اخبار البلد-
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي ان القارئ الضوئي لا يصحح اجابات طلبة التوجيهي وانما يقرأها وان هناك لجان تدقيق وتفتيش لكل ورقة امتحان وان نسبة الخطأ فيه صفر، مشيرا الى ان الماسح اضوئي يرصد إجابات الطلبة والرموز ضمن قاعدة بيانات تشكل رقم جلوس الطالب ورمز المبحث لافتا إلى أن التصحيح يمر باجراءات متعددة، مبينا انه لا وقت معينا حتى الآن لإعلان النتائج، الا انها عادة ما تكون بعد 20 يوما من آخر جلسة امتحانية قد تتقدم او تتاخر يومين.
واضاف النعيمي الى انه في حال ظهور اصابات لاسمح الله وتم العودة إلى الحظر مرة أخرى فيتم ترحيل الامتحان إلى آخر جلسة امتحانية.
وأشار النعيمي خلال مؤتمر صحفي عقد امس ان القارئ الضوئي ليس جديدا على الوزارة واستخدم قبل ذلك في الامتحانات الوطنية للصفوف الثالث والرابع والسادس والثامن والعاشر.
وبين ان الوزارة استكملت كافة الاستعدادات لعقد امتحان الثانوية العامة بكافة جوانبها بالتعاون مع الشركاء حيث يعقد الامتحان ضمن ظرف استثنائي اوجب وجود يرتوكولات صحية تبدا من لحظة بدء دخول الطلبة وتتميل بالفحص الحراري وتوزيع المستلزمات الأساسية والكمامات والقفازات وتنظيم دخولهم إلى قاعات الامتحان وتنظيم آلية الخروج.
ويبدأ الامتحان في الأول من تموز المقبل وينتهي في الثالث والعشرين منه وتبدا الجلسة الأولى الساعة العاشرة صباحا والجلسة الثانية الساعة الثانية عشرة ظهرا.
وأكد الوزير ان أسئلة جميع المواد اختيار من متعدد وصح وخطأ واجابات قصيرة باستثناء مادة الرسم الصناعي.
وحول وقت الامتحان أكد الوزير انه كاف لكافة المواد وفي حال تطلب الأمر بناء على ما يرد من القاعات ضرورة زيادة الوقت يدرس الأمر، مشيرا الى إن الوقت يحسب من لحظة استلام الطالب لورقة الأسئلة.
واضاف النعيمي ان وزارة الصحة وضعت بروتوكولا صحيا كاملا زودت به كافة المراكز البالغ عددها 720 مركزا وكل مركز زود بممرض وضابط ارتباط من وزارة الصحة في كل مديرية مؤكدا أن لبس القفازات للطلاب اختياري وللمراقبين إجباري.
وتحدث الوزير خلال المؤتمر عن آلية التعامل في حال ظهور الحرارة على احد الطلاب يوم الامتحان بان الممرض المسؤول يقوم بقياس الحرارة بعد ربع ساعة وفي حال استمرار ارتفاعها يوضع في غرفة جانبية في الطابق الأول من المركز على أن تتمتع الغرفة باضاءة جيدة وتهوية ايضا وان تبقى النوافذ مفتوحة وان تكون المسافة بين طالب واخر مترين ونصف المتر ولبس الكمامات على أن يكون هؤلاء الطلاب اول المغادرين للمركز.
وبين النعيمي إن الوزارة طلبت من الطلاب الحضور إلى قاعة الامتحانات قبل ساعة من موعدها ليتم تنظيمهم في مجموعات متباعدة أثناء الدخول وانه تم وضع علامات أرضية تلزم التباعد بين الطلاب أثناء الاصطفاف.
وحول الطلبة المسجلين للامتحان من أردنيين وغير أردنيين ولم يتمكنوا من الحضور الى المملكة للتقدم للامتحان أكد النعيمي أن الوزارة خاطبت وزير المالية وسيتم ترصيد رسوم الامتحان.
