اخبار البلد-
اسامة الراميني
بنك الاسكان للتجارة والتمويل من حقه علينا ان نسميه بـ"البنك الطائي الوطني " لانه دوماً ودائماً وفي كل الاوقات تجده في الصف الاول مع الوطن في كل الظروف وكم اتمنى ان تحذو البنوك الاردنية الاخرى حذوه وتقتدي بنهجه فهو من البنوك الكرام المرادفة لاندية حاتم الطائي الذي خُلد مثلاً ونموذجاً في التاريخ
بنك الاسكان هو خير لنا "مسيرة وسيرة" تاريخه ناصع وقلبه مع الوطن وعلى الوطن المبادر دوماً ولا يرضى الا ان يكون من السابقين لا من اللاحقين هكذا هي رؤيته وفلسفته فالوطن وديعة والاردن نهراً على شكل حسابٍ جارِ يفرق بين الفائدة والاستثمار ويؤكد ان الاردن هو الفائدة والوديعة وحساب التوفير وبدونهما يصبح مكشوفاً ... فالناس لا تتذكر في المهمات الصعبة والاوقات الحالكة الا المبادر والمنتمي وكذلك بنك الاسكان الذي كان اول من ساهم في دعم الجهود الوطنية لمواجهة جائحة الكورونا قبل كل البنوك والشركات الخاصة والحكومية فصعد وسعد بما قدمه ويقدمه ليل نهار وبكل وقت وحين ، وقبل الكل قام بنك الاسكان بتقديم تبرعاً لدعم جهود وزارة الصحة التي كانت في ذلك الحين وحدها تستعد لمعركة الكورونا وحرب الوباء فتبرع بـ(100) الف دينار وكان ريادياً سباقاً للخير ومن ثم لحقه الجميع فرادا وجماعات.
مواقف لهذا البنك تُذكر وعلينا الواجب فنشكر ، قلنا بان البنك بمجلس ادارته الوطني بقيادة عبد الاله الخطيب ونخبة من اعضاء المجلس الكرام ومعهم الرئيس التنفيذي الوطني بامتياز عمار الصفدي الذين اكدوا وقوفهم مع الوطن فهذا البنك الطائي والنهر الجاري كان مستمراً في عطائه فقد تبرع البنك ايضاً بمبلغ (3) ملايين دينار الى صندوق "همة وطن " فالوطن يحتاج الى فعل لا الى قول وعندما نقول بنك الاسكان نقول هذه الاسرة من الرئيس الى حارس الامن فاسرة البنك لم تكتفي بذلك ولم تقف عند ما تبرعت به بل زادت عليه مرة اخرى بعد ان تبرع موظفو البنك بنصف مليون دينار الى صندوق "همة وطن" وقلنا بان البنك لا احد يساميه او يساويه فسبق الجميع وسطر اروع ايات الكرم الوطني والعطاء وتبرعت اسرة البنك ايضاً بمبلغ (16،6) الف دينار لمبادرة يوميتهم علينا .
نعم هذا البنك نهراً جارِ فيما قدمه ويقدمه وسيقدمه لا يؤمن بالربح او الخسارة في معركة الوطن التي تمثل بالنسبة له الميزانية العليا والقرار الاهم فهرول بكل ما اوتي من قوة من مجلس ادارة ورئاسة تنفيذية وادارة وموظفين وقالوا ابشر يا وطن