معركة العبدلي تشتعل .. وبوصلة رئاسة القبة تتجه للنائب الطراونة

معركة العبدلي تشتعل .. وبوصلة رئاسة القبة تتجه للنائب الطراونة
أخبار البلد -  

خاص وحصري – أخبار البلد – يجمع نواب المجلس النيابي السادس عشر على أن الدورة العادية القادمة للمجلس هي بمثابة عملية ترتيب بيتهم الداخلي بعد مضي نحو عامين على تشكيل المجلس ، وما يتطلبه ذلك من وجود رئيس للمجلس يتوافق وتصورات المرحلة القادمة على الصعيد النيابي .

وعلى الرغم من "ضبابية" صورة الرئيس القادمة، وتبعثر تفاصيل المشهد الانتخابي تجاه الرئيس المرتقب، إلا أن ثمة إشارات شهدها المجلس النيابي مؤخرا، والتي يقرأ المتابعون خلالها الخطوط العريضة لتوقعات الرئيس القادم، فبعد اعلان الرئيس الحالي فيصل الفايز لعدم ترشحة لرئاسة المجلس مجددا، وبغياب مرشحين يشكلون ثقلا نيابيا ، فقد بدأت تنحصر صورة الرئيس القادم نحو نواب شكلوا بدورهم حضورا نيابيا ملموسا في الواجهة النيابية، الأمر الذي سلط الضوء على بعض مرشحي الرئاسة وعلى وجه التحديد، النائب المخضرم عبد الكريم الدغمي، وكذلك النائب المهندس عاطف الطراونة الذي حظي بسابقة نيابية على صعيد تزكية ودعم مرشحي رئاسة المجلس في دورات سابقة، حيث قامت كتلة التغيير والعدالة النيابية بإعلان دعمها لترشيحه ليجد الطراونة اللبنة الأولى والصلبة لصعوده المتوقع نحو الرئاسة، يخدمه إلى جانب ذلك الإرث النيابي خاصته تحت القبة، وقد شغل موقع نائب الرئيس في جلسات عديدة نجح خلالها في ترك أثره وبصمته لدى زملائه النواب، الذين رأوه قديرا ومتمكناً في تسلم إدارة وقيادة المجلس، ما حدا بزميله النائب عبد الناصر بني هاني لجزم توقعه برئاسة الطراونة للمجلس، وكذلك فعل زميله رعد بني طريف الذي أكد بأن الكفة مرجحة لصالح الطراونة .

وفي ظل تخلي الرموز النيابية عن "معركة" انتخابات رئاسة المجلس، فقد بدأت اللقاءات الجانبية والحوارات والكواليس والصفقات والاتفاقيات التي تجري داخل أروقة مجلس النواب تأخذ منحى عمليا باتجاه مربع النائب الأوفر والأقوى فرصة، وذلك ما حصر المنافسة بين القطبين الحاضرين الطراونة والدغمي الذي يرى زملاؤه النواب بأنه النائب الرئيس المرتقب الذي يتمتع بخاصية الاقناع كنموذج رئيس مجلس النواب، إلا أن مواقفية الدغمي شابها الكثير من الحساسيات لدى زملائه النواب ولأكثر من نائب وكتلة، على العكس تماما من النائب الطراونة الذي يصفه عموم النواب بأنه الصديق والزميل الجمعي لهم .

إلى ذلك، يرى مراقبون بأن المرحلة القادمة للمجلس النيابي تتطلب ضرورة التغيير، بأن يكون الرئيس القادم يتمتع بديناميكية نيابية يرونها متوفرة بالنائب الطراونة القريب جدا من العنصر الشبابي النيابي، الامر الذي سيكون امتداده أيضا في شكل شبابي لنواب أعضاء في المكتب الدائم .

