حمزة منصور يكتب : حكومة الإنقاذ الوطني مخرج إجباري من الأزمة

حمزة منصور يكتب : حكومة الإنقاذ الوطني مخرج إجباري من الأزمة
أخبار البلد -  

لا يختلف اثنان في هذا الوطن على أننا نعيش أزمة بكل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأيما تجاهل لهذه الأزمة هو دس للرؤوس في الرمال، وتغاب ليس مقبولاً بحال، فاستمرار الحراك الشعبي وتعاظمه، واتساع مساحته، وارتفاع مطالبه، وإعلان جهات عديدة مقاطعة الانتخابات البلدية، أو تعليق مشاركتها على مطالب إصلاحية حقيقية وشاملة، والإعلان اليومي عن إنشاء بلديات جديدة بعد كل اعتصام، أو قطع لشارع أو إغلاق لمبنى بلدية، والأرقام الاقتصادية والمالية التي تصدم المواطنين كل صباح حول المديونية وعجز الموازنة وعجز الميزان التجاري والبطالة، والتلويح بإجراءات تقشفية قاسية بناء على توصيات مؤسسات دولية أو لجان محلية، واتساع دائرة العنف المجتمعي، الذي هو محصلة للأوضاع السياسية والاقتصادية، كلها شواهد على عمق الأزمة وخطورتها .وقد تنبهت الحركة الإسلامية بجناحيها الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي في وقت مبكر إلى أن المخرج من هذه الأزمة حكومة إنقاذ وطني، تعتمد برنامجاً إصلاحياً، وفق جدول زمني محدد، يتضمن إصلاحات دستورية وقانونية وإدارية، عبرت عنها في بيانها الذي أعلنت من خلاله موقفها من المشاركة في الانتخابات البلدية. ثم عبرت الجبهة الوطنية للإصلاح، التي تضم طيفاً واسعاً من الأحزاب السياسية، والقوى المجتمعية، والشخصيات السياسية والنقابية، عن قناعتها بأن حكومة الإنقاذ الوطني ضرورة وطنية. كما أعلن التجمع الأردني للإنقاذ في احتفالية إشهار التجمع مطالبته بحكومة إنقاذ وطني. وقد تزامن مع ذلك مذكرة موقعة من أغلبية نيابية موجهة إلى الملك تتبنى المطلب ذاته. وأخيراً وليس آخراً أصدر مجلس النقباء بيانه المطالب بحكومة إنقاذ وطني. إن إجماع كل هذه القوى الحزبية والنقابية والسياسية على هذا المطلب، يشكل شبه إجماع وطني على أن الحكومة ليست قادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها في هذه المرحلة، وأن حكومة بمواصفات عالية من الكفاءة والنزاهة والتمتع بالثقة الشعبية، تتبنى برنامجاً إصلاحياً جاداً معبراً عن مطالب الشعب الأردني ومصالحه، يتم التوافق عليه بين الحكومة والقوى الحزبية والنقابية والمجتمعية، ويستجيب لمطالبها في إصلاح الدستور والقوانين، والإصلاح الإداري، ومحاربة الفساد، هو المخرج الإجباري لتجاوز الأزمة، والوصول بالبلاد إلى بر الأمان، في منطقة تمور بالأحداث الجسام.

شريط الأخبار عامر الرجوب.. غلطة الشاطر بعشرة.. كلام بريء أم موجه ؟ ماكدونالدز الأردن ترفع رواتب موظفيها وتقر نظام مكافآت " البونص "جديد! ناصر الدين: الموازنة تخلق سلسلة من المشاكل البوتاس العربية وألبامارل الأمريكية تعلنان عن مشروع توسع في "برومين الأردن" بقيمة تتجاوز 800 مليون دولار الصفدي: سنزيد من التعاون مع تركيا لتقديم الدعم إلى سوريا إرادة ملكية بترفيع عدد من قضاة الشرع الشريف - أسماء أبو عبيدة: إذا استمر الاحتلال في العدوان على غزة والضفة سيدفع ثمن ذلك الأمن: 25 ألف قضية تعاطي واتجار وترويج وضبط 38 ألف شخص العام الماضي النائب أبو غوش: النفقات والإيرادات الواردة في مشروع الموازنة غير مضمونة وخالية من أي مشاريع تنموية مدير عام كريف الاردن العامودي في حوار شامل عن فلسفة ورؤية وواقع وتحديات الشركة اتفاقية لتأسيس شركة مساهمة عامة برأس مال 40 مليون دينار سؤال نيابي حول مصادر تمويل المركز الوطني للمناهج منذ تأسيسه ولغاية العام النائب ديمة طهبوب: رفع دخل المواطن بنسبة 3٪ سنوياً كما جاء في الرؤية صار من الأمنيات ممثل كتلة حزب الميثاق القاضي: الموازنة متواضعة ونلمس فيها العجز وارتفاع حجم المديونية والفقر لمعرفة كل ما يخص القروض والمنح الجامعية اليكم الاجوبة من الناطق الاعلامي بأسم التعليم العالي.. ممثل كتلة "العمل الإسلامي" الوحش: الموازنة جائت بعد فشل الحكومة السابقة في الوصول إلى معدل النمو المستهدف 2024 النائب هايل عياش: موازنة 2025 تفتقر إلى الواقعية والإصلاح الحقيقي والعدالة الاجتماعية النائب الخشمان: ضرورة إعادة النظر في الموازنة العامة للعام المقبل وإيجاد حلول لتحسين التوازن مذكرة تعاون بين صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي والمؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري وزارة العمل تقيم صلاة الجنازة على قطاع "استقدام العاملات" وأربع تكبيرات تنتظر الموعد