صندوق استثمار اموال الضمان الاجتماعي الذراع الاستثماري لمؤسسة الضمان الاجتماعي والذي يتمتع باستقلالية إدارية على كل الصعد استغل واستثمر جائحة كورونا بشكل ساعد في تنمية وزيادة الاستثمار لديه في بورصة عمان وتحديداً في الشركات الضخمة والأسهم القيادية والاستراتيجية والتي ستنعكس ايجاباً على الصندوق الذي يبدو ان سياسته الحصيفة والمبنية على رؤية وفكر بالإضافة الى تخطيط وإدارة ... فصندوق استثمار الضمان الأمين على أموال الضمان ومن باب واجبه ومسؤولياته الوطنية والاقتصادية دخل السوق المالي ولو على حياء وخجل لسوق المال والأسهم التي قام مؤخراً خلال الفترة القصيرة الماضية بشراء كميات لا بأس بها من الأسهم في الكثير من البنوك والشركات الإنتاجية الكبرى التي يساهم بها بالأساس رافعاً نسبته وحصته في تلك الشركات التي تدر عليه دخلاً وناتجاً يعزز من المال لديه خصوصاً وان العوائد والارباح عن تلك المساهمات أدت الى تعزيز تواجده وحضوره في داخل تلك الشركات وبات مهيمناً على بعض منها من خلال وجوده في مجلس الإدارة بالإضافة الى ان هناك دور وطني واقتصادي في انقاذ سوق عمان المالي الذي يعيش حالة تراجع وانكماش جراء الجائحة التي عدت الأسهم وعطلت من حركتها وزادت من تباطؤها .
مؤسسة الضمان من خلال صندوقها وجد في هذه الفترة فرصة استثمارية تاريخية لا تتكرر ابداً فبدأ في زيادة مساهمته في بعض البنوك التي حققت نتائج مالية مربحة وفي بعض الشركات التي توزع عوائد وارباح عن مساهمتها المالية ولذلك نأمل من صندوق الاستثمار بزيادة مساهماته والتدخل بالسوق بشكل أوسع واكبر وفي اكثر من مجال باعتبار انه صندوق سيادي له دور وطني واجتماعي وانساني قبل ان يكون مالي اقتصادي استثماري وهذا ما يفسر عمليات الشراء الواسعة في بنوك لها مستقبل او شركات كبرى لها وزن في السوق.