بالغت بالتفائل، فلا تغرقنا بالتشائم ...

بالغت بالتفائل، فلا تغرقنا بالتشائم ...
أخبار البلد -  
بالعودة الى تكليف دولة الرئيس القاضي عون الخصاونه وأهميته لهذه المرحله بالذات، كون لب الازمه واسباب الاحتجاجات الشعبيه كانت وما زالت حلولها قانونيه بحته، منها مطالبات باصلاحات دستوريه، وأخرى بحاجه الى تشريعات جديده أو تعديلات على القوانين والانظمه المعمول بها حاليا، مما يساعده على بناء نهج اصلاحي حقيقي في كل المجالات، املين بأن يعم العدل على جميع افراد الشعب، واستنادا لتفائل الشارع بحكومة القاضي الدولي ضناً منهم بل كانوا متأكدين، بأن الرئيس لن يقبل بعد اليوم اختراق الدستور وتجاوز على القانون، وسينهي هذه المرحله السوداء من تاريخ الاردن والاردنيين، بعد كل ما ساد من انتهاكات للدستور وتجاوز للقوانيين والانظمه وما حصل من تعدي ونهب للممتلكات والمال العام بأعلى درجات الامبالاة والاستهتار، من قبل فئه تعتقد انها فوق كل شئ، تجاوزت وانتهكت كل السلطات والتشريعات جهاراً "ليلاً ونهاراً"، وبدون أي ورع او احترام لها، والادهى من ذلك انهم طالبوا المواطن بالالتزام بتطبيق حتى تعليمات الموظف البسيط الخطيه منها والشفويه، فبعد كل هذا وما تغير "اذا حقاً تغير"، الا يحق لهذا الشعب المؤدب والصابر ان يرتاح ويتفائل بدولة القاضي الدولي، منتظرا منه اجراء عملية جراحيه يستأصل الفساد والمفسدين من جذورهم، ويتخلص من الفئة المتنفذه من كل مواقع القرار، ليتعافى جسد الوطن نهائيا من هذا السرطان .
وبعد هذا التشكيل الذي اسفر عن وجود ثلاثة وزراء والرئيس رابعهم كفريق قانوني داخل الحكومه، زاد من سقف التفائل وارتفع سقف التوقعات، واصبح شعبنا يسأل، عن فحوى الإجراءات الفعاله التي ستتخذها الحكومه ليكون الدستور فوق الجميع، وعن الاليات المحكمه لتطبيق القوانين والانظمه بكل تفاصيلها .
ولكن وبعد مرور كل هذا الوقت، تفاجئ بان الفساد ما زال على حاله، والفاسدون يسرحون ويمرحون، والفوضى عارمه، ويفاجئ أكثر بعدم الاهتمام لتطبيق الدستور على الفئة نفسها وكان جليا عند تشكيل الحكومه ومجلس الاعيان، حين ظهر بعد التشكيل مخالفات دستوريه شملت اكثر من عشرة اعيان، ولا نعرف عن الوزراء، ولم يتم التحقق من اوضاع النواب وشرعية نيابتهم عن الشعب، ونحن نعرف عدد من المخالفين يزيد عن ستة نواب، وتركت مسألة تنفيذ المادة الدستورية، للمبادرة الذاتية وكرم اخلاقهم او للصدفة ولن تحصل، وهنا نسأل، اذا لم يحترم الدستور وتطبيقاته بعهد القاضي الدولي والخبير القانوني، فمتى سيحترم؟؟؟؟ .
يا دولة الرئيس، بالغت بالتفائل فلا تغرقنا بالتشائم، يا دولة الرئيس معضلتنا مع القانون وأهله، فهل انت جاد لتعيد قدسية واحترام الدستور وتعيد هيبه الدوله الى وجدان المواطن والمسؤول، فاذا فشلت فلن يثق الشعب بأي حكومه ستأتي، وستعم الفوضى اكثر، ويحصل ما لا يحمد عقباه وهذا ما لانتمناه، فهذه فرصتنا الاخيره، فأنت من جعلت الشعب يتفائل، وأنت من عليك تخليص البلد وبأي ثمن .
حما الله الاردن وشعبه وقيادته من المتغولين وبكل اشكالهم واشكالياتهم ....
Eng.sobeidat@yahoo.com
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق