زيارة الملك لرام الله هل تطلق اتصالات جديدة ?

زيارة الملك لرام الله هل تطلق اتصالات جديدة
موسى الصبيحي
أخبار البلد -  
هذه هي المرة الاولى الذي يزور فيها جلالة الملك عبدالله الثاني رام الله في عهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس, فقد سبق وزارها في عام 2000 واستقبله آنذاك الرئيس الراحل ياسر عرفات, وكذلك زار جلالته غزة مرتين ولا يمكن ربط اي زيارة يقوم بها جلالة الملك الى الاراضي الفلسطينية الا بدعم السلطة الفلسطينية.

وهذا ما كان بالأمس, فالزيارة حسب مسؤول رسمي كان هدفها اعلان الدعم الأردني للسلطة الفلسطينية التي تتعرض مثل قضية العرب الأولى إلى محاولات إسرائيلية مدعومة من أطراف دولية لتهميشها أو طمسها وفرض حلول لا تقترب من الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية والعربية.

وكما سبق واعلن جلالة الملك بان اقامة الدولة الفلسطينية هي مصلحة أردنية مثلما هي مصلحة فلسطينية أي أن تأخير قيام الدولة الفلسطينية يضر بالأردن والشعب الاردني مثلما يضر بالسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني, لذا يأتي التحرك الاردني تجاه مقاومة تهميش القضية الفلسطينية وابقاءها حية لدى الرأي العام الدولي.

فالكلام دار بين جلالة الملك والرئيس عباس حول مجموعة من الاقتراحات والاتصالات الدولية والعربية التي ستبدأ قريبا لتفادي أمرين أساسيين: الأول: الجهود المحمومة داخل الكونجرس الامريكي لاستصدار قانون يوقف الدعم الامريكي للسلطة الفلسطينية كعقاب لها على عدم استجابتها لـ "الاوامر الامريكية" وذهابها الى حد تصميمها على إحراج الولايات المتحدة في مجلس الامن والهيئة العامة بحثا عن مقعد لدولة فلسطين وكذلك "جريمة" نيلها عضوية منظمة اليونسكو, ومحاولة منع تصعيد الامور امريكيا.

والثاني: البحث في كيفية تخطي المصاعب المالية التي تضعها الحكومة الاسرائيلية امام السلطة الفلسطينية بعد وقف توريد أموال الضرائب الفلسطينية وفي ظل تراجع الدعم العربي الذي لم تف به إلاّ السعودية والكويت وقطر.

فالاردن معني بعودة المفاوضات التي تهدف الى قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعدم إعفاء اسرائيل من استحقاقات السلام والابقاء على قضية فلسطين كعامل اساسي في استقرار المنطقة وعدم جعل الربيع العربي يختطف الاضواء عن القضية الأولى.

وعلى عكس ما توقع كثيرون من ان زيارة الملك الى رام الله سيكون فيها نوع من التطمين الاردني للسلطة الفلسطينية نتيجة لعودة العلاقة الرسمية مع حركة حماس, فان الحوار لم يتطرق للامر بقدر ما تطرق الى ضرورة دعم المصالحة الفلسطينية كورقة مهمة داخلياً وخارجياً. ومن جهته اكد عباس ان لا تحفظ لديه على علاقة الاردن بحماس.


شريط الأخبار استثمار جديد في مجال صناعة الرولات البلاستيكيه في "مدينة مأدبا الصناعية " "صحة غزة": 35,647 شهيدًا و79,852 مصابًا منذ بدء العدوان الملكية الأردنية تُسيير رحلات موسمية إلى بافوس القبرصية محيط الجامعة الاردنية يتحول الى ثكنة عسكرية وتواجد امني تخوفاً من اعمال شغب ..(صور) عمان تختنق بالكربون وشوارعها حراج.. دائرة السير ترفع الراية البيضاء الاتحاد الأردني لشركات التأمين تغيير في المظهر وتغيير في الجوهر سامح الناصر يحسم الجدل حول مبدأ الإجازة دون راتب شركة الديرة للاستثمار والتطوير العقاري.. مؤشرات وتغيرات هيكلية لإعادة هندسة عملياتها الإستثمارية والتشغيلية والإدارية بدء مراسم تشييع جثمان الرئيس الإيراني ومرافقيه الفناطسة في أول تصريح: الاتحاد ليس في جيب الحكومة وأبوابه مفتوحة للجميع شهداء وجرحى في مدينة جنين والاحتلال يعلن عن بدء عملية عسكرية طبيب نساء مصري يلقي رضيعاً في القمامة.. و"الصحة" تتحرك وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21/5/2024 أمريكا تكشف سبب عدم مساعدتها بالبحث عن "رئيسي" عرس في الجامعة الأردنية اليوم شركة الديرة للاستثمار والتطوير العقاري.. مؤشرات وتغيرات هيكلية لإعادة هندسة عملياتها الإستثمارية والتشغيلية والإدارية 3.67 مليون حوالة نفذت في الأردن بقيمة 2.9 مليار دينار في الثلث الأول من 2024 درجات حرارة مرتفعة نسبيًا مع رياح نشطة حتى ساعات العصر... حالة الطقس ليوم الثلاثاء وزير الداخلية ومدير المخابرات الأسبق نذير رشيد في ذمة الله الدكتور محمد عبدالستار جرادات يعلن عن ترشحه للإنتخابات البرلمانية عن محافظة اربد