مع اقتراب رحيل الحكومة، وبداية العد التنازلي، حسب ما تؤكد التوقعات الصحفية صباح يوم الاحد المقبل، يودع رئيس الوزراء عمر الرزاز ووزرائه الاردنيين، بتخفيض اسعار البنزين بصنفيه "تعريفة"، ووفاة طالب جامعة الاسراء احمد الشخانبة.
ويبدو بان الوداع سيكون نقطة سوداء في تاريخ الرزاز، فعلى المستوى الصحي نشاهد انهيار للمنظومة الصحية وتسجيل ارقام غير مسبوقة بفايروس كورونا بعد الاخطاء التي حدثت على حدود جابر، فيما يمر الاردنيين بظروف اقتصادية صعبة وعدم قدرت الحكومة على التعامل مع ملف عمال المياومة، وارتفاع نسبة البطالة، فيما التخبط مستمر بين المالكين والمستأجرين.
ورغم ان مختصون في مجال المحروقات توقعوا انخفاض الاسعار بنسب اعلى مقارنة مع انخفاض اسعاره عالميا، غير ان الحكومة وكما عودتنا بعدم الشفافية في هذا الملف خفضت الاسعار تعريفة واحدة، ولم تستغل فرصة شراء المحروقات عندما انخفضت الاسعار لـ20 دولار للبرميل.
كما ان قضية طالب جامعة الاسراء المرحوم احمد الشخانبة، فان الحكومة لغاية اللحظة، تكتفي بتشكيل لجنة من خلال وزارة التعليم العالي، في حين يأخذ الموضوع بعد مختلف تماما، فاللجنة قد تقف على الاسباب، لكنها لن تحل حقيقة الاستثمار بالتعليم، ولن تعيد روح المرحوم الشخانبة لذويه، كما انها لن تمنع تكرار الحادثة.
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلوا مع خبر رحيل الحكومة، وعبر البعض منهم عن سعادته، كون هذه الحكومة لم تقدم اي شيء وفشلت باغلب الملفات حيث كتب احدهم "روحة بلا رجعة".