الصحفي عمر كلاب يوضح عدة مواقف جمعته مع جهاز الامن العام

الصحفي عمر كلاب يوضح عدة مواقف جمعته مع جهاز الامن العام
أخبار البلد -  

نحمد الله ابتداء على نعمة الامن والامان وعلى نعمة السماحة والتسامح الهاشمية والحمد كله لله على نعمة الاردن وطنا وموئلا للاحرار والبسطاء والطيبين, لإجراء معاملة سفر عاملة منزلنا زرت مديرية الحدود والاجانب في الامن العام وكان لا بد من السلام على مديرها الذي اتصل قبلها باسبوع مناقشا ما كتبت حول عدم القاء القبض على اي من البلطجة وعدم صدور اي تقرير عن لجنة تحقيق.

الرجل كان في معمعان الحراكات مديرا لاقليم العاصمة وروى ثلاث روايات كل شهودها احياء, الاولى لحظة القاء القبض على الشخص الذي تهجّم على مبنى جبهة العمل الاسلامي, وكيف انه اتصل بأمين عام الحزب الذي رفض تقديم شكوى بحق المتهم فما كان منه الا ان حوله الى القضاء الذي اطلق سراحه لعدم وجود مشتكٍ ومع ذلك تم تحويله الى الحاكم الاداري وربطه بكفالة عدلية.

الثانية قصة الاعتداء على سيارة الدكتور فاخر دعاس الناشط في حزب الوحدة الشعبية وبعد القاء القبض عليه تم توديعه الى القضاء وربطه بكفالة عدلية, فما حدث مجرد مشاجرة عادية حسب التوصيف القضائي, وثالثها قصة الاعتداء على الزميل ياسر ابو هلالة مدير مكتب الجزيرة في عمان وكيف انه تعرف على المعتدي ولكن لحظة المواجهة قال ياسر بأنه ليس الشخص المعني بل من كان يقف الى جواره وبعد توقيف الشخص اربع ساعات تم الافراج عنه بحضور الزميل ابو هلالة والزميل فيصل ملكاوي وبعد معانقة بين ياسر والشخص المتهم بالاعتداء عليه ووعد من ياسر بأن يرسل له صورة المعتدي التي لم تصل الى الان حسب روايته.

ملخص الحوار ان الرجل عاتب على عدم ذكر هذه الاجراءات وعدم الكشف عنها من قبل الاحزاب والنشطاء والاعلام وهو عتب في محله, خاصة وان الرجل عدّد اكثر من قضية توقيف لمعتدين على نشطاء الحراكات دون قدوم مشتكٍ واحد, علما ان فلسفة العمل الشرطي وحسب قوله قد تغيرت من امنع واقمع الى احمِ وحافظ.

الحوار الثاني كان مع مدير احد المراكز الامنية الذي تحدث عن هيبة الامن وضرورة هذه الهيبة وطنيا مستشهدا بقول الراحل وصفي التل «هيبة الدولة فوق اي هيبة, ويجب ان تتراجع كل الهيبات امام هيبة الدولة التي يجب فرضها طوعا او جبرا»، فالهيبة ليست عصا غليظة كما يقول بل قيمة في الاذهان والوجدان بوصفها حاجة وقيمة لكل مواطن معارض او مؤيد.

ما ينقله رجال الامن العام من روايات مؤذية يسمعونها كل يوم على شاشة او حوار يدفعهم الى الاحباط فهم يقومون بواجب حماية التظاهرات وحماية الاملاك ومع ذلك يواجهون بكل هذه الاتهامات المؤذية لكل منظومتهم القيمية حسب قول مدير المركز الامني وحتى ساحة النخيل فهم يروون رواية شهودها احياء وكيف حاولوا ان يضبطوا ايقاع الحراك في الساحة المعلن عنها لولا رغبة المتظاهرين في التجمع في ساحة المؤيدين.

ما يتم تناقله على الفضائيات من اقوال البعض حديث مسيء لكل المنظومة الاجتماعية الاردنية وليس للامن ومنظومته فقط وهذا ما يوافق عليه الكثير من المعارضة في السر وفي الحوارات الجانبية

شريط الأخبار الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي في قصر الحسينية إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها التربية: فصل 92 طالبا من الجامعات بسبب عدم صحة شهاداتهم وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ومديرية الأمن العام الجيش يدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم تجنبا للمساءلة القانونية 3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 10 أشهر إحالة "مدير التدريب المهني الغرايبة" إلى التقاعد… قراءة في التوقيت والمسار الامن العام يحذر الاردنيين من الاقتراب من الاودية والمدافئ استعادة 19 إلف دينار قبل طحنها في كابسة نفايات في العبدلي.. تفاصيل القبض على أشخاص يبيعون الكوكايين في مأدبا