الين لحود: أميل الى "ستايل الفانكي" وطبعي أوروبي لكن مبادئي شرقية

الين لحود: أميل الى ستايل الفانكي وطبعي أوروبي لكن مبادئي شرقية
أخبار البلد -  
أطلّت على جمهورها منذ ما يقرب الخمس سنوات وأثارت فضول العالم بطلّتها الجميلة وصوتها الدافئ بالاضافة الى حرفية أدائها وثقتها العالية بالنفس. ولِما العجب، فهي إبنة الفنانة الراحلة سلوى القطريب وعمّها المسرحي والملحن الكبير روميو لحود.
درست الين الاخراج والتمثيل المسرحي لتكون فنانة شاملة غناءً، تمثيلاً واخراجاً ومؤخرا عضو لجنة تحكيم في برنامج هواة للاطفال على إحدى القنوات اللبنانية.
تمتلك مظهراً خاصاً بها في اللباس، وما من أحد يستطيع أن يؤثر على ذوقها وخياراتها بإستثناء عمتها، مصممة الازياء المعروفة "بابو لحود" .
"إيلاف" إلتقت الين لحود في جلسة عفوية تحدثت خلالها عن ذوقها وطرق إهتمامها بشكلها الخارجي.

 بداية، كيف تصفين علاقتك بالموضة، لاسيما وأنك تملكين ذوقاً مختلفاً بعض الشيء عن الأخريات؟
إنني متابِعة جيدة للموضة ولكنني لست مهووسة بها على الاطلاق. أحب أن أرى كل جديد لإختيار ما يناسب ذوقي وما يشبه شخصيتي. لذلك تجدينني أشذ، في بعض الاحيان، عن خط الموضة وأنفّذ الازياء التي ترضيني، بغض النظر عن رأي أي كان.

هل تتقبلين الرأي الآخر بما يتعلق بمظهرك وإطلالاتك؟
المسألة ليست مسألة تقبّل أم لا، إنما كل ما في الأمر أنني أثق بذوقي وأعلم ما يليق بي أكثر من أي كان. لكن هذا لا يعني انني لا أستشير أحداً، بل على العكس فعمتي، بابو لحود، دائما ما تقدم لي النصح وعندما يكون خيارها مقنعاً، أعتمده من دون أي تردد. لكن المهم أن أقتنع وهنا تكمن المشكلة.

 أي الأوقات هي الأحب اليكِ للتسوّق، عندما تكونين بمزاج جيد أم العكس؟
الصدف تلعب دورها في عملية التسوّق لديّ، فعندما أقصد السوق لشراء الثياب غالبا ما لا أجد شيئاً يعجبني، في حين قد أجد قطعة تلفت إنتباهي في إحدى الواجهات في يوم عادي غير مخصص للتسوّق، فأقوم بشرائها. ولكن طبعاً يبقى التسوّق من اكثر الامور التي تعدّل المزاج وتمنح الطاقة الايجابية.

أي الطرازات هي الأحب إليكِ؟
 أميل الى الستايل الـ"فانكي" وأحب كل ما هو غريب، ملفت للنظر وخارج عن المألوف.

 بمن تتأثرين في هذا الـ"ستايل" الخاص الذي تتبعينه؟
لا اتأثر بأحد، بل أرتدي ما يشبه شخصيتي وطبعي. لكن في بعض الأحيان قد يلفت نظري ما ترتديه النجمات الغربيات، كوني أميل بطبعي الى الغرب اكثر من الشرق.

من غرائب الفنانين انهم يقضون سنوات في السعي الى الشهرة لتصبح وجوههم معروفة. ومتى أصبحوا معروفين لجأوا الى وضع النظارات السوداء كي لا يتعرّف إليهم أحد. فهل الين من أصحاب النظارات السوداء؟
 لست منهم على الاطلاق(ضاحكة)، حتى إنني غالباً ما أنسى نظاراتي في البيت. صحيح أن المشاهير يفتقدون الى الخصوصية في حياتهم، لكنني أحاول النظر الى هذه الناحية بإيجابية، فحين يتجه الاشخاص نحوي في أي مكان عام، فهذا دليل محبة ونجاح ولا يتسبب لي بالإزعاج أبداً.

أخبرينا عن أغنيتك الاخيرة "ذكّرني بإسمك" والملابس الغريبة التي ظهرت بها اثناء التصوير؟
هذا الكليب يشبهني الى حد بعيد، اللباس فيه متميز والشخصيات فيه ليست من الواقع، لذا فالعمل فريد من نوعه ولا يشبه غيره من الكليبات. الفكرة كانت فكرتي وطوّرتها مع المخرجة، مع الإلتزام بفكرة معينة من البداية الى النهاية.

ما اكثر ما يعجبك بشكلك الخارجي؟
عينيّ، ولونهما بالتحديد، فهو غريب بعض الشيء ويتماوج بين الاصفر والاخضر. لذا أشكر الله على هذه النعمة التي ميّزني بها.

جمال المرأة هل يمكن أن يخفي عيوبها؟
على الاطلاق، فالجمال يمكن أن يكون له مفعول لبعض الوقت، لكن سرعان ما تبدأ العيوب بالظهور لتطغى على كل جمال خارجي. برأيي الجمال ليس كل شيء وجميعنا يمتلك عيوباً، ولكن عندما تزيد هذه العيوب عن حدّها، سوف تفسد صاحبها وتبعد الناس عنه.

هل يمكن أن نرى الين بـ"لوك" مختلف كلياً يوماً ما؟
إنني فتاة طبيعية، خلقني الله شقراء مع عيون ملونة، وقد أضفت بعض الخصل لتفتيح شعري لا اكثر، وسوف احافظ على هذا الـ"لوك" على الدوام. لكن إذا طُلب مني، تغيير شكلي ولون شعري لتأدية دور ما، ففي هذه الحالة فقط يمكن أن أظهر بـ"لوك" مختلف.

جمالك اوروبي اكثر مما هو شرقي. فماذا عن طبعك؟
(تضحك) طبعي اوروبي اكثر مما هو شرقي. ولكن سأحدد اكثر كي لا يُفهم كلامي خطأً. لقد تربيت في عائلة شرقية محافِظة ومبادئي شرقية مئة في المائة، ما يعني أن القيم والعائلة لا مساومة عليهما إطلاقاً. أمّا في ما يتعلّق بإستقلاليتي وعملي فأنا اوروبية الى أبعد حدود، لذلك تجدينني في حالي دائماً ولا اتعاطى "القيل والقال" كغيري من الفنانين، بل أحاول ان أستغل وقتي بالاشياء الجيدة والمفيدة فقط.

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!