تستعد السلطات في سريلانكا، الخميس، لمواجهة "كارثة بيئية" محتملة، بعد غرق سفينة حاويات تحمل كيمياويات، تابعة لسنغافورة، قرابة ميناء كولومبو، إثر اندلاع حريق بها
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، الخميس، إن السفينة "إم في إكس بريس بيرل" بدأت في الغرق، الأربعاء، بعد يوم واحد من إخماد السلطات للحريق الذي استمر مندلعا فيها 12 يومًا
وأضافت أن السلطات "لم تتمكن من سحب السفينة إلى المياه العميقة بعيدًا عن ميناء كولومبو، الميناء الرئيسي في البلاد، بعد غرق مؤخرة السفينة واستقرارها في قاع البحر"
بدورها، قالت شركة "إكسبريس فيدرز" المشغلة للسفينة إن "الحريق دمر معظم حمولة السفينة، والتي تضمنت 25 طناً من حمض النيتريك ومواد كيميائية أخرى"، وفق الوكالة
لكن الشركة أشارت إلى "وجود مخاوف من أن المواد الكيميائية المتبقية وكذلك مئات الأطنان من النفط في خزانات الوقود يمكن أن تتسرب إلى مياه البحر مع غرقها"
وأكدت الشركة المشغلة للسفينة الغارقة أن "خبراءها ينسقون مع البحرية السريلانكية للتعامل مع أي تسرب نفطي أو تلوث بيئي آخر"
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم البحرية السريلانكية، إنديكا دي سيلفا، قوله إن "البحرية وخفر السواحل يستعدان (لمواجهة) تسرب نفطي، بمساعدة الهند التي أرسلت ثلاث سفن للمساعدة، إحداهما مجهزة خصيصًا للتعامل مع التلوث البحري"
وأشارت الوكالة أن كارثة مثل هذه يمكنها أن تدمر الحياة البحرية وتزيد من تلوث الشواطئ في البلاد، مضيفة أن الحكومة حظرت بالفعل الصيد على طول 80 كيلومترا من الساحل
وفي 20 مايو/ أيار الماضي، اندلع حريق في السفينة عندما كانت راسية على بعد 9.5 أميار بحرية (18 كيلومترا) شمال غرب العاصمة كولومبو وتنتظر دخول الميناء
وتعتقد البحرية السريلانكية أن سبب الحريق يرجع لشحنة مواد كيماوية، تم تحميلها على متن السفينة في ميناء "هزيرا" بالهند في 15 مايو الماضي
ولا تزال الشرطة السريلانكية تحقق في ملابسات الحريق، كما قالت الحكومة إنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد مالكي السفينة للمطالبة بتعويضات، بحسب المصدر ذاته
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، الخميس، إن السفينة "إم في إكس بريس بيرل" بدأت في الغرق، الأربعاء، بعد يوم واحد من إخماد السلطات للحريق الذي استمر مندلعا فيها 12 يومًا
وأضافت أن السلطات "لم تتمكن من سحب السفينة إلى المياه العميقة بعيدًا عن ميناء كولومبو، الميناء الرئيسي في البلاد، بعد غرق مؤخرة السفينة واستقرارها في قاع البحر"
بدورها، قالت شركة "إكسبريس فيدرز" المشغلة للسفينة إن "الحريق دمر معظم حمولة السفينة، والتي تضمنت 25 طناً من حمض النيتريك ومواد كيميائية أخرى"، وفق الوكالة
لكن الشركة أشارت إلى "وجود مخاوف من أن المواد الكيميائية المتبقية وكذلك مئات الأطنان من النفط في خزانات الوقود يمكن أن تتسرب إلى مياه البحر مع غرقها"
وأكدت الشركة المشغلة للسفينة الغارقة أن "خبراءها ينسقون مع البحرية السريلانكية للتعامل مع أي تسرب نفطي أو تلوث بيئي آخر"
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم البحرية السريلانكية، إنديكا دي سيلفا، قوله إن "البحرية وخفر السواحل يستعدان (لمواجهة) تسرب نفطي، بمساعدة الهند التي أرسلت ثلاث سفن للمساعدة، إحداهما مجهزة خصيصًا للتعامل مع التلوث البحري"
وأشارت الوكالة أن كارثة مثل هذه يمكنها أن تدمر الحياة البحرية وتزيد من تلوث الشواطئ في البلاد، مضيفة أن الحكومة حظرت بالفعل الصيد على طول 80 كيلومترا من الساحل
وفي 20 مايو/ أيار الماضي، اندلع حريق في السفينة عندما كانت راسية على بعد 9.5 أميار بحرية (18 كيلومترا) شمال غرب العاصمة كولومبو وتنتظر دخول الميناء
وتعتقد البحرية السريلانكية أن سبب الحريق يرجع لشحنة مواد كيماوية، تم تحميلها على متن السفينة في ميناء "هزيرا" بالهند في 15 مايو الماضي
ولا تزال الشرطة السريلانكية تحقق في ملابسات الحريق، كما قالت الحكومة إنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد مالكي السفينة للمطالبة بتعويضات، بحسب المصدر ذاته