وعاش نتنياهو وعائلته في المنزل الرسمي لرئيس الوزراء، لمدة 12 عاما متتالية.
وكان نتنياهو الذي يترأس حاليا المعارضة في البرلمان، قد تعهد بالعودة إلى الحكم سريعا بعد إسقاط الحكومة الحالية.
ويوم الأحد، أدى نفتالي بينيت اليمين القانونية رئيسا للحكومة، قبل أن يتسلم في اليوم التالي من نتنياهو في اجتماع استمر نصف ساعة، ودون أي أجواء احتفالية، مكتب رئاسة الحكومة.
ولكن نتنياهو وزوجته سارة، وابنه يائير، ما زالوا يقيمون في المنزل الرسمي لرئيس الحكومة بشارع بلفور في القدس.
ولم يصدر عن نتنياهو وعائلته، أي تصريح بهذا الشأن، لكن القانون الإسرائيلي يفرض عليه مغادرة المنزل الرسمي، الذي تغطي الحكومة تكاليفه من المال العام.
ولدى نتنياهو منزل خاص في مدينة قيسارية.
وأثار نشر السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، صورة لها مع نتنياهو في المنزل الرسمي، حفيظة مناوئين لزعيم حزب "الليكود” المعارض.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل” الإخباري الإسرائيلي، الأربعاء، إن مجموعة "رئيس الوزراء الجريمة” طالبته في رسالة وجهتها إلى المستشارة القانونية لمكتب رئيس الوزراء شلوميت بارنياع بمغادرة المنزل في غضون فترة لا تتجاوز أسبوعين.
وكانت المجموعة ذاتها قد نظمت على مدى أشهر طويلة، احتجاجات أسبوعية، لمطالبة نتنياهو بالاستقالة على خلفية توجيه اتهامات بالفساد ضده.
ولوّحت المجموعة بالالتماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، لإلزام نتنياهو بمغادرة المنزل، إذا لم يفعل ذاك طواعية حتى 27 من الشهر الجاري.
وكتبت المجموعة في رسالتها: "لن نسمح لمتهم جنائي خسر الانتخابات بتحصين نفسه في المنزل، وتحويله إلى مرفق لشؤونه الخاصة يحارب من خلاله الحكومة المنتخبة”.
وأضافت: "لقد حان الوقت، بعد 12 عاما من الاغتراب والانفصال عن الواقع، أن تفهم عائلة نتنياهو أن منزل رئيس الوزراء هو ملك عام ويرجى إخلاء المبنى في غضون فترة زمنية قصيرة”.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن المستشارة القانونية في مكتب رئيس الوزراء بارنياع "قدمت رأيا قانونيا، ما زال يتطلب موافقة وزارة العدل، يقترح أن تتوقف الحكومة، اعتبارا من يوم الأحد، عن تمويل نفقات الإقامة ويتم فصل جميع الطهاة وعمال النظافة على الفور”.
وأضافت أن "على الدولة أيضا إنهاء تمويلها للتنظيف والمرافق الخاصة بمسكن نتنياهو في قيسارية، والذي تغطيه أيضا حاليا”.
وعاش نتنياهو وعائلته في المنزل الرسمي لرئيس الوزراء، لمدة 12 عاما متتالية.
وكان نتنياهو الذي يترأس حاليا المعارضة في البرلمان، قد تعهد بالعودة إلى الحكم سريعا بعد إسقاط الحكومة الحالية.