كما بين النعيمي ان هناك تفصيلات في البرتوكول الصحي لابد من مراعاتها حماية للجميع وبناء عليها كل طالب اكمل فترة الحجر المؤسسي في الفنادق او الكرفانات وانتقل إلى الحجر المنزلي يحق له التقدم للامتحان حتى لو لم ينه هذا الحجر ولكن في غرفة الامتحان الخاصة وليس قاعات الطلاب العادية، بينما يتقد الطلبة والذين اصيبوا بالفيروس وانهوا مراحل الحجر وأعلن شفاؤهم بشكل عادي كبقية الطلبة.
وبين الوزير انه وبالتعاون مع وزارة الصحة تم أخذ كافة التدابير ويصل للوزارة من قبل وزارة الصحة كشف بكل من يصاب بالفيروس من الفئات العمرية من مواليد 2002 وما دون وتتم مراجعتها من قبل وزارة التربية للتأكد من مشاركتهم بالامتحان.
وأشار الوزير الى انه في حال تم ظهور اصابات في منطقة يوجد فيها مركز امتحان وتم عزلها ينقل الطلبة إلى القاعات الاحتياطية المعدة مسبقا وفي حال ظهور حالات إيجابية بين الطلبة ترحل امتحاناتهم إلى التكميلية.
ويتقدم للامتحان للعام الحالي 168217مشتركا ومشتركة منهم 104931 دراسة نظامية و63286 دراسة خاصة.
وعن العام الدراسي الجديد بين الدكتور النعيمي ان التوجه العام هو عودة المدارس وان هناك دراسة لتقديم العام الدراسي اسبوعين ضمن برنامج يركز على المهارات الأساسية بالمادة الدراسية الا انه لم يحسم الأمر بعد وفي حال حسمه سيتم الإعلان عنه مبكرا لافتا إلى أن القرار يدرس ضمن اعتبارات صحية
وبين الوزير ان مجلس التربية أقر مناهج جديدة للصفوف الثاني والخامس والسابع والعاشر ورياض الأطفال واعادة الرابع والأول في ضوء التغذية الراجعة حولهما.
ووجه الوزير رسائل إلى الطلبة وذويهم مطالبا الاهالي بضرورة مراعاة أبنائهم وان الطالب بحاجة الى الراحة وان النجاح والعلامات ليس بكثرة الدراسة وضرورة تقديم الدعم النفسي لهم والإبتعاد عن الضغط مشيرا الى ان الوزارة مع الطلبة وقدمت كافة الدعم لهم من خلال نشر الأوزان النسبية للوحدات وشرح حول طبيعة الأسئلة واليات الإجابة مطالبا الطلبة بضرورة الالتزام بتعليمات الامتحان وعدم استخدام أي شكل من أشكال التكنولوجيا وعدم إدخال الهواتف وان تنزيل تطبيق امان لا يعني إحضار الهاتف إلى القاعة مشددا على ضرورة التقيد بتعليمات وزارة الصحة كما طالب الطلاب في الوقت الحالي بعدم الاختلاط من أجل سلامتهم وسلامة تقديمهم للامتحان
وحول رفض قبول الطلبة في مرحلة رياض الأطفال في بعض المدارس لاستكمال الاعداد أكد الوزير انه تم الطلب من كافة المديريات لحصر أعداد هؤلاء الطلبة ضمن قوائم ليتم إيجاد حلول لالتحاقهم.
يشار إلى أنه تم توزيع الطلبة على قاعات منتشرة بكافة انحاء المملكة بلغ عددها 1846 ويوجد 42 قاعة احتياط بحيث خصصت قاعة لكل مديرية للحالات الطارئة.
وأشارت الوزارة الى انه سيتقدم للامتحان 57مشتركا من مراكز الإصلاح والتأهيل موزعة على 9 قاعات ويتقدم ايضا 485مشتركا ومشتركة من ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة آلى 10مشتركين من مركز الحسين للسرطان.