بعد فشل مفاوضات سد النهضة.. مصر وإثيوبيا تتبادلان الاتهامات والسودان يدعو إلى اتفاق عاجل

بعد فشل مفاوضات سد النهضة.. مصر وإثيوبيا تتبادلان الاتهامات والسودان يدعو إلى اتفاق عاجل
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ حملت إثيوبيا كلا من مصر والسودان مسؤولية فشل مفاوضات سد النهضة في كينشاسا، في المقابل وصفت القاهرة الموقف الإثيوبي "بالمتعنت" والمسؤول عن فشل المفاوضات، في حين دعت الخرطوم لاتفاق عاجل حول السد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي إن "دولتي المصب حالتا دون التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة بهدف إخراج الملف من البيت الأفريقي وتدويله".

وأضاف مفتي -في مؤتمر صحفي- أن أديس أبابا بدّدت كافة المخاوف لدى دولتي المصب وسلمتهما المعلومات والبيانات ردا على كافة استفساراتهما.

في المقابل، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن "التعنت الإثيوبي ما زال يؤدي إلى عرقلة مفاوضات سد النهضة، وعدم التوصل إلى اتفاق قانوني عادل وملزم، يحقق مصالح الجميع".

وأضاف شكري -خلال اجتماع بمجلس النواب- أن المرونة الكبيرة من جانب مصر والسودان لا تقابل بالمثل من جانب إثيوبيا، مؤكدا حرص مصر على حل الأزمة من خلال التفاوض.

وأوضح شكري أنه لا توجد دولة في العالم -ولا البنك الدولي- تسهم في تمويل السد بشكل مباشر لأن السد محل خلاف.

وكان وزير الري السوداني ياسر عباس دعا الأربعاء إلى التوصل لاتفاق "ودي وعاجل" بشأن سد النهضة الإثيوبي، خاصة أن عملية بنائه بلغت مراحل متقدمة.

وقال عباس -في تغريدة على حسابه بموقع تويتر- "لقد أصبح من المهم تقييم عملية المفاوضات الطويلة للتوصل إلى اتفاق ودي وعاجل، خاصة أن سد النهضة وصل إلى مراحل متقدمة في البناء، من أجل سلامة سدودنا وأمننا القومي".

وأضاف أن دعوة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك للاجتماع تمثل فرصة جيدة للحفاظ على السلام الإقليمي والعالمي.

والثلاثاء، دعا حمدوك نظيره المصري مصطفى مدبولي والإثيوبي آبي أحمد إلى قمة ثلاثية عبر اتصال مرئي، خلال 10 أيام، لتقييم مفاوضات السد، بعد أن وصلت إلى طريق مسدود.

وعلى مدار 10 سنوات، تجري الدول الثلاث مفاوضات متعثرة، ويرعاها الاتحاد الأفريقي منذ أشهر.

وفي السادس من أبريل/نيسان الجاري، انتهت جولة مفاوضات في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا من دون إحراز أي تقدم، مع اتهامات متبادلة بالمسؤولية بين الخرطوم والقاهرة من جهة وأديس أبابا من جهة أخرى.

وفي يوليو/تموز 2020، أقرت إثيوبيا بأنها نفذت الملء الأول للسد بالمياه من دون التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب؛ مصر والسودان.


وحاليا، تصر على الملء الثاني لسد النهضة في يوليو/تموز المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن السد الواقع على النيل الأزرق، ويعد الرافد الرئيسي لنهر النيل.

وتتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق حول الملء والتشغيل مما يحافظ على منشآتهما المائية، ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه النيل‎، البالغة 55.5 مليار متر مكعب لمصر، و18.5 مليار متر مكعب للسودان.
شريط الأخبار مكافحة الأوبئة تشخص واقع الملاريا في االأردن الأردن...3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء الهيئة العامة للبنك الأردني الكويتي تعقد اجتماعها السنوي العادي برئاسة الشيخة ادانا الصباح بكلفة أكثر من مليون.. الأشغال تحدد موعد بدء مشروع صيانة تأهيل طريق جرش -المفرق صمت دام أكثر من شهرين: رئاسة الوزراء ووزارة المالية تتجاهل كتاب "جمعية مستثمري الإسكان" بإعفاء الأجانب والشركات العقارية من الغرامات تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة الأسبوع القادم -تفاصيل الأوقاف: 1679 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى مستشفى الاستقلال يبرز بمشاركة فاعلة في مؤتمر كلية الطب الأول للجامعة الهاشمية لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة توقيف محكوم بـ"غَسل أموال" اختلسها بقيمة مليون دينار خصم تشجيعي من بلدية إربد القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية بنك ABC في الأردن يعقد الاجتماع السنوي للهيئة العامة عبر وسائل الاتصال المرئي والالكتروني 15 إصابة بحادث سير مروع على طريق البحر الميت- صور الاتصالات الفلسطينية: انقطاع الإنترنت الثابت في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة بورصة عمان تغلق جلسة نهاية الأسبوع بنسبة إرتفاع 82% السجن 7 سنوات لرئيس لجنة زكاة اختلس ٤١٦ ألف دينار بعد تسجيل 92 حالة وفاة .. تحذير من تفشي فيروس قاتل في أوروبا ينتقل عن طريق البعوض أمين "الوحدة الشعبية" و"حشد" والنائب العرموطي يتحدثون حول آفاق المرحلة القادمة وتداعياتها الانتخابية باسم سلفيتي يتسلّم رئاسة مجلس إدارة بنك الاتحاد خلفاً لعصام سلفيتي