خاص- من أمجد العفيف - في مسلسل انتزاع الحقوق الذي تبناه الطلبة الاردنيون الدارسين في اليمن، توجه صباح اليوم مجموعة منهم لمقابلة وزير التعليم العالي د. وجيه عويس للأطلاع على أخر المستجدات أو الوعود المكرورة بشأن حل قضيتهم التي قال بشأنها د.عويس بأنه (سيتم) إلحاق طلبتنا الدارسين باليمن ضمن برنامج الموازي .
وكالعادة، لم يوفق الطلبة برؤية الوزير الذي كما يبدو يحرص على استمرار نهج الباب المغلق مع كافة الطلبة الجامعيين ممن تعتبر وزارة التعليم بيتهم الأول، في حين تصدى لهم مدير مكتبه الذي جهد بدوره لإفشال أي لقاء بين الوزير والطلبة.
مما استدعى طلب الأمن مجددا لهم، وليحضر احد افراد الامن الذي قام بدور مدير مكتب الوزير الذي طلب منهم المغادرة.
وقبل خروجهم تصادف خروج النائب نضال القطامين من عند الوزير والذي استمع لمطلب الطلبة بلقاء الوزير، ليؤكد لهم ان بأن لقائه مع الوزير استمر نحو الساعة ونصف الساعة والذي دار فحواه حول قضية الطلبة الاردنيين الدارسين باليمن، وواعدا إياهم بحل القضية وصدور قرار بها مساء الاربعاء او صباح الخميس، ومتعهدا بمتابعة القضية بصفة شخصية !
ويجهد الطلبة الاردنيون الدارسين باليمن بمطالبتهم لحل قضيتهم باسرع ما يمكنهم، بعد تخلي اصحاب العلاقة عنهم، خاصة وان السفارة الاردنية باليمن لم تقدم ما من شأنه أن يخدم قضيتهم ، في حين لم تقم وزارة التعليم الععالي عبر وزيرها د. عويس بتقديم الحل الامثل لانقاذ مستقبلهم الدراسي، سيّما وأن العام الدراسي الحالي قد بدأ فعليا في الاردني وصوريا في اليمن، متخوفين بذات الصدد من أن يخسروا عامهم الدراسي الحالي ما يعني تهديدا مباشرا لمستقبلهم التعليمي الذي ثبت بوجه قطعي بأنه آخر أولويات وزير التعليم العالي د. وجيه عويس .
يشار إلى أنه وحال دخول وعد الوزير أو النائب القطامين في دائرة الوعود المكرورة فإن طلبتنا الاردنيين الدارسين في اليمن سيواصلون اعتصامهم المفتوح امام الديوان الملكي ورئاسة الوزراء .