تقف لجنة موطفي ومفصولي قناة atv إلى جانب الزميلين عماد النشاش ويزن الخواص اللذين تم فصلهما تعسفيا من قناة نورمينا ، في استمرار لمسلسل التعدي على أرزاق الإعلاميين وحقوقهم والذي بدأته إدارة قناة atv ولن ينتهي بإدارة نورمينا .
و اللجنة إذ تساند بشدة وتقف بكل قوة بجانب الزميلين، ، لتستنكر الصمت الحكومي المريب في قضايا حقوق الإعلاميين والصحفيين ، ولتدعو الحكومة ممثلة بهيئة المرئي والمسموع ووزارة العمل كما تدعو نقابة الصحفيين لوضع حد لمثل هذه المهازل ومزاجية التعامل من قبل مالكي ما يسمى بال ( فضائيات الأردنية ) مع قطاع العاملين في الإعلام ، كما تدعو وزير الإعلام إلى اتخاذ موقف واضح وصريح وعلني بخصوص قضية الزملاء في نورمينا ، وندعوه كإعلامي قبل أن يكون وزيرا بأن ينحاز إلى جانب الحق حيث يقف زملائه، فمنصبه كوزير وصفته كإعلامي لا تحتمل الوقوف في المناطق الرمادية.
وتدعو اللجنة كافة الزملاء الإعلاميين والصحفيين والفنيين إلى مؤازرة ودعم الزملاء في نورمينا ، لأنه وفي ظل السياسات الحكومية المترهلة خصوصا في مجال الإعلام ، لن يكون أحد من الزملاء بمنأى عن مصير موظفي atv ونورمينا ، إذ قد يجدون أنفسهم يواجهون نفس المصير غداة قرار متخلف ومزاجية شخصية لرأس مال ما .
واللجنة إذ تدعم بلا حدود الزملاء في نورمينا، وتؤكد وقوف أعضائها وتواجدهم في خيمة الاعتصام منذ اللحظة الأولى لهذه المأساة ، لتستغرب أشد الاستغراب تواجد السيد طلال العوامله ( الواجهة المعلنة لمالكي أو محتالي قناة atv الحقيقيين ) في خيمة اعتصام الزملاء في نورمينا ، إذ كان الأحرى به أن يرد الحقوق إلى أصحابها قبل أن يتنطع للتظاهر بمساندة الزملاء ، فاليد الملوثة بالوحل لا يمكن أن تبيض صفحة طال اسودادها .
إن محاولة السيد العوامله لاستغلال قضية زملائنا في نورمينا ليظهر بمظهر المدافع عن حقوق الإعلاميين أو لينفذ تعليمات أمرته بالتواجد في خيمة الاعتصام ما هي إلا إكمال لدأب انتهجه في استغلال الموظفين ، وإلا فكيف يعتصم من فصل موظفيه ضد فصل موظفي غيره؟؟ إن بكاء التماسيح لا خفي تلطخ أنيابها بالدماء.
وإن كان السيد العوامله يهوى التضامن مع الإعلاميين في خيم الاعتصام ، فإننا نبشره بأننا سنعيد نصب خيمتنا وسنجدد اعتصامنا أمام قناتنا المنكوبة قبيل موعد انطلاقته المزعومة إلى أن تسترد كافة حقوقنا من رواتب وتعويضات وبدل فصل تعسفي، وقبل كل ذلك عودة الموظفين إلى أماكن عملهم التي فصلوا منها ظلما وعدوانا كحالة زملائنا في نورمينا الذين تباكى العوامله على ما حل بهم.