الحركة الإسلامية: التوصل إلى قانون انتخاب توافقي ليس بديلا عن الإصلاحات الدستورية

الحركة الإسلامية: التوصل إلى قانون انتخاب توافقي ليس بديلا عن الإصلاحات الدستورية
أخبار البلد -  

 

تمسكت الحركة الإسلامية بموقفها الرافض للتعديلات الدستورية، معتبرة أن مطالبتها للحكومة بالإسراع في طرح مشروع قانون انتخاب جديد، يتوافق مع الأطروحات الشعبية، لا يعفي المؤسسات الدستورية والرسمية من مسؤوليتها، بإجراء إصلاحات دستورية جذرية.
ورفضت قيادات في الحركة رهن مشاركتها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بالاكتفاء بإقرار قانون انتخاب توافقي، حتى لو استند إلى رؤية الحركة، نافية في الوقت ذاته التوافق داخل جماعة الإخوان المسلمين على أي قرارات مؤسسية، تقضي باعتبار تعديل المادة (35) من الدستور لجهة الحكومة المنتخبة، شرطا لمشاركة الحركة في العملية السياسية حتى الآن.
وطالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة بقوة في بيان أصدره  الأسبوع الماضي، بعدم الاكتفاء برفض توصيات لجنة الحوار، بل التقدم بمشروع قانون  انتخاب يلبي مطالب الشعب الأردني والهيئات والأحزاب السياسية، واعتماد نظام انتخابي يزاوج بين نظامَي: القائمة الوطنية المغلقة، وبنسبة 50 % من مجموع المقاعد، ونظام الأغلبية النسبية على مستوى الدوائر الانتخابية، بعد إعادة النظر في تقسيم الدوائر، بحيث تكون أكثر عدالة، مع مراعاة العوامل الجغرافية والسكانية والتنموية.
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين جميل أبو بكر، إن "مطالبات الحركة بالتعديلات الدستورية التي طرحتها مؤخرا مستمرة في سياق المطالبات بالإصلاح"، موضحا أن الحديث عن قانون انتخاب ديمقراطي، تزامن مع إطلاق تصريحات رسمية للمسؤولين حول الاعتذار عن مخرجات لجنة الحوار الوطني المتعلقة بقانون الانتخاب.
وكانت الحركة، أعلنت في مؤتمر صحافي الشهر الماضي، عن موقفها من التعديلات الدستورية، ملوحة على نحو مبدئي وليس نهائيا، بربط مدى الاستجابة للمطالبات في التعديلات الدستورية بالمشاركة في العملية السياسية والانتخابات.
ونفى أبو بكر تجاوز الحركة لمطالبها في التعديلات الدستورية، لصالح قانون الانتخاب، معتبرا أن الحكومة والجهات المسؤولة لم تحقق الإصلاح المطلوب حتى الآن، وأن الممارسات الرسمية القائمة "غير إصلاحية"، وشدد على أن مطلب تعديل المادة (35) من الدستور تعبر عن رؤية أقرت في شورى الإخوان ومطلب ثابت.
إلى ذلك، أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور أن الحزب زود مجلس النواب بتصوره للتعديلات الدستورية المطلوبة، وأن المطالبة بقانون انتخاب يمثل الحد الأدنى من المطالب، جاء في سياق الحديث عنه مؤخرا.
وقال إنه "لو جاء قانون الانتخاب في أرقى مستوياته في هذه المرحلة السياسية، فذلك لا يعني ولا يعفي المؤسسات الدستورية المعنية، من إحداث إصلاحات دستورية جذرية وحقيقية".
أما فيما يخص التعديلات الدستورية، فطالبت قيادة الحركة في مؤتمر صحفي سابق، مجلس النواب باستخدام حقه الدستوري الذي نصت عليه الفقرة (2) من المادة (82) من الدستور، والذي منحته بموافقة الملك، الحق بدورة استثنائية، لاستدراك المواد الرئيسة التي تجاهلتها لجنة مراجعة نصوص الدستور والحكومة.
وطالبت الحركة إضافة الى تعديل المادتين (35) و(36) المتعلقتين بتشكيل حكومة الأغلبية وإلغاء تعيين أعضاء مجلس الأعيان، إضافة الى تعديلات تضمن تحصين البرلمان من الحل وإلغاء محكمة أمن الدولة، وضمان استقلالية القضاء والمحكمة الدستورية وتوسيع حق الطعن أمامها.

 

شريط الأخبار هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟! البنك الأردني الكويتي وجامعة عمان الأهلية يبحثان سبل تعزيز التعاون بينهما من مدير الضريبة الى شركات السجائر مستشفى الاستقلال يحتفل بيوم التغيير الحادي عشر برعاية مجلس اعتماد المؤسسات الصحية عثروا على رأسها في كيس أسود.. تفاصيل جديدة مثيرة عن جريمة طحن ملكة جمال سويسرا بالخلاط قرار الفيدرالي في اجتماع أيلول خفض الفائدة بعد 8 اجتماعات بالتثييت