يجتاح العالم في الوقت الراهن التداعيات السلبية من فيروس كورونا، على جميع الجوانب في دول العالم، حيث أرهق الفيروس اقتصادات الدول، وغير من حياتهم الاجتماعية بشكل اجباري.
الأمر الغالب من الممكن وصفة بأن كورونا المستجد يجول في العالم دون رقيب أو حسيب، حيث إن المطعوم لهذا الفايروس غير متوفر ويحتاج وقتاً.
ومن الجانب الاقتصادي، العديدمن دول العالم تحدث عن الكساد الاقتصادي نتيجة شل كوفيد_19 لعجلة الاقتصاد، وشهدنا مؤخراً ما حدث في أمريكا نتجة انتهيار النفط الأمريكي "خام غرب تكساس" لما دون الصفر.
التأثيرات التي جلبها الفيروس وصفت بالأسوء تاريخياً على جميع الدول، وفي خضم هذه التداعيات وما تذهب اليه الأمور، يطل المواطن الأردني مهتماً ومتسائلاً عن "القطايف" وإذا كانت الحكومة سوف تمنع انتاجها في رمضان هذا العام أم لا.
الشارع الأردني استغل موضوع "القطايف"، لتخفيف واقع ما يحدث داخل حدود الدولة الأردنية بسبب كورونا المستجد من حظر التجول، لذلك اصبحت العديد من الأمور يأخذها المواطن على شكل دعابة ليمازح بها الأخرين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.