وبحسب نواب فإن النائب عاطف الطراونة بدأ يكثف تحركاته بجدية وقد استفاد من المناورة الحية في قيادة المجلس في العام الحالي، والتي أثبت نجاحه فيها بشهادة الجميع وجذبت له إعجاب عدد كبير من النواب، في "الكاريزما"، كما لفتت أنظار الجهات المسؤولة التي يهمها قدرة رئيس المجلس النيابي المقبل على قيادة المجلس بدقة، لدى مناقشة قانوني الأحزاب والانتخابات النيابية في الدورة العادية القادمة وإن وكان بصفة نائب لرئيس المجلس طيلة الفترة السابقة من عمر المجلس، وأكدوا أن حديث "الطراونة" في الاجتماعات مع زملائه يتعلق بآليات تطوير المجلس، وطريقة التعامل معه في المستقبل، وخاصة فيما يتعلق بالنظام الداخلي، وآلية تطويره للخروج بوجهات نظر توافقية بشأنه، حديث "الطراونة" بدا توافقياً وعقلانياً إلى أبعد الحدود، لكنه حمل وفق نائب حضر اللقاء العديد من الرسائل إلى النواب وإلى خارج أسوار المجلس.

ويسعى المرشحون "الدغمى والطراونة" إلى التعرف على أفكار ووجهات نظر النواب، وتركيب خريطة تحالفات المجلس المقبل ضمن رؤية تطويرية تحديثية تتعلق بالمجلس النيابي بشكل عام على الرغبة وعلى العموم، فإن الصراع على كرسي الرئاسة بين "الدغمى والطراونة والعبادي" تشير إلى أن الفرص متساوية تقريبا بين المخضرمين، فـ"الدغمي" تؤهله خبرته القانونية للمنافسة القوية والحسم، ولكن بعض النواب من خلال اللقاءات رشحوا عاطف الطراونة لخلافة الفايز في رئاسة المجلس النيابي للدورة القادمة بنسبة أكبر اعتمادا على المعطيات الراهنة .

بقي ان نقول ان مجلس النواب ليس ببعيد عن الحالة الاردنية التي تشكل جزءا من المشهد السياسي العام الذي يلقي بظلال ربيعه على الشارع العربي المطالب بالاصلاح، الامر الذي يحط بقوة بمؤسسة البرلمان لتكون الواجهة السياسية قائدة الاصلاح المأمول لدى الشارع الاردني .

فهل ينجح النائب الطراونة في مسح ذاكرة الاردنيين التي وسمت المجلس النيابي السادس عشر بـ مجلس الـ 111 سيئ الصيت ؟؟

شريط الأخبار "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد ضحايا فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ... يعرب القضاه يقدم استقالته من شركة الخطوط البحرية الوطنية الاردنية علاء البطاينة يقدم استقالته من المجموعة العربية الاوروبية للتأمين مراقب عام الشركات: 40 شركة متعثرة تلجأ للإعسار تجنبا للتصفية بالأرقام والنسب والأسماء.. الملخص الأسبوعي لبورصة عمان البلاد للأوراق المالية تطفي خسائر بـ 3 مليون دينار بدء الخريف فلكيا مساء الأحد حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية زفاف روحاني .. أميرة النرويج تتزوج بمشعوذ! للدخول في الالعاب الاولومبية المقبلة :السفارة التايلندية وبالتعاون مع الاتحاد الاردني تنظم بطولة ترويجية للمواي تاي ... ( صور وفيديو ) أسعار الذهب في الأردن تسجل مستوى قياسيا جديداً بنك القاهرة عمان يعلن استقالة سامي سميرات من مجلس إدارتها في ختام نزالات نصف النهائي لبطولة FPL /MENA الاحترافية في السعودية. نجم الألعاب القتالية المختلطة الحياصات يثأر لخسارات زملائه ويختمها بالمسك اجتماعات البنوك المركزية الأوروبية والاسيوية في أيلول وقراراتها حول أسعار الفائدة مع اختلاف الظروف حزب الله في العراق لنصر الله: ننتظر منك إشارة لإرسال 100 ألف مقاتل إلى لبنان حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس ترومان" تبحر إلى شرق البحر المتوسط الاثنين المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 21/9/2024