كيف تتقاضى الحكومة الضريبة من "اوبر" و "كريم" ؟؟

كيف تتقاضى الحكومة الضريبة من اوبر و كريم ؟؟
أخبار البلد -  

أخبار البلد – خاص

لا أحد يختلف على قضية "اوبر وكريم" وما حققته من راحة للعديد من المواطنين الذين كانوا يجيدون المعاناة الشديدة من التكسي الأصفر وصعوبة استخدام وسائل النقل العام للتنقل ، فهذه ايجابية تضع في ميزان هذه الشركات، لكن ذلك غير مبرر لما تقوم به من وضع أسعار دون مرجعية أو دراسة من قبل الجهات المختصة ... فالشركات قامت بالترخيص والجهات الرسمية سمحت لها بمباشرة عملها ، وكما أشار الكثير بأن السوق "عرض وطلب" ولكن ليس من المقبول أن لهذه الشركات العمل وفق رؤيتها ومنهجها ووضع الأسعار بحسب ما تراه الشركات دون رقابة أو متابعة.

العديد ما زال يتحدث حول التطبيقات الذكية التي تعمل في النقل العام "اوبر وكريم" وعملية احتساب الأسعار وارتفاعها وفقا لمزاجها ودون ضوابط والمبالغ بها بحسب ما وجدوه على مستخدمي هذه الخدمة، حيث ما زالت شركة "اوبر وكريم" تعمل وتحتسب الأسعار ، حيث تعمل هذه الشركات على وضع الأسعار والمبالغ بها على مستخدمي هذه الخدمة حسب رؤيتها وقوانينها الخاصة، وذلك بحجة التكلفة والمصاريف ورسوم الترخيص وغيرها من الحجج والأمور التي تضعها هذه الشركات في نصب أعينها عند تحديد أسعارها المترفعة وخاصة فيما يسمى "أوقات الذروة" لدى التطبيقات، فالشكاوى عديدة، وهنالك استياء كبير من قبل العديد لما تقوم به هذه الشركات خاصة من رفع الأسعار بشكل جنوني ، الأمر الذي وصفوه بأنه هو تغول واضح ، متسائلين عن أحقية هذه الشركة بالقيام بوضع التسعيرة حسب مصالحها دون الرجوع لضوابط وأسس متبعة ومنظمة.

ولكن ما نريد طرحه هنا ومن جانب آخر بعيدا عن هذه الأسعار ، هو هل تتقاضى الحكومة ضريبة من هذه الشركات أسوة بالكل ، ففي القدم وقبل الحصول على التراخيص كانت هذه الشركات تعمل بشكل مخالف للقانون ،وبحسب قانون النقل العام المعمول به في الأردن، فإنه يحظر على المركبات الخصوصية العمل في نقل الركاب مقابل الأجر، فيما عملت هذه الشركات بنقل الركاب عبر سيارات تعود خصوصيتها وملكيتها لمواطنين بشكل خاص...لكن أليس هذا يعتبر مخالف للقوانين والأنظمة وتهرب ضريبي واضح أمام مرئى الجميع، فملف الضريبة الذي يخص هذه الشركات لغاية الآن لم يفتح ،وأرباحها تجاوزت الملايين من خلال جيشها الذي يعمل في الشوارع ليلا نهارا ، والجهات المختصة لم تتحرك ساكنا... فهل سيبقى هذا الملف طي الكتمان وأغلق بحجة الحصول على التراخيص .. فالأولى أن يتم محاسبة هذه الشركات على عملها السابق .. أم أن الموضوع انتهى بمجرد الحصول على الترخيص وأسدل الستار عليه ...والأهم وبعد الترخيص هل تم استيفاء الضريبة من هذه الشركات وكيف يتم ذلك وهل استطاعت الحكومة على متابعة الملف الضريبي لهذه الشركات أول بأول...

المتابع للمشهد يجد أن "البور" الخفي والقوي الذي يقف خلف هذه التطبيقات ويدعمها بكافة الطرق المتاحة لتعمل وفق رؤيتها وقوانينها الخاصة... والجميع يعلم أن أرباح هذه الشركات قبل الحصول على الترخيص تجاوزت الملايين من خلال جيشها الذي يعمل في الشوارع ليلا نهارا ، والآن أرباحها ما زالت ولكن يمكن القول أنها أقل من السابق نتيجة القرارات والتعليمات التي فرضت عليها...والسؤال هل تتابع الحكومة الملف الضريبي لهذه الشركات...

 
شريط الأخبار منخفض جوي خماسيني يقترب من المملكة... حالة الطقس ليوم الخميس 5 أشهر مدة عطاء تأهيل الطريق الصحراوي من القويرة ولغاية جسر الشاحنات منع أطباء غير أردنيين من العمل في المملكة حريق صهريج محمل بمواد نفطية على طريق العقبة استقبال حافل وتقدير ممتد..مستشفى الاستقلال يكرم أطباء العزة لجهودهم البارزة بـ”المسيرات الانقضاضية والقذائف الصاروخية”.. حزب الله يهاجم مواقع الجيش الإسرائيلي في شمال فلسطين شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها (وثيقة) معاهدات جديدة للأردن بقيمة 619 مليون يورو العثور على جثث شهداء مفصولة الرأس في مجمع الشفاء الطبي "مكافحة الأوبئة": لا إمكانية لحدوث آثار جانبية لدى متلقي أسترازينيكا منذ عامين اتفاقية لكفالة 4 آلاف يتيم إليكم أسعار الأضاحي في الأردن مدير عام قناة اليرموك يروي لـ"أخبار البلد" تفاصيل مداهمة القناة واغلاقها تجديد مذكرة الاعتراف بالشهادات البحرية بين الأردن والإمارات أجواء حارة ومغبرة..انقلاب جذري على الطقس في الأردن إلى ذوي طلبة التاسع الاساسي.. دققوا في هذه الخيارات مقتل 614 ضابطا وجنديا إسرائيليا منذ 7 أكتوبر لجنة الدائرة الانتخابية العامة تؤدي القسم القانوني إنتخاب شحادة أبو هديب رئيساً متفرغ للبوتاس ونائبان له والتل أميناً للسر والقضاة والبطاينة والطراونة أعضاء "جامعة الزرقاء" ترفع رأسمالها إلى (17) مليون دينار عن طريق ضم الإحتياطي الخاص