تصريحات وحلول ونصائح من ذهب قدمها ويقدمها بدافع وطني صاحب الخبرة الكبيرة والطويلة في التجارة والمال والاعمال والاقتصاد شهبندر التجار رئيس جمعية رجال الاعمال الاردنيين حمدي الطباع خلال الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد والتي القت بظلالها على المشهد العام اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وتجارياً وقد طالت بلا شك كل مفاصل الحياة .
الشهبندر "حمدي الطباع" باح بافكار وحلول اقتصادية وتجارية هي من صلب خبرته واطلاعه ومعرفته حيث لهذه الحلول اهمية كبيرة جداً وتكاد تكون خطة عمل اقتصادية في ظل ظروف استثنائية من رجل يعلم ويعرف كيف تدار الامور وما الذي نحتاجه خلال واثناء وبعد الجائحة التي مررنا بها على مدار الاشهر الماضية ولا زالت تداعياتها الثقيلة تضرب مفاصل الحياة بلا رحمة .
الطباع والذي اعتدنا عليه منذ سنوات طويلة من الرجال الذين لا يبحثون عن الشهرة والمناصب والذي يفضل دائماً ان يكون فعال ومتفاعل مع المشهد الاقتصادي ناصحاً اميناً ورجل وطني كامل الدسم لم ولن يبخل بنصيحة او مد يد العون لوطنه الذي يحبه ويعشقه وهو كما اسلفنا لا يحتاج او يبحث عن منصب او شهرة ونجزم بانه يحتاج فقط ان تأخذ الحكومة وفريقها الاقتصادي بنصائحه ومقترحاته والتي هي قابلة للنقاش والقياس والتجربة والاخذ بها كطوق نجاة في ظل ظرف صعب ومعقد يحتاج من الجميع البوح وتقديم كل ما لديهم من خبرة ومعرفة وتجربة للتخفيف من تداعيات الازمة وللخروج منها باقل الخسائر او رابحين وهو ما يأمله المواطن الاردني وليس مستحيلاً .
رئيس جمعية رجال الاعمال حمدي الطباع يؤمن بان لا نجاة بلا شراكة وهي احدى ابرز النصائح التي قدمها الرجل للحكومة داعياً الى شراكة حقيقية ما بين القطاع العام الحكومي والخاص وايضاً يرى الشهبندر باننا بأمس الحاجة في الوقت الراهن الى دعم والحفاظ على الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تأذت وتعرضت للخطر بسبب الجائحة وقلة السيولة والدعم الحكومي والتي تقدم خدمات جليلة ومهمة للاقتصاد الوطني وتشغل الالاف الاردنيين مع الاشارة الى اهمية الحفاظ على الطبقتين المتوسطة والفقيرة ودعمهما واعادة النظر بالضرائب والرسوم والسيولة وغيرها الكثير من القرارات الحكومية والقوانيين والتشريعات التي تسهم في الحفاظ على الاقتصاد قوياً ومنيعاً.
ولا شك ان نصائح الرجل طالت كافة مناحي الاقتصاد والتجارة والشركات والمؤسسات الخاصة والحكومية والتي هي بنظره وحدة واحدة متكاملة يجب ان تعمل معاً لتحقيق المنعة والقوة للاقتصاد الوطني والذي لو اصبح قوياً سيكون اكبر داعماً للحكومة في توجهاتها في جذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل والتخفيف من حدة الازمة الاقتصادية ومشاكل الموازنة العامة وغيرها الكثير من المشاكل التي حذر ويحذر منها العقلاء والعارفين والمطلعين .
وفي الوقت الحاضر يجب على الحكومة ان تبادر الى الاستماع بانصات وان تعيد قراءة المشهد الاقتصادي والمالي بتمعن وتروي وان لا تهمل او تغفل اي مقترح من شأنه المساهمة في الجهود الوطنية لتحقيق النهضة المنشودة والتي هي حلم وطموح لجميع الاردنيين .. وحيث ان رجل بوزن ومعرفة وخبرة الطباع كان من اوائل المبادرين بالنصح الارشاد بحيث اصبح من الضروري الاقتداء به والاستماع له والاخذ بمقترحاته ونصائحه وحلوله وبكل تأكيد بلا شراكة حقيقية ونصائح وطنية ستكون الامور على عكس ما يريد المواطن وعلى عكس ما تسعى الحكومة لتحقيقه من نهضة شاملة وواعدة تفاخر بها الاجيال الحالية والقادمة .