وضاح خنفر .. اكلوه لحما ورموه عظما وعواءه من خلف "السيلية" أصبح نشازا يزعج السامعين !!

وضاح خنفر .. اكلوه لحما ورموه عظما وعواءه من خلف السيلية أصبح نشازا يزعج السامعين !!
أخبار البلد -  

 

خاص- أخبار البلد – المحرر السياسي - لم يعد خافيا على المتتبع للشأن الإعلامي في قناة "الجزيرة" القطرية، ومع تطور الأحداث الدراماتيكية التي أطاحت برئيس القناة الاعلامي وضاح خنفر، فإن العنوان العريض والحتمي لهذه النهاية الدراماتيكية لا يحتمل عنوان اخر سوى أن السياسة القطرية وحليفتها السياسة الامريكية "أكلوه لحماً .. ورموه عظماً" !!

وضاح خنفر الذي تسلم رئاسة أكبر وأهم القنوات الفضائية تأثيرا في العالم عربيا وغربيا، ولمدة ثماني سنوات، لم يكن مؤهلاً إعلاميا بقدر ما هو مؤهل كأداة وعميل للإدارة الامريكية لقيادة هذا المنصب ، الذي لا يختلف إثنان بذات الصدد بأنه منصب لأكبر المحطات الاعلامية الفضائية التي أطاحت برؤوس وزعامات وأنظمة وجاء الدور على خنفر نفسه الذي تمت الإطاحة به في ليلة ظلماء، لتجيء رسالته للعاملين في الجزيرة وللرأي العام العالمي بأنه استقال وليس تمت إقالته، تجيء من باب حفظ ماء الوجه ليس أكثر!

خنفر بعد أن أدى مهمته في تسريع المشروع الامريكي في المنطقة العربية، وقاد باقتدار الخطة " B " في تنفيذ مهام البيت الأبيض والبيت القطري، وبعد أن أصبحت سياسة قناة "الجزيرة" مكشوفة صار لزاما أن تتم الاطاحة به .

وفي تداعيات الخبر على الشارع العربي على وجه التحديد، لم يجد خنفر من يترحم عليه أو يتعاطف معه، بعد أن انتهت منه الجزيره ونبذته كأنه لم يكن، بل سارعت لتسريب أخبار تحمله مسؤولية "مطبات ومآزق" القناة، والتي قالت بشأنها وسائل اعلام عربية واجنبية بأنها اعتمدت نهج الفبركة وتضليل الرأي العام لما يحدث على أرض الواقع في الشارع العربي المحموم، تماما كما كشفته تقارير تلفزيون "الدنيا السوري" !

 أضف إلى ذلك، بأن خلافات ظهرت حدتها جلياً قبل عامين بين ما يوصوفون "بالليبراليين" القطريين من ابناء العائلة الحاكمة ، ممن وجدوا خط الجزيرة الذي تقوده الطبقة المتنفذة بالعائلة الحاكمة بالتواطأ مع الادارة الامريكية بات يخدم المشروع الامريكي والاوروبي في المنطقة العربية على حساب دولة قطر نفسها، فكانت نقمتهم في مجابهة وضاح خنفر الذي وصفوه بأنه عرّاب المخطط الغربي في القاعدة القطرية "الجزيرة" التي وصفوها بأنها أشد خطورة وتأثيرا من فعل قاعدتي "السيلية" و"العيديد" العسكريتين الامريكيتين ، حيث رأوا بأنه آن الآوان لوقف صواريخ "الجزيرة" التي تفوق صواريخ القاعدتين العسكريتيين المشار إليهما، خاصة وأن "صواريخ" خنفر أصبحت تشكل خطرا داهما على قطر والشارع العربي بحملها صواريخ التدمير الذاتي !!

اللافت في الخبر، بأن أصدقاء خنفر من كبار مسؤولي الادارة الامريكية ومسؤولي صنّاع القرار الصهيوني في دولة الكيان، لم يحركوا ساكنا ازاء الاطاحة بالرجل فكلاهما "امريكيا ودولة الكيان الصهيوني" طالما آمنا بأن لا صديق دائم لهما !

الفصول اكتملت، فاسدلت الستارة وظهر المخرج رافعا يديه امام جمهور قد غادر بعيدا قبل نهاية الفصل الاخير .. النهاية كانت مفتوحة وكوميديا سوداء على شكل ملهاة اكتشف خلالها الممثل وضاح خنفر أنه غير قادر على مواصلة اداء الدور الذي لعبه وخدع به الجمهور.. نعم انتهت صلاحية هذا الخنفر واصبح واضحا للجميع أن الربيع العربي قد وعّى الشارع العربي لينقلب السحر على الساحر، فانكشفت "الدوخة بجزيرتها وخنفرها " من تحت العباءة التي تظهر بياضا زائفا لكنها مع ويكيليكس التي كشفت بعضا من تورطات خنفر ما تحمل تلك العباءة من ولاء وانتماء لالوان العلمين الامريكي والصهيونيي.. انكشف خنفر والعواء الذي كان يصدح به من خلف قاعدة السيلية بات نشازا يزعج السامعين ومنهم القطريين !!

 

شريط الأخبار هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟! البنك الأردني الكويتي وجامعة عمان الأهلية يبحثان سبل تعزيز التعاون بينهما من مدير الضريبة الى شركات السجائر مستشفى الاستقلال يحتفل بيوم التغيير الحادي عشر برعاية مجلس اعتماد المؤسسات الصحية عثروا على رأسها في كيس أسود.. تفاصيل جديدة مثيرة عن جريمة طحن ملكة جمال سويسرا بالخلاط قرار الفيدرالي في اجتماع أيلول خفض الفائدة بعد 8 اجتماعات بالتثييت